إيزيس ..تحية الى ملكة متوجة بقلم فكري عيّاد
إيزيس يا إيزيس
حسناء مُدَللّهْ دافئة.. بين صَفَاوَة العيون.. أمام “شاشة ومُشَاهِد.” هذه اِحتفاليّة وليست مجرد لقطات من شاشة الذكريات الجميلة.. إنها مسيرة التَّزاوج بين صَفَاوَة الأيام التي تَزَيَّنَت بثقافة عِشتها وإمتزجَت مع شغفك يومًا بعد يوم.. من يملك فراق مَنْشئه..! ؟
إنه يعيش بجذور ممتدَّة في وجدانُهِ وفكره.! نبتَة أينعت وتَأَكَّدَت بِحسنِها وآصالة عطائهَا. ممتدَّة مثل النجم الساطع أمام عينيك.. تغازلها وتتحسس ..دفء أحساسيسها وتتلامس مع عُذرية مشاهدِها. وبحنينك تَرَعْرُعُهَا. نَبَاتُ الأَفْكَارِ الأولى في باكورة أيامك.. غرست فى باطن الفكر جذورها. كيف تملكُ فراقها.! قطفات نَشْأَتُهَا، وتَنَامِيهَا تطوف، في داخلك.. أبحرتُ مع سفينة الزمن واخذك شراع التشوق..
تكريم الكاتب والناقد صلاح هاشم في جمعية الفيلم مع وحيد حامد وداود عبد السيد
للبحث عن “كنز الحقيقة” في مفهوم المسرح والسينما وثقافية ورحابة المعرفة، والأسرار في شواطئ الآخرين.. يا رَمَقَ الفكر. حسناء وَصَبُوحَة، وَغادة الأمس..! هواها في صباها. تعبُ وتُبحر أنفاسك، من طيب شذاها. رحيقها يَنْبُوع المشاعر ولذَّة مُتلذَّذة خفّاقة.. في شغف العيون. تخطّت سياج الصمت. وإنتشت بعطرها. وإنتثرت في حضن فتَاهَا. آه منك ياشجن وهيمان لمن رآها.! يا حبيبة الفكر وشريان المشاعر. نغمات رنينك، سابحة في نبض الروح.. غمست وإنتَشيَت.. أحرف شفاهي. ترتَشِفُ من مزهرة شفتاها. ياحسناء أحلامي. ضفائر شغفِنا وهمس رؤيانا.. أسرارُنا..وتعرية مُشاهدتنا .. مُشاكَسَة..أو مُتآلُفَة. أو نغزات عتاب. أو جَذَل وَإعجاب.. وتصفيق. تنثُرين نسيم عِشْقِنَا. ونسيج حروف نقدنا.. من خلفيات العيون، وثقوب الكواليس. آه منها..! ومن مذاق شفَتَاها.! وَفيض عُذُوبَتِها وصحوتِها.. في دُنيا السنيمائيين والمفكرين.!
يا ” إيزيس” يا ملكة جمال مُتوجَة..! في وجدان القُراء، والمشاهدين . يا فاه النقاد خلف ستائر وأقنعة الفنانين. أغصانِك تَنَوعَت وأيْنَعَت قِطَافِها. وتَزَيَّنَت من حصافة وصفاتِها. عبر أخاديد السنين. تبحث عن الحقيقة في مفهوم رُؤاها. ا مع مزهرة فكر وريشة المبدعين.
آهاتك يا ” إيزيس” وَغُنَاج دلالك.. من تنوِع أنفاسك. رَوْنَقة وزخْرَفَة رَشفات تَتَهادى.. تَتَلَاقي مع شغف المشاهدين. ” شاشة ومشاهد ” في زروق العمر الطويل .. زُهَاهَا في قَسَامَة. ورحيق شَذَاها.
مع تحياتي وكل التقدير للأديب والناقد السينمائي الدولي والمخرج “صلاح هاشم” صديق أيامنا الجميلة عشناها معاً بكل الحب والذكريات والصَفَاوَة. متمنيا لكل ” أسرة إيزيس” الدولية، كل النجاحات المتواصلة، في عالم الكُتّاب والنُقَاد والفنانين. صفحاتِهَا شحذت الَهمَّة مع أنامل الأدباء والفنانين. أسماء خَافِقَات، تَزفُ رؤيتِها، وتنوع حِرُوف بَصِيرَتها. قادرة على رصانة المُحاكاة ، وجِدِّيَّة التعبير، بهذه التنوعات الغير محدودة أو َمُسبقة. في صُحبَة صفحاتِها مُجتمعين.
فكري عياد
فكري عياد كاتب وباحث وفنان تشكيلي مصري مقيم في لندن. المملكة المتحدة