القاهرة تستعيد أمجادها. بقلم فكري عيّاد
الربة إيزيس، أم المصريين ؟
مصر الجديده “القاهره ” تعيد وتستعيد أمجادها. في اجمل عيد من أعيادها. تشرق من جديد، ومضات چينات من عراقة أصولها، وروعة يقظتها. قامت في قوة صحوتها، تمزق العتمة، وتوقظ ذاكرتها. “قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك خد بنصرى نصرى دين واجب عليك” . تزيح غبار كاد أن يعتم ويقصم مسيرتها. انه يوم عودة أرض الكنانة لأبنائها. نسمات ذكرى خالدة متألقة من صفحات خالدة متألقة، في تاريخها. ما أحلاكي يابلادي. يا بلد الفخر والعِزْوَة. شَجَاعَة وشَكِيمَة، تشقّي ثياب الحزن. وتطوي ظلام فترة عفنة. شَوْكَة غضبك، نيران زاحفة في وقت الشِدَّة. الكل في صَرَامَه، وصَلاَبَة، ويد واحدة. ما اروعك وعظمتك يأم الدنيا. “المصريين” أعادوا وجه الحياة في شَجَاعَة وهِمَّة…
فكري عيّاد
فكري عيّاد فنان تشكيلي وكاتب وباحث مصري مقيم في لندن. المملكة المتحدة