فيلم ” حورية ” في ” نوافذ عربية ” الدورة 18 في باريس بقلم صلاح هاشم
لقطة من فيلم ” حورية ” الجزائري
يحسب لمهرجان ” نوافذ عربية ” الذي يقدم بانوراما لسينمات المغرب العربي ومنطقة الشرق الأوسط في ضاحية سان دوني الباريسية وهي من أكثر الضواحي التي تحتشد بالعديد من الجنسيات المهاجرة الى العاصمة من افريقيا وآسيا- وأمريكا اللاتينية – أكثر من 80 جنسية ” أنه عرض في الفترة من 10 الى 21 مارس
مجموعة كبيرة من الأفلام – أكثر من 20 فيلما، بعضها يعرض للمرة الأولى في إطار المهرجان ، مثل فيلم ” حورية ” للمخرجة الجزائرية منية المدور،قبل خروجه للعرض التجاري في فرنسا لاحقا – من العديد من البلدان العربية، من الجزائر والمغرب وتونس وفلسطين وإيران وغيرها
التي تعالج المشاكل التي يواجهها المهاجرون العرب في فرنسا، ومن ضمنها مشكلة ” الهوية ” والإندماج أو الإنصهار في المجتمع الجديد، في أجواء صعود التيارات والأحزاب اليمينية المتطرفة في فرنسا ،التي تنشر الحقد والكراهية والعتصرية ضد المهاجرين والغرباء في المنفى
كما في فيلم ” ناظر المدرسة “- LE PRINCIPAL – للمخرج الجزائري شاد شنوجة، وبطولة الممثل والمخرج الفرنسي من أصل عربي رشدي زيم
فيلم ” ناظر المدرسة ” بطولة رشدي زيم
الذي يناقش مشكلة “تعليم “أبناء الأسر العربية المهاجرة، وبخاصة إذا كان ناظر المدرسة التي يتعلم فيها الإبن من أصل عربي- يلعب رشدي زيم دور الناظر – ويحرص على أن يتحصل الإبن على أفضل تعليم، حتى يتمكن من الإندماج بنجاح في المجتمع الفرنسي كما حدث للإب، ومهما كان الثمن، أو مهما كانت التضحيات.
ولنا وقفة قريبا مع مجموعة من الأفلام المتميزة التي عرضها المهرجان روائية ووثائقية ” خلال دورته 18 في الفترة من 10 الى 21 مارس
صلاح هاشم مصطفى
كاتب وناقد سينمائي مصري مقيم في باريس.فرنسا.مؤسس ورئيس تحرير موقع ” سينما إيزيس الجديدة “