فيلم”صبحي شفيق.سينما مصروسؤال الهوية”يعرض في مصرفي شهر يوليو . بقلم ولاء عبد الفتاح
تتواصل حاليا الترتيبات والمشاورات مع بعض المؤسسات الثقافية المصرية المهمة مثل….لعرض فيلم ” صبحي شفيق.سينما مصر وسؤال الهوية ” سيناريو وحوار وإخراج المصري صلاح هاشم، تصوير ومونتاج اللبناني سامي لمع ، في شهر يوليو القادم
يعرض الفيلم – وثائقي طويل. مدة العرض 62 دقيقة – “شهادة “مهمة للناقد والمخرج المصري الكبير د.صبحي شفيق أستاذ جيل كامل من التقاد في مصر ، من ضمنهم الناقد الكبير سمير فريد الذي يذكر في كتابه ( صبحي شفيق الناقد الفنان) الذي صدر بمناسبة تكريم صبحي شفيق في مهرجان الفيلم القومي في مصر، أنه أراد أن يصبح ناقدا، عندما كان يقرأ وهو صغير مقالات صبحي شفيق ،في جريدة “الأهرام “-
والناقد الكبير صلاح هاشم مخرج الفيلم،الذي اقترب من صبحي شفيق، كما يذكر في حوارنا معه، عندما عمل لفترة تزيد على العشرين عاما ، كمراسل ومندوب لمهرجان الأسكندرية السينمائي في باريس. فرنسا وأوروبا، وكان صبحي شفيق أحدلمؤسسين للمهرجان مع كمال الملاخ والأستاذ أحمد الحضري، ولا يتخلف عن حضور دورة من دوراته، ويلتقي في المهرجان كل مرة بصلاح هاشم، مندوب المهرجان في باريس
.
د.صبحي شفيق
ولما سافر صبحي شفيق الى باريس، عمل في جريدة ” الوطن العربي ” التي كانت تصدر من باريس في فترة الثمانينيات، واقترب أكثر من هاشم الذي كان قد استقر للعيش في باريس، و التحق للعمل بالمجلة منذ فترة، وعمل في مطبخ تحرير المجلة كمساعد للأستاذ غسان الأمام مدير التحرير، ثم محررا لـ ومشرفا على باب ” العرب في العالم “، ومن ثم ربطت بينهما في مجلة ” الوطن العربي ” صداقة عمل وثيقة، وعشق السينما الفن، في باريس، وكان د.غالي شكرى آنذاك مشرفا على الصفحات الثقافية في المجلة ،ويطلب منهما أن يكتبا عن السينما في باريس، عاصمة السينما الفن في العالم
كما توطدت صداقتهما أيضا من خلال رحلاتهما معا الى موسم ” أصيلة ” الثقافي في المغرب، و مشاهدة كلاسيكيات السينما التاريخية العظيمة في ” سينماتك ” هنري لانجلوا العظيم ، في “متحف الإنسان” في حى تروكاديرو، في باريس ، وفي جامعة ” فانسان ” أيضا حيث كان هاشم يدرس السينما ويعمل محررا في ” الوطن العربي ” في ذات الوقت، وجمعت بينهما حوارات ومناقشات سينمائية لاتنتهي.
الناقد صلاح هاشم
فيلم ” صبحي شفيق:.سينما مصر وسؤال الهوية ” يوثق فيه صلاح هاشم لمسيرةد.صبحي شفيق أحد رواد النقد السينمائي في مصر ، وإنجازاته، كما يعرض لرؤيته وفلسفته ،في مايخص ” الهوية الثقافية ” للسينما المصرية، وعلاقتها بالحضارة المصرية القديمة، وتراثها السينمائي العريق
أنه ” درس في السينما ” لمخرج مبدع ،وناقد ومفكر سينمائي موسوعي – لذاكرة مصر وناريخها الآن ولكل العصور.
وهو ، في فكره وشموليته الفنية، ” تحية ” أيضا A TRIBUTE -HOMMAGE للسينما المصرية العظيمة التي صنعتنا،
فترقبوه
ولاء عبد الفتاح
ولاء عبد الفتاح كاتبة وصحفية مصرية مقيمة في القاهرة .مصر