السينما المصرية كانت ” مدرسة الحياة ” في فيلم ” صبحي شفيق، سينما مصر وسؤال الهوية ” لصلاح هاشم وسامي لمع بقلم ولاء عبد الفتاح
يعرض فيلم ” صبحي شفيق، سينما مصر وسؤال الهوية ” لصلاح هاشم ، تصوير ومونتاج سامي لمع ، شهادة للناقد والمنظّر والمخرج السينمائي المصري الكبير د.صبحي شفيق، الذي كان له، من خلال كتاباته النقدية في جريدة الأهرام في فترة الستينيات في مصر، أبلغ الأثر على جيل كامل من السينمائيين والنقاد ليس في مصر وحدها ،بل في العالم العربي أيضا..
ويعرض شفيق قي شهادته لموضوع ” الهوية ” في السينما المصرية ، على إعتبار أن السينما هي أهم فن، يحمل الإجابة على تساؤلات الهوية ، وتتخلل شهادة شفيق مجموعة كبيرة من اللقطات المأخوذة من التراث السينمائي المصري العريق وأفلامه
وصور بعض نجماته، من الممثلات المصريات اللواتي دخلن – مثل كاريوكا وسعاد حسني ونادية لطفي وغيرهن – قلوب عشاق السينما في مصر والدول العربية والشرق الأوسط .
ويمثل الفيلم : صبحي شفيق، سينما مصر وسؤال الهوية ” الجزء الثاني من ” ثلاثية ” فيلمية بعنوان ( سحر السينما المصرية الخفي ) للكاتب والناقد السينمائي المصري صلاح هاشم، تحكي عن علاقة السينما المصرية – حضارة السلوك الكبرى – بالمصريين، وعلاقتها بفن التصوير عند قدماء المصريين الفراعنة ، الذين كانوا أول من وثق لطقوس الحياة في مصر القديمة، وسجلوها على جدران المعابد، وكأنهم كانوا سينمائيين، لكن من دون كاميرا..
كما تكشف الثلاثية كذلك عن التأثيرات التي أحدثتها سينما مصر في الوعي الجمعي المصري، وكيف كانت السينما المصرية “مدرسة الحياة ” ، التي تعلم فيها المصريون الحب، والفن، وعشق الحياة وبهجتها ،وقيم الشهامة والجدعنة، و والتعاطف، ونصر الضعيف والمظلوم ، وبخاصة عند إبن البلد المصري الأصيل.
وكان الجزء الأول من ” الثلاثية ” بعنوان ” وكأنهم كانوا سينمائيين . شهادات على سينما وعصر” قد عرض في مصر، ولاقى نجاحا كبيرا ، وإشادة بالفيلم ومخرجه
وتعتبر “ثلاثية” هاشم التي عرض الجزء الأول منها فقط في مهرجان الإسماعيلية والعديد من المهرجانات خارج الحدود، والني حقق منها جزءان حتى الآن فقط
تعتبر بمثابة تحية وتكريم للسينما المصرية العظيمة – HOMMAGE – التي صنعتنا، وشكلت وجداننا، وتراثها السينمائي المصري العريق
ويعرض فيلم ” صبحي شفيق، سينما مصر وسؤال الهوية ” لصلاح هاشم وسامي لمع من إنتاج 2023 قريبا في مصر، فترقبوه..
ولاء عبد الفتاح
ناقدة مصرية مقيمة في القاهرة.مصر