فيلم ” وكأنهم كانوا سينمائيين.شهادات على سينما وعصر” لصلاح هاشم : قبس من الروح المتوهجة. بقلم عزة إبراهيم
المخرج والناقد صلاح هاشم هو مشوار سينمائى يحركه الفضول والمغامرة وحب الاكتشاف،وأسير شاشة السينما، التى طاف من خلالها العالم وهو طفل صغير بقلعة الكبش، يتفرج على عروض سينما ايزيس الاجنبية، ويتعلم من الكبار ايليا كازان و فيتوريو دي سيكا وصلاح ابو سيف، ويستمتع بافلام الغرب الامريكى، ويقلد الهنود الحمر وهو يلعب مع اطفال قلعة الكبش،عرض له الليلة في مركز ثروت عكاشة الثقافي بوسط البلد القاهرة، فيلمه التسجيلى “وكأنهم كانوا سينمائين.”
صلاح هاشم
الذي يمثل الجزء الأول من ثلاثية فيلمية بعنوان أكبر ” سحر السينما المصرية الخفي “.
فيلم ” وكأنهم كانوا سينمائيين ” استطاع ان يمنح من شاهدوه قبسا من هذه الروح المتوهجة، المحبة للحياة، ولفن السينما ومكانته فى مصر، الفيلم يعطى شعورا بالامل، ويعيد قراءة مجمل العلاقة بين المصريين والسينما، وكيف اثرت فيهم ، وتأثرت بهم وبواقعهم واحلامهم، وحافظت على هويتهم وشخصيتهم وروحهم..
بقلم
عزة إبراهيم
صحافية وناقدة مصرية
عرض فيلم ” وكأنهم كانوا سينمائيين . شهادات على سينما وعصر ” لصلاح هاشم تصوير ومونتاج سامي لمع في مركز ثروت عكاشة الثقافي التابع للمركز القومي للسينما يوم 31 اغسطس 2015 بمناسب الاحتفال بمرور 10 سنوات على تأسيس موقع ” سينما إيزيس ” .