لاغالب إلا الله.تحية الى آنّا كارينا بقلم صلاح هاشم .فقرة جديدة في باب( نزهة الناقد.تأملات في سينما وعصر)
كنت رأيت في الحلم الأشجار يا كزانتزاكيس، في غابة بجوار النهر، وهي تهتز وترقص مع الريح، ورأيتني أنا الحصان الشارد أسير عاريا، في حديقة الرب، واقرأ تلك الخطوط المرسومة، على الجدران، أن ” لا غالب إلا الله “.رأيتني في غرناطة، اقطف رمان، من على شجر، وانتظر أن يظهر” ابن عربي” ،من خلف شجرة ، وأنا أبارك كل الموجودات، والمخلوقات، واروح أتأمل في السحب الراحلة، والغيوم السوداء ،التي تذهب بعيدا، وأرقب شعاع النور، وهو يخترق حجب الظلمة،قبل أن أدلف الى مياه النهر العميقة، من دون خوف أو وجل.وفقط عندما أستيقظت ياكزانتزاكيس،أيقنت أنه ليس هناك في هذا العالم، أروع من النساء، وليس هناك في هذا العالم، أجمل من أن تستيقظ، في حضن إمرأة تحبك..
الحصان الشارد
صلاح هاشم
هذه الفقرة ” لاغالب إلا الله ” هي تحية الى آناكارينا في لقطة من فيلم ” عاشت حياتها ” للمخرج والمفكر السينمائي الكبير جان لوك جودار.آ نا كارينا ممثلة ومغنية ونجمة سينمائية لامعة، لـ مجموعة كبيرة من أفلام المخرج الفرنسي الكبير جان لوك جودار
من ضمنها فيلم ” الصينية ” و ” عاشت حياتها “VIVRE SA VIE و”بييرو المجنون”- من مواليد الدانمرك في 22 سبتمبر 1940 وماتت في باريس في 14 ديسمبر 2019. اضطلعت ببطولة أكثر من 55 فيلما و..عاشت حياتها..