” ينابيع الحب. حكاية أمير في مملكة الغرام ” بقلم صلاح هاشم

 

إلتقيت ياكازانتزاكيس عبر رحلتي الطويلة ،عندما خرجت من مصر لكي أجوب العالم، منفتحا في كل لحظة، على ينابيع الحب، وأنا على يقين، في كل وقت، بأن رحلة كتلك لن تنتهى ربما ابدا.

التقيت بأمراء كثر.

التقيت بفنان سعودي شاب في لندن، كان يحلم بأن يصنع يوما فيلما، يذكرّ فيه الأمير الناس ،أن السعادة الحقة،ليست في أن تكون أميرا،مطاعا ومجابا لكل طلباته ورغباته، لحين يدرك الأمير بالطبع،،أنه إذا اشتهى الحب، فلن يستطيع أن يشتريه، ولو بأموال الدنيا كلها، ويعلم أن السعادة الحقة،أن تكون حرا طليقا،مثل زوربا، وأن تنهل من هذا النور الذ ي يظهر في عيون إمرأة تحبك، فترى ،يا أمير، صورة وجهك في مرآة عينيها..

 

 

هذه الفقرة في باب ” نزهة الناقد.تأملات في سينما وعصر ” مهداة الى يحيى حقي الكاتب والروائي الكبير في الاحتفال بذكراه