أكتوبر 2020
روح الصورة . معرض للفنان المصور مارك ريبود في باريس
admin رئيسية, فوتوجرافيا, كل جديد 0
من ضمن أكثر من50 الف اكليشيه للفنان المصور الفوتوغرافي الفرنسي الكبير مارك ريبو ،يقيم متحف جيميه في باريس معرضا، يفتتح يوم 4 نوفمبر في باريس ، ويضم مجموعة كبيرة من صور مارك ريبود الفوتوغرافية الشاعرية التاريخية ،التي جعلت منه فنانا كبيرا ، من ضمن المصورين الفوتوغرافيين من أمثال كارتييه-بريسون ،الذين حولوا الفوتوغرافيا الى فن ، مثل الرسم،
و جعلوا من الصورة لوحة فنية.
صور ريبو دخلت التاريخ، لأنها كانت شاهدة على أحداث ووقائع تاريخية طبعت عصرنا بطابعها و لذا دلفت الى مخيلتنا وذاكرتنا و تاريخ الفن من أوسع باب.
صلاح هاشم
مؤسس ورئيس تحرير موقع سينما إيزيس
فكري عيّاد: ” لا اعتراض على محاولات اخراج الوطن الى ساحة الإستنارة والتحضر “. بوسطجي سينما إيزيس
admin رئيسية, رسائل, مهرجانات, يوسجي سينما إيزيس 0
وصلتنا في موقع سينما إيزيس باب ” بوسطجي سينما إيزيس ” الرسالة التالية من الكاتب والفنان فكري عيّاد، المدير الفني لمجلة ” سيدتي ” التي تصدر عن دار الصحافة العربية في لندن، ويقول فيها، تعليقا على مقال الأستاذ الناقد الكبير صلاح هاشم، مؤسس ورئيس تحرير موقع سينما إيزيس، بعنوان”مهرجان الجونة السينمائي بين الحقيقة والوهم” :
الكاتب والفنان فكري عياد
**
تحياتي أستاذ صلاح..
قرأت تعليقك “الساخن” عن مهرجان “الأزياء والبوتكس” في سينما أو قاعة الجونة. وكنت من القلائل الذين سجلوا كلمة كاشفة لهذا البذخ، في حالة من الترهلات آلتي شملت جميع انواع الأنشطة القومية المصرية. لا اعتراض على أي محاولات ،لإخراج الوطن إلى ساحة التحضر والاستنارة ، كما تعودنا من كتابات الصديق المحبوب يسري حسين. ولكن هناك فراغ كبير في المشروعات القومية الثقافية. ويحاول الأخوين ساويرس الكرام استغلال هذه الفجوة ، لمصالح شخصية مهمة لهما. ولكنها استنفرت عقول الناس في معظمها. بتصرفات الممثلين و الممثلات الذين يتمتعون بالتفاهة والتقليد الاعمي . وكأنهم جميعاً في مباراة استعراضية، خاوية من أي فكر وثقافة وفن. هذه الحالة المرضية التي نعيشها الآن ،لا تعطي نتائج جيدة . ولكنها تعكس مدى الفراغات، الموجودة في المشروعات القومية، لبناء مستقبل أفضل كما يحلم ويجتهد “يسري حسين” في مقارنة الماضي الجميل، يحاضر يخاف من مستقبله.
ولاء عبد الفتاح
ناقدة مصرية مقيمة في القاهرة.بوسطجي سينما إيزيس
بوسطجي سينما إيزيس
أماركورد.إني أتذكر بقلم صلاح هاشم في كتاب” 35 سنة سينما. شخصيات ومذاهب سينمائية “
admin رئيسية, شخصيات ومذاهب, كل جديد, نزهة الناقد 0
مهرجان الجونة السينمائي بين الحقيقة والوهم بقلم صلاح هاشم
admin رئيسية, كل جديد, لف الدنيا, مفكرة سينمائية, مهرجانات, نزهة الناقد 0
مهرجان الجونة السينمائي 4 : عودة لمصر التي كانت تغني.. وإحياء للأمل وإزالة للتراب السلفي بقلم يسري حسين
اختلفت الاراء حول مهرجان الجونة، بين معارض ومؤيد، معارض ليس فقط ربما لأنه يكرم في دورته الرابعة هذه الممثل الفرنسي جيرار دو بارديو، أحد عمالقة التمثيل ضمن سلسلة من قامات التمثيل الشوامخ في السينما الفرنسية من أمثال جان جابان وبلموندو وديلون، على اعتبار أن تكريم الممثل يجب أن يأخذ في الاعتبار مواقفه السياسية من دولة اسرائيل الصهيونية، وهو اعتبار يأتي طبعا من خارج المهرجان وتدخل سافر في شؤؤنه، وغير مفهوم أو مقبول على الإطلاق..
بل لأنه يعتبر مهرجانا محليا صغيرا، وبلا جمهور، للدعاية السياحية لمدينة الجونة،و بعيدا جدا عن مصر وهمومها ومشاكلها، ولايستفيد منه إلا مجموعة صغيرة من الضيوف، تختارهم ادارة المهرجان بمعرفتها، لارتباطهم بمصالحها، والدعاية لمهرجانها..
وليس مهرجانا قوميا ووطنيا – ولايجب طبعا تصديق أو نشر مايأتي في البيانات الصادرة عن المهرجان، بأنه بعد 4 دورات ، صار أحد أبرز وأهم مهرجان سينمائي في الشرق الأوسط – ولذلك فهو ليس مثل مهرجان القاهرة السينمائي الكبير، كواجهة حضارية و ثقافية ووطنية لمصر كلها،ولايجب مقارنة هذا المهرجان المصري الحكومي الكبير رغم ميزانيته الصغيرة ، بذاك المهرجان المحلي السياحي القزم الصغير ولكن صاحب المال الوفير، الذي يخدّم فقط على الجونة وضيوفه، ولاتستفيد من حفلاته واستعراضاته إلا قلة قليلة من الناس- ولم لا.لسنا ضد ؟ – ومن ضمنهم سكان المكان ،وليس أغلبية من الناس،طلبة وعمال وموظفين وفضوليين ،من سكان العاصمة، كما هو الحال مع مهرجان القاهرة السينمائي الكبير، لنشر ثقافة وحضارةالسينما في مصر. .
ليس الاعتراض في الاساس، كما يبدو لي في ظاهره، اعتراضا على تكريم ممثل، ومهما كان موقفه، من دولة اسرائيل الصهيونية العنصرية، بل هو اعتراض، ضمن الاعتراض على تكريم ممثل، حيث أن مهرجان الجونة يبالغ كثيرا في نظر البعض ، وربما بشكل استعراضي استفزازي..
يبالغ في الدعاية لـ ” وهم “أنه مهرجان سينمائي حقيقي، ويخدم مصلحة بلد، مثل مهرجان القاهرة السينمائي ( 42 سنة )..في حين أن الجونة يعمل للجونة فقط، وهي ليست مدينة، بل أشبه ماتكون بحي كبير وسكن مغلق لاثرياء الاثرياء، والترويج بالسينما للسياحة في المكان، ولايعمل لمصر كلها..
غير أن أقصى طموحات” أيام الجونة السينمائية ” كما أحب أن أطلق علي هذه التظاهرة – في محل تقييمها الصحيح إن شئنا- أن تصبح مهرجانا، هكذا بالعافية ، وبفلوس أصحابها، ومن دون مراعاة ،لأية اعتبارات ، أن تكون مهرجانا هكذا من دون جمهور، ومن دون العمل بالأصول، التي نعرفها ، من طول ترددنا على مهرجانات السينما في العالم وفي كل أرض ،منذ أكثر من نصف قرن،ومن دون ان تعمل لصالح الاغلبية من المصريين، أو تشاركهم همومهم، ومشاكلهم ، وتحاسب على شعورهم ،حين تدعي بما هي ليست عليه، وتطلب منهم- ياللعجب – تصديقها..
وليت ” أيام الجونة السينمائية” في دورتها الرابعة ، وفقط مع، وبصحبة، والأخذ بيد “مهرجان القاهرة السينمائي ” الدولي الكبير – الأب الروحي لكل مهرجانات السينما الحقيقية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، تنجح – ليس الأمر بهذه البساطة كما يكتب يسري حسين ،وسوف يستغرق الكثير من الوقت – ليتها تنجح كما نتمنى جميعا مع كاتب المقال في أن تعيد لنا صورة مصرالتي كانت تغني ” رق الحبيب “لأم كلثوم، والتي ربما نكون، ومن دون أن ندري، قد فقدناها للأسف والى الأبد ..
صلاح هاشم
مؤسس ورئيس تحرير موقع سينما إيزيس
كاتب وناقد مصري مقيم في باريس.فرنسا
—
هل تعتقد أن تعود ليالي الأحلام ؟. بقلم فكري عيّاد
بلاغة الحروف في اللوحات المرفقة للفنان عصمت داوستاشي – من ضمن 5 لوحات له بعنوان ” رأسي بالعربي ” في زمن الكورونا – تتحرك وتتخبط وتتزاحم في صدامات مع عبارات تخاطب بقايا الأحياء!
هربت الحروف من صفحات القواميس وعبرت في سرية وحرص وإرتمت فوق راس الفنان.
تتسرب وتتسابق في شجار ضمة وسكون, والألف تتصدر باب الدخول وحروف الجر تشد الرحال.
وتاء التأنيث خجلت تتغزل في حياء.
الهاء بلهاء تضحك من صمت السكون والهمزة حائرة في الأجواء.
كرنفال وصجيج بين أحضان الحروف بلا أصول أو أعراف . تغيرت ملامح العقول والكل في ذهول.
يتحكم الفاعل في المفعول.. باقي الحروف تتحرك وتتخبط وتتلاعب بأنغام اللسان وسهولة الاستخدام.
تبحث عن معاني وعبارات تتهرب من أصحاب السطوة والجاه وضياع القيم والعبارات !
حروف العطف تجمهرت في لوعة تستجدي نظرة من أصحاب البناء.
حالة من القلق والتوتر، تسترت الفوضي في ثياب مزيفة وأصوت بلا أنفاس.
الحقيقة إختفت وتسربلت اختبأت في المحبرة بعيدا عن العيون، وجشع الإنسان.
صدام وصداع وغرام إحتفالية غوغائية تنشد البلاغة الجمالية بدون قواعد وأداب.
تبعثرت الإبداعات تحت أقدام بربرية، وجرف معاول الهدم وملأ البطون، وضاعت همسات دافئه من وهج الفنون،
وترجلت الفرسان وتركت الميدان.
زحام يدهس زحام . الكل في إصطفاف وإنتظار ينتظر لمحة خاطفة من بصر الفرشاة .
والفنان يبحث عن ماضي كان ولم يعد له مكانة أو مكان.
جمع من أهل الكلام يراقب الأوراق في صمت وبلاهة او حكمة وربما غباء.
يقتات يومه في غير إهتمام والعقول ملت وسملت في تيه السرحان.
الكل تلمسوا الأعذار، لا يريدوا أن بعرفوا معاني الكلمات ورموزها وسحر دورانها في فلك الامجاد . جمعت حروفها في غيبوبة ضامرة العود منحنية عوجاء اللسان.
،تعبيرات الحزن وحروف خرجت عن المألوف.ساقية تدور في الخواء. غرائب وعجائب صور الجمال تلوثت باصابع العبث والدخلاء. والصفوة نامت وأرخت عقولها واستمتعت بهوي الأحلام. تتشكل في مرٱة الماضي تسير عكس الإتجاه.
وتتباهى العيون بحكم وأوزان. سفسطة وشرود بغير إهتمام.
أشكال وهمية تدور في تشابك وعلامة رفع واستفهام.
تقاوم مسرعة لتعبر إلى الصفحات وتجد مكان للاقامه والاسترخاء.
حراك دافئ يتلوي في غيبوبة ثقافة ووعي وحياة ورؤية تتواصل مع مشوار الحياة.
وفرشاة الفنان توقظ السبات، تصوغ معاني وحكم وألغاز وعبارات.
كل منها حكاية سمر وحوارات وتشابكات متبادلة في الندوات.
تواصل ماضي الطفولة البريئة وصبا الأيام وحراك أمواج تدفعها شطحات من الذكريات.
وعيون تتلصص ساهرة وزاخرة بانين في الصدور يناجي ويسبح بأعذب الآيات.
شريط يبحر ويتبختر وينفض غبار طمس في قلبه أسرار وخفايا وحكايات.
صرخ “الفنان” في دوي وانفعال
( صمت البوح وروح الكلام ) وأطلق هواه في العنان غرائب وعجائب فوق وسادة النسيان ، صور متعددة وألغاز ومٱساة تراجيديا في ضحكات ساخرة وحورات ساخطة.
سالت دموع العمر في المحبرة تتساءل في حيرة ودوار.
هل تعتقد أن تعود ليالي الاحلام.
هل انتهى عصر الحروف وبلاغية العبارات .!!؟
تسلقت الغوغاء الجدران، وتقدمت الصفوف واختلى الميزان .
ولا توجد للفنان والجمال ارض أو موضع للاقدام.
اجاب بعيون دامعة وشفاه مرتعشة، ” كان ياما كان” وصمتت شهرذاد عن البوح وشهقت واسدلت الستار علي كل الكلام.
فكري عياد
فكري عياد فنان مصري مقيم في لندن.المملكة المتحدة
أفلام فازت بجوائز يعرضها “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي” في دورته القادمة 42 في الفترة من 2 الى 10 ديسمبر.
كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن الدفعة الأولى من أفلام دورته الـ 42، التي تقام في الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، مبشرا الجمهور بوجبة سينمائية دسمة تضم مجموعة من أهم وأحدث أفلام العالم، والتي فاز معظمها بأرفع الجوائز في المهرجانات الكبرى خلال 2020.
وقال محمد حفظي رئيس المهرجان: «جنبا إلى جنب مع أفلام العرض العالمي والدولي الأول، التي يعمل المهرجان على اكتشافها سنويا، ليقدمها للعالم من القاهرة، يفخر فريق البرمجة أيضا، بضم مجموعة من أهم أفلام ٢٠٢٠ التي ينتظرها جمهور المهرجان المحب للسينما، بعد حصولها على تقييمات مرتفعة، واحتفاء النقاد بها في الصحافة الدولية، قبل أن تحصد أهم جوائز العام في المهرجانات الكبرى، ومن ضمنها :
الفيلم الأمريكي (Nomadland- أرض الرُحّل) من الأفلام الكبرى التي يفخر المهرجان بضمها لبرنامج الدورة 42، في عرضه الأول بأفريقيا والعالم العربي، بعد فوزه باثنين من أبرز جوائز العام؛ «الأسد الذهبي» من مهرجان فينسيا، و«اختيار الجمهور» من مهرجان تورنتو.
الفيلم الذي تخرجه كلوي زاو، بطولة فرانسيس مكدورماند الحاصلة على الأوسكار، وتدور أحداثه حول امرأة تقرر أن تقضي حياتها في ترحال دائم في الغرب الأمريكي خلال فترة الكساد العظيم. ويعرضه مهرجان القاهرة في القسم الرسمي خارج المسابقة.
ومن إنتاج الهند، يُعرض في القسم الرسمي خارج المسابقة أيضا فيلم (The Disciple- التلميذ) الذي فاز بجائزتي أفضل سيناريو والاتحاد الدولي للنقاد (الفيبريسي) في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا.
الفيلم من إخراج شايتانيا تامهاني، وإنتاج المخرج الحاصل على الأوسكار ألفونسو كوارون، وتدور أحداثه حول شاب هندي يكرس حياته لتحقيق حلمه بالغناء الهندي الكلاسيكي، ويواجه تحديات صعبة لا ينجح فيها إلا قليلون.
لقطة من فيلم ” نوماد لاند “.أرض الرحل
كما يُشارك في القسم الرسمي خارج المسابقة للدورة 42، الفيلم الألماني الفرنسي (Undine- أوندين) للمخرج كريستيان بيتزولد، الذي ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة في دورته الـ 38.
الفيلم شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين في دورته الـ 70، وفازت بطلته باولا بير، بجائزة أفضل ممثلة، كما فاز أيضا بجائزة الفيبريسي، وتتناول أحداثه قصة حب معاصرة تمتزج بالأساطير من خلال أسلوب شاعري شديد التميز.
من أفلام برلين أيضًا يُعرض الفيلم الفائز بجائزة الفيبريسي لقسم البانوراما (Mogul Mowgli- موجول موجلي)، إنتاج بريطاني أمريكي، وإخراج بسّام طارق وبطولة ريز أحمد الذي يشارك أيضًا في كتابة السيناريو، وتتبع أحداث الفيلم رحلة مغني راب بريطاني من أصول باكستانية، يداهمه المرض أثناء تحضيره لأولى جولاته العالمية، مما يؤثر على كل خططه. الفيلم يعرضه مهرجان القاهرة في القسم الرسمي خارج المسابقة.
من الأفلام الهامة أيضا يعرض المهرجان فيلم (Exile- منفى) من إنتاج ألمانيا وبلجيكا وكوسوفو، وإخراج فيسار مورينا، وهو الفيلم الحاصل على جائزة «قلب سراييفو»، أرفع جوائز مهرجان سراييفو، وتدور أحداثه عن مهندس من كوسوفو يعيش مع زوجته الألمانية في ألمانيا ويشعر أنه عرضة للتنمر والتجاهل من زملائه ومن أسرته مما يجعله في أزمة حقيقية في التعايش مع المحيطين به، ويعرضه المهرجان في قسم البانوراما الدولية.
كما يُعرض أيضا الفيلم البريطاني (Limbo- التيه) أحد أبرز الاختيارات الرسمية لمهرجان كانّ السينمائي، والذي شهد مهرجان تورنتو عرضه الأول، قبل أن يحصل على جائزة لجنة تحكيم الشباب في الدورة الأخيرة لمهرجان سان سباستيان.
الفيلم يشارك في المسابقة الدولية للدورة 42، وهو من إخراج بين شاروك وبطولة الممثل المصري أمير المصري، ويقدم منظورًا مختلفًا لمشكلات اللاجئين، إذ يتابع شابًا سوريًا يعزف العود، انفصل عن عائلته وفي انتظار تحديد مصيره في إحدى جزر سكوتلاندا.
ويعود هذا العام المخرج إيفان ي. تفيردوفسكي، للمشاركة في مهرجان القاهرة بأحدث أفلامه، (Conference- المؤتمر) الذي يُنافس في المسابقة الدولية، وذلك بعد عامين على عرض فيلمه السابق (Jumpan- محتال) في الدورة 40 عام 2018.
الفيلم من إنتاج روسيا وإستونيا وبريطانيا وإيطاليا، وحصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم أيام فينيسيا، وأحداثه تدور حول سيدة تحيي ذكرى حادث إرهابي وقع في أحد مسارح موسكو، من خلال دعوة بعض الناجين من الحادث لنفس المسرح، وهناك تحاول أن تواجه نفسها وتعترف بذنبها تجاه ابنتها وزوجها.
في المسابقة الدولية أيضا يشارك أحد أبرز الأفلام العربية هذا العام؛ (Gaza mon amour- غزة مونامور) من إنتاج فلسطين وفرنسا وألمانيا والبرتغال، وإخراج الأخوين عرب وطرزان ناصر، والذي كان عرضه الأول في مسابقة آفاق في مهرجان فينيسيا، قبل أن يحصل على جائزة NETPAC كأفضل فيلم آسيوي في مهرجان تورنتو.
تدور أحداث الفيلم عن رجل مسن وحيد يقع في حب خياطة ويحاول الاعتراف لها بحبه، في الوقت الذي يكتشف فيه تمثالًا أثريًا سيغير من مجرى حياته. يعرض في المسابقة الدولية.
المخرج المكسيكي ميشيل فرانكو، عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الماضية من مهرجان القاهرة، يشارك في الدورة 42 بفيلمه المكسيكي الفرنسي (New Order- نظام جديد) الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان فينيسيا.
الفيلم يعرضه مهرجان القاهرة في القسم الرسمي خارج المسابقة، وتدور أحداثه في حفل زفاف لأفراد ينتمون للطبقة الثرية من المجتمع المكسيسي، لكن الحفل يتوقف نتيجة وصول ضيوف غير متوقعين
وفي قسم البانوراما الدولية لمهرجان القاهرة، يُعرض فيلم (Apples- التفاح) من إنتاج اليونان وبولندا وسلوفينيا وإخراج خريستوس نيكو، الفيلم عرض للمرة الأولى في افتتاح مسابقة آفاق في مهرجان فينيسيا، وتدور أحداثه حول جائحة غامضة تصيب البشر بفقدان ذاكرة مفاجئ، فيما ينخرط أحد الأشخاص في برنامج لإعادة تأهيل المريض لحياة جديدة.