فبراير 2022
3 أجيال تتحدث عن يحيى خليل وفنه في الأوبرا بقلم ولاء عبد الفتاح
” الإمساك بالقمر ” لمحمود الورداني.. زمن الأحلام والكوابيس بقلم محمود عبد الشكور
admin اصدارات كتب, مختارات سينما ازيس 0
تكريم المخرج خيري بشارة في مهرجان الاسماعيلية 23 في الفترة من 17 الى 23 مارس
admin شخصيات ومذاهب, مهرجانات 0
قررت إدارة الدورة الـ23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرج سعد هنداوي، والمقرر إقامتها في الفترة من 17 حتى 23 مارس المقبل، تكريم المخرج الكبير خيري بشارة، تقديرًا لتاريخه السينمائي الحافل.
رحلة خيري بشارة المهنية
بدأ خيري بشارة حياته المهنية مخرجاً تسجيلياً، وأخرج العديد من الأفلام التسجيلية من أشهرها «طائر النورس»، «طبيب في الأرياف»، وفيلم «صائد الدبابات»، ثم اتجه بعد ذلك إلى السينما الروائية، وكان أول فيلم روائي له فيلم «الأقدار الدامية» من الإنتاج المشترك مع الجزائر، حيث بدأ تصويره في عام 1976، وانتهى عام 1980، وعرض في عام 1982.
كما أخرج أكثر من 11 فيلمًا من أفلام الدراما الاجتماعية، والتي تلامس قلوب الناس وحصل عليها علي العديد من الجوائز المحلية والعالمية؛ ليصبح أحد رواد جيل الواقعية الجديدة في السينما المصرية.
مهرجان الإسماعيلية السينمائي
يذكر أنّ مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست «زينب عزيز» سنوياً بمحافظة الإسماعيلية.ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية، التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.
القاهرة . سينما إبزيس
فيلم “مرايا الشتات” لقاسم عبد ..مرايا العراق في الغربة الطويلة . بقلم يوحنا دانيال
ما يزال الفنان السينمائي العراقي الشامل، قاسم عبد .. المخرج والمصور والمونتير .. يحاول باجتهاد وإصرار . . وينجح في صناعة سينما تسجيلية خاصة به .. سينما تسجيلية متميزة .. تقترب من السينما الروائية .. سينما تحكي عن نماذج انسانية في صراعاتها مع الزمن .. سينما تقع في منطقة ما بين الروائي والتسجيلي .. وفي هذا تقترب تجربته مع تجربة المخرجة اللبنانية نادين لبكي .. صاحبة الفلم المتميز كفر ناحوم .. لبكي التي تبدأ من الفلم الروائي، لتمزجه مع التسجيلي لاحقا .. والنتيجة هي هذا التهجين الجميل ما بين النوعين .. او الدوكيو دراما .. واحيانا الدوكيو تراجيدي التي تهزّ المشاهد. وفي فلم قاسم الأخير .. مرايا الشتات Mirrors of Diaspora .. فان شخصيات الفلم الحقيقية هم مثل أبطال فلم روائي .. فلم يتحدث عن الخيبة والألم والمنفى .. إضافة إلى النقطة الاهم .. وهي تطور الإبداع الفني في الغربة الطويلة .. الابداع الناتج من امتزاج معاناتهم الذاتية والموضوعية .. مع الحياة في روما مدينة الفنون وغيرها من المدن الايطالية ..
مرايا الشتات فيلم للمخرج العراقي الكبير قاسم عبد
ان هذا التفاعل يحقق ما نسميه بالإنكليزية Synergy .. اي ابداع أكبر من المتوقع .. ربما ليس مع جميعهم .. لكن على الاقل مع بعض الأسماء .. التي يتكلم عنها الفلم من الفنانين التشكيليين العراقيين من أبطال الفلم وهم .. ( عفيفة العيبي ، جبر علوان ، علي عساف ، رسمي كاظم ، بهاء الدين احمد ، فواد علي ، كاظم الداخل ، بالدين أحمد ). ان السينما التسجيلية .. مجال وعر احيانا، وممل للمشاهد .. وفي الغالب كانت تقع في خانة الدعاية او الپروپاغاندا .. للحكومات او الجهات التي تموّل وتسند الفلم .. وشهدنا هذا مع الفلمين الوثائقين السوريين .. عن مجاميع الدفاع المدني في الأجزاء الثائرة من مدينة حلب .. الخوذات البيضاء .. وآخر الرجال في حلب .. ورغم أن أولهما فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فلم وثائقي قصير .. والثاني فاز بجائزة مهرجان سن دانس لأفضل فلم وثائقي طويل .. فان المشاهد يشعر بسهولة .. انها فلمان دعائيان لصالح الثورة السورية .. فلمان ضد النظام السوري .. وبالتأكيد فان الجوائز الممنوحة لهما .. ربما سببها المجاملة والمحاباة لأصحاب هذه الأفلام .. على حساب الفن السينمائي .. لكن مع قاسم .. الأمر مختلف .. اذ نشعر أن السينما التسجيلية صادقة وحقيقية نزيهة وحيادية .. واقرب للذوق الجماهيري العام .. في الشكل والتصوير والسرد .. لأن عبد فنان يحترم القيم السينمائية التي تربى عليها .. في دراسته .. ومشاهداته .. وتراكم خبراته .. وثقافته الأدبية والفنية.
وهذا يظهر من عنوان الفلم الذي استوقفني كثيرا .. مرايا الشتات .. دليل عملية اختيار طويلة .. صيرورة اخذت وقتا وجهدا .. واذا كان الشتات مفهوما بالنسبة للمشاهد لأنه يعبر عن تجربة الشعب العراقي منذ نهاية السبعينات .. في الهجرة إلى بقاع مختلفة .. بسبب الظلم والدكتاتورية والحروب الطويلة .. هذه الهجرة التي استمرت حتى بعد سقوط النظام الدكتاتوري .. ودخول العراق في نفق الحرب الطائفية والإرهاب..
لكن ما هي المرايا .. او بالاحرى من هي المرايا؟ .. انهم فنانونا المهاجرون او المنفيون طوعا منذ نهاية السبعينات .. فنانونا التشكيليون اليساريون في أوروبا .. الذين جمعتهم روما المدينة العظيمة .. وعملت على صقل موهبتهم واطلاقهم نحو الابداع والشهرة .. رغم أن بعضهم ترك روما لاحقا إلى مدن أوروبية أخرى في السويد وهولندا .. هذه المرايا العراقية تشهد لتاريخ العراق الحديث ومآسيه ..
وكذلك تبرز القيم الجمالية والفنية التي يختزنها العراق .. العنوان يقترح ان اللوحة تصبح مرآة تعكس وجه العراق في الغربة .. من خلال هؤلاء الفنانين .. الذين تابعهم قاسم منذ بداية التسعينات في محاولة تسجيلية أولى.. ثم عاد اليهم في محاولة ناضجة .. تستنطقهم فنيا وانسانيا.. لنكتشف أن الخيبة لا تزال هناك قائمة .. حتى بعد سقوط الدكتاتورية .. وزوالها! اخيرا .. أعود بالذاكرة .. عندما التقينا الفنان قاسم عبد .. الذي كنا ننظر له نظرة احترام خاصة .. منذ أن كنا مراهقين وأصدقاء لأخيه .. كنا نتوقع منه إنجازات فنية مهمة ..
قاسم عبد والفنانين المذكورين أعلاه سافروا إلى أوروبا .. للتعلّم والاطّلأع ومواكبة العصر منذ منتصف السبعينات في القرن الماضي .. وفوجئوا وهم هناك .. ان بلدهم وقع لاحقا كليا في قبضة الدكتاتورية .. التي طاردت القوى اليسارية والتقدمية وزجت بهم في السجون .. مما أدى الى بقاء هؤلاء الفنانين منفيين في أوروبا .. خوفا من اعتقالهم عند عودتهم للعراق .. وقد التقى قاسم بهؤلاء التشكيليين في بداية التسعينات .. كما نرى في مشاهد عديدة من فلمنا .. مرايا الشتات .. وبعد سقوط الدكتاتورية عام 2003 .. تهلّل المنفيون واستبشروا .. لكن سرعان ما انكشف السراب .. عن عنف وفوضى وفساد وارهاب .. فازدادت الخيبة والحسرة .. واستقر هؤلاء الفنانون في منافيهم الآمنة البعيدة.
يوحنا دانيال
يوحنا دانيال كاتب وناقد سينمائي عراقي مقيم في السويد
يحيى خليل ضيف صالون الأوبرا الثقافي الاربعاء 23 فبراير
يستضيف صالون الأوبرا الثقافي رائد موسيقى الجاز فى مصر، الفنان يحيى خليل، فى السابعة من مساء يوم الأربعاء 23 فبراير الجارى على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية والدعوة عامة والدخول مجانا
يحيى خليل إسطورة موسيقى الجاز في مصر
يشارك فى الحوار الكاتب والناقد السينمائي صلاح هاشم، الصحفي أشرف عبد الشافي، والكاتبة منى الشيخ، ويديره الفنان أمين الصيرفى، ويتعرض الفنان يحيى خليل ملامح مشواره الفنى الممتد واسهاماته لنشر فنون الجاز فى مصر والوطن العربى، وتقنيات أسلوبه فى المزج بين قالب الجاز والموسيقى العربية .
جدير بالذكر أن يحيى خليل أول من أدخل موسيقى الجاز إلى مصر والشرق الأوسط، تواصلت رحلته الفنية على مدار عقود نجح خلالها فى تكوين قاعدة جماهيرية محلية وأجنبية عريضة من مختلف الفئات العمرية، قدم أكثر من خمسة الآف حفل في 200 مدينة حول العالم ويعد ضيف دائم على العديد من المهرجانات المحلية والدولية الهامة والمتخصصة .
لا لم يغب..تحية الى أدهم وانلي. بقلم فكري عيّاد
admin رئيسية, مختارات سينما ازيس 0
إستهلال
لقد أرسلت
–
لا لمْ يَغبْ.. مازال هُنا..! فنان شامِخ.. ثاقب النَّظر.. أطَّلّ علينا بفرشاتِه. بِسحرٍ من حداثةِ تكويناته. إِسْتَهْوَى عيونِنَا، وأبهرِنا.. ثم مَضَى. يُجَسم وَيُثري، براعة المشاهِد أمامه. يأخذُنا إلى بُعْد آخر.. في طَوِيَّةِ داخِلَه. إسْتَقَى عالمَهُ..! من طَلاَوَتهِ وعُذُوبَتُهِ. إِسْتَمَدَّ رؤيته..! من أنسجةِ وعُصَارة فِكْرِه . “مْرَق في المشاعرِ المُظْلِمَة. مثلُ شِهَابًا، نَيِّراً ثَاقِباً.. مُتَأَلِّقاً مُنِيرًا… أطلق جناحيهِ.. وإنطلق.. رَسَمَ دَوْرَةُ زمانه. دَوَّارة أحلام هائِهة، في يَقَظَةِ خيالِه. نشوة طَرَب راقصة. في طَوَّفَةِ روحِهِ سَلِسَة قَاطِنة. يَقْطِفُ قَطَفَاتْ مُذهِلة. من مَقْاطِفِ الحياة حوله. يُنْبِتِهَا على قيثارة أنفاسه. أنهلت الحانِها..نغمات تَأَوَّهت. آهات الألم.. تَكَتَّمت وصَمِتَت.! خلف قُضبان صدرِه تَوَارَت. عربدت “الأحزان”.! غزلت سقامِها.. وتأوهت.! وفي زورقِ عُمْرِه، تَسَرَبت. مع صمتِ آنِينَه تعانقت.. يُحَاصِرَهُ القدر.! ويحتار من يقظتِة. وجدائل أحلامه مُدِرَارة حوله.. وَلُودَة مُخْصِبة. تسابق صحوتِه… … لا.. لمْ يَغبْ.. ” أدهم ” دَاهَمَهُ القدر في غفلةٍ..! لا تَبْتَئِسْ أيها القدر الحزين .. قد يسألونك.. كيف رحل..؟ أنشد.. ولا تندَّم.. أَطْرِبْ لحن الخالدين. أَنْقِش إسمهُ.. على جبين السنين. أعماله دُرَّاتُ خَالِدَة. بريقاً باقِياً.. في مُقْتَطِف سيرتِه. على شفق الخلود منيراً. هُيَام فنان يرصد “سيرك الحياة ” حافلاً. دبيب كل الأحياء، تترونق في حلبتِهِ. تَبَايُن أوَ تَخَالُف.. أو تَجانُسٌ وَتَنَاغُمٌ.. تطوف في باطنه، تستيقظ على تَوافُق . .. كَأنَّها “عالم الغيب” يُجَسِدَهُ بألوانِه. حُبّ وشَغَف الحياة..! في ساقية عينيهِ دائراً. إِسْتَنْشَقَ حب الحياة.. من رئتي غادِرة.. إسْتَقَى الإبداع ..من آلامهِ. وَرَسَمَ الجمال، في دهشةِ عيوننا. إِنْتعَش.. غائِباً.. حَاضِراً. سَلِبَ بعزيمتهِ ألبَابِنَا.. ثَرِيٌّ أعماله.. منطلقة متحررة. منتشية حَوْلَ نَفْسِهَا. تَدُورُ وتَلُفُّ.. تعبر الأجيال ترقد في غابةِ أحلامِنا. تفك غُصَّة الغُمَّة حولنا. كأَنَهَا صَدَّى “صَوْت الجمال” … إقْتَنَصَهُ بفرشاتِهِ وأعادَهُ لنا. ألوانهُ بقيت معهُ، في وفاءٍ تُرَافقهُ. تُجَفْف دمْعَتِنَا، ودمْعَتَه. تؤانس طَوِيَّة النفسِ الحزينة. في الفراش راقِدة. … لا لمْ يَغب.. شَفَافِيَّة “فنان” في محراب عشقهِ. مُنْسَجِمَاً مُتَناغِماً. يَغْزِلُ رنَّات أَنينهُ، من فُتْنةِ فُرشاتِه. يسابق زمانِه. حتَّى أواخِر أيامِه. ناسِكاً.. عاشِقاً.. أوتارِه.. تحسَّسَ خدرِ الجمال. بأنَامِل حسّاسَة مُرْهَفَة. لمسات حانية، من فرشاتِه، أَسَالَت نبضاتِها.. غزلت في القلوبِ رحِيقَهَا . فنان يرصد ويُدَاعِب. “الحياة “..بمهارةِ نظراتِه. يَبحر في شُطُون رؤيتِه . يتابع الكِتْمان، والمستور خلف الأقنعة. وما وراء ستار كواليس حياتِنا. أنفاسه تَتَنَهَد مع ميلاد”جنين” لوحاته. ضوءِ من أحلامهِ المُشْرِقَة. ورحلة البحث الدؤوب عن المعرفة. دُورْ.. وَدَوَّر.. يازمن دوْرَتك. إبحث عن دَارَةِ “أدهم” وإسْتَنشِق نسمات الجمال، من نورِ هَالَتُه.. إن دَارَات بك دَوَّرَة أقدامك. في فُلْكِ دَوَرَانك. وَوَهَنَتْ نظراتك شاردًا.. في طَوَّفَةِ أيامك. تمهل في ذُرْوَةِ عِلْياءك.. أَطْلِق وَأَخْلِى سَبِيل خَيَالك . أَعْتَقَ الكون كله.. وإضطجع وَأغْفَي، وَأَغْمَضَ عينيك. أرض الخلود في إنتظارك. أهَنِئَ وَإِرْتَوِىَ. وتَمَدَّدْ في صُحْبةِ رُوَاد عصرِنا. لاتَخْتَفِي أيها الزمن الجميل..؟ كم من زمان غَفَا..! وَأَفَاقَ وَإِسْتَفاقَ.. وَإِسْتَيْقَظَ على صدرِ مَصْرِنَا. وإسترخِي مع وتريات فرشاة فنونِنَا. وإستَمْتَع في تَنَعُّم وتناغم الألوان المُبهِرَة. يا “أدهمَ” أنت باقِياً. مُرْتاحاً ومُنْشَرِحًا.. هانِئًا. في روحِ الذاكِرة.! لا.. لمْ تَغبْ.. أو ترحل..! وتَغْفَى شُعْلَتِك، وَتَغَيِبَ في مَنِيَّةِ الرَدَى. خُطاكَ أزهارِها يانِعَة. رحيق جمالِها، يعيش فينا. فَيْض يَسِيلُ في وجدانِنَا.. يدِ المرض الغادِرة. دَاهَمَتُك في غَفوَةٍ .. على صهوةِ إبداعِك. .. لا.. لم تَغبْ..! چِينات الخلود مُتواصِلة. من عروقِ “أدهم وانلي “سابِحَة. كنوز مُنْتَعِشَة، في الذَاكِرة. تَنْتَشِي مع “مايسترو” في محراب الفن، ظلَّ عاشقاً زاهِداً. لا يجود الزمان بمثلهِ، في دورةِ زمَانِنَا . فكري عياد
حفل في الأوبرا للفنان يحيى خليل رائد موسيقى الجاز في مصر يوم الجمعة 18 فبراير
يقدم الموسيقار يحيى خليل يوم الجمعة الموافق 18 فبراير حفلاً غنائيًا في دار الأوبرا المصرية على خشبة المسرح الصغير، يشمل باقة من أشهر أعماله التي تتميز بشكلها الفنى المتفرد، وتمزج بين طابع الموسيقى المصرية والجاز، إلى جانب مختارات من مؤلفات الجاز العالمية ،وتنويعات على عدد من أشهر ألحان الموسيقى العربية برؤيته الخاصة.
المايسترو رجل موسيقى الجاز الأشهر في مصر والعالم الفنان الكبير يحيى خليل
المعروف أن يحيى خليل رائد موسيقى الجاز في مصر والشرق الأوسط، وأول من قام بمزج الموسيقى المصرية بموسيقى الجاز، ومثل انطلاقة جديدة لهذا اللون من الموسيقى ، ونجح في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة من مختلف الشرائح العمرية داخل مصر وخارجها، ليساهم فى الارتقاء بالذوق العام، كما شارك في العديد من المهرجانات المحلية والدولية ، وقدم الكثير من العروض الناجحة بمختلف الأماكن الثقافية والفنية بمصر والخارج، ويشهد موسمه الفني الصيفى سنويا جولة فنية فى الولايات المتحدة ، يقدم خلالها مجموعة من الحفلات الموسيقية فى عدد من المدن، مع نجوم الجاز في أمريكا .
شارك يحيى هليل في تقديم العديد من البرامج التلفزيونية، منها (عالم الجاز) كما وضع موسيقى برنامج (حكاوي القهاوي) التليفزيوني الشهير، و شارك في أعمال فنية وسينمائية، وقام بتقديم العديد من الحفلات حول العالم، وتم تكريمه عدة مرات.
كما تألق بعزفه على آلة الدرامز، بصحبة مشاهير موسيقى الجاز من أمثال “أوليفر جونز” و”ديف يونج” و”فان فريمان” و”جيمس مودى” و”ديزى جليسبى”، والمعروف تاريخيا أن يحيى خليل قد شارك في العزف مع ديزي جيلسبي في حفل افتتاح الأوبرا المصرية الجديدة عام 1989
القاهرة . موقع سينما إيزيس
شارع النيل. من وحي الصورة بقلم فكري عيّاد
admin رئيسية, فوتوجرافيا, مختارات سينما ازيس, نزهة الناقد 0
مهرجان جمعية الفيلم العريقة يوزع جوائزه السبت 12 فبراير بقلم ولاء عبد الفتاح
يقام حفل ختام مهرجان “جمعية الفيلم” العريقة في دورتيه الـ47 و48، برئاسة مدير التصوير محمود عبد السميع، يوم السبت المقبل الموافق 12 فبراير الجارى، والذى سيشهد توزيع جوائز على الفائزين بجوائز الأفضل كما يشهد تكريم عدد من نجوم الفن تقديرا لمشوارهم الفني.
الفنان مدير التصوير الكبير محمود عبد السميع رئيس جمعية الفيلم
وأشارت إدارة مهرجان جمعية الفيلم، إلى أن هذه الدورة استثنائية في العديد من تفاصيلها خاصة مع عدم إقامة دورة العام الماضي بسبب فيروس كورونا، حيث توقفت الأنشطة الفنية لفترة، ولذلك سيتم إصدار النتائج الخاصة بالأفلام المصرية التي عرضت تجاريًا بدور العرض المصرية خلال عام 2020 والتي وصل عددها إلى 21 فيلمًا مصريًا، وأيضًا عام 2021 ووصل عددها لـ 26 فيلمًا.
وتنافس في الدورة الـ 47 من مهرجان جمعية الفيلم 5 أفلام هم، “يوم وليلة” للمخرج أيمن مكرم، و”صندوق الدنيا” للمخرج عماد البهات، و”صاحب المقام” للمخرج محمد جمال العدل، و”توأم روحي” للمخرج عثمان أبو لبن، وأخيرا فيلم “حظر تجول” للمخرج أمير رمسيس،
الفنان المصري الكبير حسين فهمي ضيف شرف المهرجان
أما الدورة الـ 48 من المهرجان يتنافس فيها 7 أفلام هم، “وقفة رجالة” للمخرج احمد الجندي، و”العارف” لاحمد علاء الديب، و”الإنس والنمس” للمخرج شريف عرفة، و”موسي” للمخرج بيتر ميمي، و”200 جنيه” للمخرج محمد أمين، و”برا المنهج” لعمرو سلامة، و “أبو صدام” لنادين خان، واخيرا يتنافس فيلم “قابل للكسر” علي فرعي العمل الأول للمخرج أحمد رشوان، والتمثيل لحنان مطاوع”.
مهرجان “جمعية الفيلم “السنوي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع نقابة المهن السينمائية وصندوق التنمية الثقافية، ويعد أحد أقدم وأهم مهرجانات السينما المصرية.
المهرجان يعلن عن جوائزه
أعلن مهرجان جمعية الفيلم في مصر جوائز دورته الاستثنائية التي شملت أفلام عامي 2020 و2021 بسبب تعذر تنظيم دورة العام الماضي جراء كورونا.
ويعد المهرجان الذي تأسس في 1975 من أقدم المهرجانات السينمائية المصرية ويمنح جوائزه سنويا للأفلام التي عرضت في دور السينما المصرية خلال العام وذلك وفق استفتاء لأعضاء جمعية الفيلم والنقاد في مرحلة أولى ثم عن طريق لجنة تحكيم في مرحلته الثانية.
وفي الدورة السابعة والأربعين لأفلام 2020 توج فيلم (حظر تجول) للمخرج أمير رمسيس بجائزة أفضل فيلم وحصد النصيب الأكبر من الجوائز فنال أفضل تصوير وأفضل ديكور وأفضل مونتاج وأفضل سيناريو وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل إخراج إضافة إلى أفضل تصميم ملصق دعائي “أفيش”.
ونالت بطلة الفيلم إلهام شاهين جائزة أفضل ممثلة كما حصل الفلسطيني كامل الباشا على جائزة أفضل ممثل في دور ثان والمصرية أمينة خليل جائزة أفضل ممثلة في دور ثان. وفاز الفيلم بجائزة الجمهور.
أما فيلم (يوم وليلة) للمخرج أيمن مكرم فحصل على جوائز المكياج والمكساج والملابس إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة للممثلة حنان مطاوع عن دورها بالفيلم.
وذهبت جائزة أفضل ممثل إلى آسر ياسين عن دوره في فيلم (صاحب المقام) للمخرج محمد جمال العدل كما منحت لجنة التحكيم شهادات تقدير لكل من مدير التصوير أحمد يعقوب عن فيلم (توأم روحي) والمخرج عماد البهات عن فيلم (صندوق الدنيا).
وفي الدورة الثامنة والأربعين من المهرجان للأفلام التي عرضت بدور السينما المصرية عام 2021 ذهبت معظم الجوائز لفيلمي (الإنس والنمس) و(برا المنهج).
وحصل (الإنس والنمس) بطولة محمد هنيدي وإخراج شريف عرفة على جوائز المكياج والملابس والديكور والمونتاج والخدع البصرية.
أما (برا المنهج) للمخرج عمرو سلامة فتوج بجائزة أفضل فيلم كما حصل على جوائز السيناريو والإخراج وأفضل ممثل للفنان ماجد الكدواني وأفضل ممثلة في دور ثان للفنانة دنيا ماهر إضافة إلى أفضل ملصق دعائي “أفيش”.
وفاز فيلم (العارف) للمخرج أحمد علاء الديب بجوائز أفضل مكساج وأفضل موسيقى وأفضل تصوير وأفضل ممثل في دور ثان للفنان أحمد فهمي.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم (أبو صدام) من إخراج نادين خان مع شهادة تقدير للممثلة زينة منصور عن دورها في الفيلم ذاته.
وحصل فيلم (قابل للكسر) إخراج أحمد رشوان على جائزة العمل الأول وفيلم (200 جنيه) للمخرج محمد أمين على جائزة الجمهور فيما قررت لجنة التحكيم حجب جائزة أفضل ممثل.
لجنة التحكيم برئاسة كاتب السيناريو الكبير بشير الديك
تشكلت لجنة التحكيم برئاسة السيناريست بشير الديك وعضوية كل من الناقد أسامة عبدالفتاح والصحفية آمال عثمان والمنتجة بشري والمخرج تامر محسن والناقد رامي المتولي والمخرج عادل الأعصر والمنتج فاروق عبدالخالق والناقد مجدي الطيب ومدير التصوير محسن أحمد والمخرج محمد أبو سيف ووليد سيف الأستاذ بالمعهد العالي للنقد الفني.
أقيمت عروض الأفلام المتنافسة بالمهرجان في الفترة من 29 يناير كانون الثاني إلى الخامس من فبراير شباط بمركز الإبداع الفني في دار الأوبرا المصرية فيما يقام حفل توزيع الجوائز في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وسيشمل الحفل تكريم كل من الممثلة نادية الجندي والممثل محسن محي الدين ومدير التصوير سمير فرج والموسيقار هاني شنودة والناقدة ماجدة موريس.
بقلم
ولاء عبد الفتاح
صحافية وناقدة مصرية مقيمة في القاهرة .مصر
القاهرة.سينما إيزيس