أنا لست عورة .رسالة من سيدة مصرية مسلمة ثائرة
وصلتني حديثا عدة رسائل من بعض القراء يسألون عن كيفية الحصول على كتبي ، ومن ضمنها الرسالة التالية، التي يقول فيها صاحبها:
( ..مساء الخير أستاذ صلاح، أنا فنان بصري مصري ،مقيم في السويد. كنت موجود في مصر من حوالي شهر فات، ودورت كتير على كتابك “موسيقى الجاز” وملقتوش متوفر في المكتبات خالص ،في محيط وسط البلد والزمالك. وأنا الحقيقة مهتم بقرائه الكتاب، لإهتمامي بالموضوع بشكل خاص ولأغراض بحثية، فممكن حضرتك لو مافيهاش إزعاج تقولي ممكن ألاقي الكتاب متوفر فين؟ شكرًا جزيلًا، ويومك جميل. )
المؤلف الكاتب والناقد صلاح هاشم
الى الفنان البصري المقيم في السويد وكل من يسأل : يمكن العثور حاليا على نسخ نادرة من كتابين لي هما : كتاب ” موسيقى الجاز. نشأة وتطور موسيقى السود في أمريكا ” – نفذت طبعته الأولى – وكتاب ” رواية ” كان “. أطلس السينما المعاصرة بين السياسة والتاريخ ” – نفذت طبعته الأولى أيضا – من عند مكتبة” عماد عشري ” في سور الأزبكية في العتبة أمام مسرح العرائس مباشرة .محطة مترو العتبة، ويمكن الإتصال به أولا على الهاتف المرفق 01002764115 لمعرفة إن كان الكتاب المطلوب مازال متوافرا و ثمن النسخة، ويومكم جميل جدا
صلاح هاشم
admin رئيسية, مختارات سينما ازيس 0
إستهلال
الكاتب والباحث الشاعر و الفنان التشكيلي المصري فكري عيّاد – المدير الفني في مجلة ” سيدتي ” سابقا – وإبن الأسكندرية، والمقيم حاليافي لندن المملكة المتحدة – كتب التعليق التالي -بشعر منثور رائع وكأنه كان يحلّق في طاسة دماغي – على صورتي المرفقةبعدسة سارة أمين، بعنوان ” إستراحة بحّار ” وأنا أجلس وأتأمل في جمال الأسكندرية التي عشقتها، ثم أرسل ألي هذه المقطوعة الشعرية العذبة وختمها بجملة أستاذ صلاح إللي يحب إسكندرية نحبوه. شكرا صديقي وحبيبي الكاتب والباحث والفنان التشكيلي الكبير فكري عياد .العمر كله
صلاح هاشم
إستراحة بحّار
– – –
مع نظرة الحنين
جلست تراقب الحلم من بعيد..
صامت..!
تسألُ نبض السنين.
تبحث عن لحظة رَوِيَّة وَسُكُون .
كأنَّك تغيب..
ولا تريد أن تفيق.
تَأَوُّهت الذكريات..
وطافت في الأفق بلا حدود.
سيمفونية مترنمة.. على أوتار الروح ..
خفقات يلا قيود
تتماوج في شَطُون العمر الممدود.
صَفَاوَة الرؤية إنغمَست وَأَغْفَت.
مع لفحات اليود .
أيام لها قصص وحكايات..وصدى وحنين .
أصحاب وأحباب..
ومُفكرين.
بقايا جروح الحلم، من أنفاس الزمن الجميل.
صَبًابة الذكريات . تسلقت على شراع حُبك.
في لَهْفَة هواكِ يا”سكندرية” ..
وفي أوردة تاريخك.
تجمع العشَّاق والمحبين.
مع أُبَّهَة ذكرياتِك.
تَمِيس نبضات القلب وتميل.
تَكَلَّمَتُ..!
أو تلعثمتُ.!
أو في الصمت إِضْطَجَعَت..
لا أعرف ماذا أُريد!
أتَجَرَع من نسماتك..
يا مدينة الفكر والجمال ..
تتهادى الأشواق.
إستلقيتُ على جواد الأيام..
أستراحة بحَّار، حالم مُتَبَخْتِر..
لا يهدأ أو يستريح.
جلس يناظر طيور النورس.
في مفترق الطريق.
آه لوتعلمين..! ياغَيْداء وعروس البحار.!
تَسَمَّرتِ فِي مَكَانِي.
كَأنّنِي في غيبوبة.
أراقبُ وأتَطَلَّعَ.. صِبَا أيامي.
على جناحِ الغِمَام.
ولا اريد أن أستَفيق.
مُسَامِر صامت ،
مع صدى وحدتي.
مُنتَعِشًا مُتلذَّذًا،
في أضغاث الوهميّه..
أحتضن حقيبةَ أسفاري.
قنعتُ بحقيقة أوهامي..
أتأمل في أمواجك، رَمَقَ أحلامي..
في وعاء جعبتي.
شاردًا.. في الأفق البعيد.
أخبرني يامدينتي.!
يا فيروزة وبهيَّة.
هل يمكن أن أمسكُ خُطَايا..
وأجلس علي شَطِك العتيق.
يومًا بعد يوم..
نطوف معًا.
في مرافئ السنين.
أبحر معكِ في زورق أشواقي.
وأسترخِى..بشهية.
مع لفحات لسعة نسمات اليود.
وَتغيبُ جوارحي فيكِ يا حياتي.
مثل سكرة الغريق .
أَرتَوِي من بحرِ هوَاكِ..
ولا أفيق..
كيف أركض عنك.؟
كُلما إِبْتَعَدَتْ عنكِ.
تَعَلَّقتْ بنسيمك أنفاسي .
يا دُرَة البحار..
وفاه الغرام..
أجفلت عيناي الآن ..في لَهْفَة لُقَاكِ.
لا.. ولن أفيق.
بقلم
فكري عياد.
فكري عيّاد كاتب وباحث وفنان تشكيلي مصري من الأسكندرية مقيم في لندن.المملكة المتحدة
د.أنور إبراهيم
تم في الجلسه الافتتاحية للمنتدى الدولي لخريجي الجامعات الروسية و السوفيتية تكريم شيخ المترجمين العرب عن اللغة الروسية الأستاذ الجليل و المترجم القدير د أنور ابراهيم بميدالية دوستويفسكي، تقديرا له على جهوده الكبيرة في دراسة و ترجمة الأدب الروسي – أكثر من عشرين كتابا – و خاصة ما يتعلق بابداعات الكاتب الروسي العظيم ،
حيث يعد د أنور بحق المتخصص الأول في دراسات دوستويفسكي في عالمنا العربي ، كما يعود اليه الفضل في تربية وتأسيس جيل جديد من شباب المترجمين عن الروسية من أساتذة الجامعة في مصر، كما لاننسى أبدا إنجازات مترجمنا العظيم عندما شغل منصب رئيس العلاقات الثقافية الخارجية في وزارة الثقافة لسنوات طويلة.
خالص التهاني من موقع سينما إيزيس، و عمر مديد و مزيد من العطاء و الابداع لصديق العمر د.أنور إبراهيم، وحبيبي إبن عابدين.
صلاح هاشم
كاتب وناقد مصري. مؤسس موقع” سينما إيزيس” عام 2005 في باريس.فرنسا
admin اصدارات كتب, مختارات سينما ازيس 0
تمثل كرة القدم اللعبة الكونية الساحرة فى عالمنا المعاصر تعبيرًا عن جوهر عمليات التنافس بين الفرق الوطنية، والأمم والبلدان التى لا تزال فى طور عمليات بناء الدولة الأمة ما بعد الكولونيالية. ظهرت اللعبة من خلال التنافس بين الفرق المحلية ما بعد نهاية الاحتلال الغربى، كمحاولة لاستعادة بعض من مظاهر التميز التى وسمت المستعمر البريطانى والفرنسى والإيطالى والبرتغالى، ودمج هذه اللعبة ضمن النظم الرياضية التى كانت مقصورة على الطبقات الحاكمة، وكبار الأثرياء مثل التنس، وتنس الطاولة كجزء من فضاءات اللهو البرىء، والمتعة، وبناء الجسم الرياضى السليم لبعضهم. كرة القدم كانت ولا تزال رياضة الفقراء أساسا، فى ممارستها وفى انتقاء اللاعبين، من الفئات الفقيرة، والمتوسطة الصغيرة فى الغالبُ، فى البرازيل، والأرجنتين، والبلدان الإفريقية، والعربية. الكتل الجماهيرية للعبة الساحرة الغاوية تنتمى للفقراء، ومتوسطى الحال، والأغنياء، إلا أن مركز تشجيع الفرق المحلية فى الدوريات الوطنية هم الفقراء والطبقة الوسطى، لأن اللعبة ذاتها تعتمد على التنافس، والمهارات الشخصية للاعبين، والخطط الكروية، والأداء الجاد. الفن الكروى هو ابن الموهبة، والأداء الحركى، وذكاء اللاعب، ويقظته أثناء اللعب فى التحكم بالكرة، وذكاء التمريرات، والقدرة على التصويب القاتل على مرمى الخصم، وإصابة الهدف، وكل ذلك من خلال الطابع الجماعى للعبة الساحرة.
هل هناك علاقة للسياسة بكرة القدم، أو سياسة الكرة؟ ثمة علاقة بين لعبة كرة القدم، والسياسة الداخلية من عديد الأبعاد التى يمكن رصدها على النحو التالى:
أولًا: على صعيد السياسة الداخلية، تلعب كرة القدم دورًا وظيفيا مهمًا فى مجال بناء التكامل الوطنى بين المجموعات الأساسية فى المجتمعات مادون الدولة الأمة، من خلال الفريق الوطنى، الذى يمثل فى تكوينه كل المجموع الوطنى الكلى –العرقى والدينى والمذهبى والمناطقى-، وذلك من اللاعبين الموهوبين من هذه المكونات المجتمعية، وانخراطهم جميعًا فى اللعب باسم الدولة الوطنية، دونما تمييز بين اللاعبين إلا وفق معيار الموهبة، والكفاءة، والأداء الجاد، والانخراط فى اللعب الجماعى تحت شعار الوطنية.
ثانيًا: يؤدى الفريق الكروى الوطنى دورًا مهمًا فى التعبئة الوطنية –السياسية الوظيفية- وراء الفريق فى المسابقات القارية، أو الكونية كما فى كأس العالم، سواء من خلال طقوس الفرجة على الفريق، وتشجيعه مباشرة فى الملاعب، من القادرين على السفر وراء فريقهم لتشجيعه، أو عبر المشاهدات التلفازية، والرقمية.
يلاحظ أيضا مع الثورة الرقمية والقنوات الرياضية، يتم توظيف الصراعات بين قيادات الأندية الكبرى فى تأجيج الصراع بين جماهير هذه الأندية، وإنتاج ما يطلق عليه فى اللغة الرقمية الترند Trend الاتجاه الشائع فى لحظة أو وقت معين فى الموضة أو الترفيه أو السياسة، أو الجريمة، أو الرياضة، أو بعض وقائع الحياة اليومية. هذا المسار Trend Line، أو خط اتجاه بات يستخدم بين بعض قادة الأندية الرياضية، والمدربين واللاعبين، ويمكن القول إنه يؤدى دورًا وظيفيًا وسياسيًا، فى كسر هذه الاستقطابات الاجتماعية، وتحويلها إلى مجال الصراعات الكروية والشخصية بين اللاعبين والمدربين وقادة الأندية.
هناك أدوار أخرى لكرة القدم على المستوى الكونى يمكن إيرادها فيما يلى:
– الفرق الوطنية باتت تعكس التنوع العرقى والدينى من خلال تشكيلاتها، وألوان اللاعبين وأعراقهم التى تمثل حالة التعدد الداخلى، ودمج بعض الاجيال المتعددة المهاجرة داخل سياسة الاندماج القومى للأقليات فى غالب الفرق الوطنية فى أوروبا، وأمريكا، وكندا.
– لم تعد الجماهير المشجعة لكرة القدم ذات طابع وطنى فقط، وإنما تنقسم هذه الجماهير وتتوزع إلى تشجيع فرق أوروبية، وغربية وفى أمريكا اللاتينية فى الدوريات القارية أو الوطنية، مثل تأييد غالبُ المصريين لنادى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح اللاعب المصرى اللامع فى هذا الفريق، وأيضا التوزع على فرق أخرى فى بريطانيا، أو فرنسا، أو ألمانيا، أو إيطاليا، أو إسبانيا، أو البرازيل والأرجنتين. التوزع فى اختيارات التأييد، والتشجيع من جماهير كرة القدم لفرق كروية كبرى، ولاعبيها البارزين فى قارات أخرى، يمثل تعبيرًا عن بعض السمات الثقافية، والرياضية الكونية فى تطور البُعد القومى إلى بعد إنسانوى متعد للانتماء الوطنى للفرق الكروية.
-انتقال أساليب التشجيع من الطابع العفوى للفرق الوطنية إلى أساليب منظمة، من خلال جماعات الألتراس التى أخذت اتجاها سياسيا فى بعض البلدان فى ظل بعض الانتقاضات الشعبية، أو الاضطراب السياسى والاجتماعى. من ناحية ثانية، توظيف بعض أشكال التشجيع من خلال الهتافات، والموسيقى، وقرع الطبول، والزى، والألوان، وحملها على بعض الرموز الوطنية.
العلاقة بين السياسة وكرة القدم، تشكل أحد الأبعاد الوظيفية السياسية للعبة الساحرة، ولكن اللعبة غنية بالإثارة، والحماسة، والتعصب، وبالممارسات الحركية، من حيث الموسيقى،والغناء الوطنى أو للأندية، والرقص على نحو يشكل مسارح كونية وقارية ووطنية للهو البرىء، والمتعة، وتنفيس الغضب الشخصى، والجماعى إنها حالة كرنفالية كونية.
اللعبة الكروية محمولة على الشغف، والإبهار من خلال مهارات ومواهب اللاعبين البارزين الذين يتحولون إلى أيقونات كونية، ووطنية، وهى تعبر عن القوة لبعض الأمم الكبرى، وتوظف فى تطوير اللعبة التطورات العلمية والتكنولوجية فى الطب الرياضى، وفى الخطط والتنظيم، وفى استخدام الذكاء الصناعى فى ضبط قرارات الحكام، والرقمنة فى معرفة حالة الفرق الأخرى المنافسة ودراستها تدريبا وتكوينا، وتحليل أوضاعها. ثمة تسليع للعبة، والإنفاق الكثيف عليها، وفى صفقات شراء اللاعبين وأجورهم مع المدربين، ومديرى الكرة على نحو بات لا يثير الدهشة من الأرقام الكبيرة سنويا وشهريا. كرة القدم لعبة مدهشة، لأنها تمثل سردية حركية وبصرية جميلة.
بقلم
نبيل عبد الفتاح
نبيل عبد الفتاح كاتب ومفكر مصري مقيم في القاهرة.مصر
عن جريد ” الأهرام ” بتاريخ 1 ديسمبر 2022 لـ ” مختارات سينما إيزيس “
القاهرة.سينما إيزيس
افتتاح مركز استقبال جديد لزائري موقع تانيس / صان الحجر الأثري
كتبت ولاء عبد الفتاح
سيتم اليوم الموافق السبت ١٠ ديسمبر ٢٠٢٢ افتتاح مركز جديد في موقع تانيس / صان الحجر الأثري بمحافظة الشرقية بحضور معالي وزير السياحة والآثار، السيد/ أحمد عيسى والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، د. مصطفى وزيري، ومعالي محافظ الشرقية، د. ممدوح غراب، ومعالي سفير فرنسا في مصر السيد/ مارك باريتي، ومدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، د. لوران كولون.
تأسست مدينة تانيس الشاسعة ) تل صان الحجر (في نهاية الألفية الثانية قبل الميلاد في شمال شرق الدلتا. وعلى الأرجح تم تصورها على أنها نسخة طبق الأصل من طيبة ) الأقصر (في صعيد مصر، مما أكسبها لاحقًا لقب « طيبة الشمال » حيث كانت معابد المدينة مخصصة بشكل أساسي للآلهة آمون-رع وموت وخونسو، ثالوث طيبة.
كانت المناطق الدينية محاطة بمدينة كبيرة جًدا تغطي أكثر من ٤٩٤ فدان، وتشكل التلال المرتفعة الموجودة حاليا أنقاضها الرئيسية، حيث تكونت عن طريق تراكم مراحل بناء واحتلال متعددة عبر التاريخ الطويل للمدينة والتي تآكلت على مر القرون منذ هجر المدينة. عمل علماء الآثار الفرنسيين في الموقع منذ عشرينيات القرن الماضي وتم اكتشاف أشهر هذه المقابر الملكية في عام ١٩٣٩، حيث احتوى هذا المجمع الكبير من غرف الدفن على مقابر مسؤولين رفيعي المستوى وحكام الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، بما في ذلك الملك أوسركون الثاني و بسوسينس الأول. وقد تم العثور على بعض هذه المقابر سليمة بالكامل وتحتوي على كنوز رائعة تم نقلها إلى المتحف المصري بالقاهرة.
يقع مركز الزوار الجديد عند مدخل الموقع، وهو نتاج تعاون بين المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO) ووزارة الخارجية الفرنسية، والمجلس الأعلى للآثار والبعثة الفرنسية للحفائر بصان الحجر. ويحتل المركز، الذي ووضعت شركة «مدى للتصميمات المعمارية» تصميماته، مساحة ٣٥٠ متر مربع ويحتوي على مواد معلوماتية من لوحات مصورة ثنائية اللغة ومجسم للموقع وفيلم قصير، كل ذلك في قاعة واحدة كبيرة خصص جزء منها لعرض مجموعة مختارة من القطع الحجرية المزخرفة من الموقع، الأثري بحيث يكون الهدف أن يصبح مركز الزوار بمثابة مقدمة للموقع ليس فقط للسياح الأجانب ولكن بشكل أساسي للمجتمع المحلي.
يأتي هذا المشروع في سياق تعاون بين الحكومتين الفرنسية والمصرية بهدف تطوير وإبراز قيمة هذا الموقع الأثري الاستثنائي وبالتالي المساهمة في تنمية السياحة في منطقة شرق الدلتا. في هذا السياق، تم القيام بأعمال تطوير أخرى بالموقع في إطار نفس المشروع، ولا سيما ترميم بوابة شيشنق الثالث وإنشاء منصة مظللة فوق جزء من المقبرة الملكية. كما أتاح المشروع توفير مواد تعليمية باللغة العربية لأطفال المدارس الذين يزورون الموقع، وهي الأولى للفئة العمرية من ٧ الى ١٢ سنة والثانية للفئة العمرية التي تزيد عن ١٢ سنة. تشرح هذه الكتيبات الموقع بطريقة مرحة ويصاحبها كتيب أكثر تفصيلاً للمعلمين لتمكينهم من فهم الموقع بشكل أفضل عند تنظيم الزيارات.
كل هذه الإنجازات تشهد على التعاون الطويل في موقع تانيس بين البعثة الفرنسية للحفائر بصان الحجر والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO) من ناحية، ووزارة السياحة والآثار المصرية من ناحية أخرى.
—
الترجمة العربية للنص الموجود في اللوحة المرفقة من آثار تانيس
( …قديم القرابن الملكية “المعطاه ” للمعبود اوزير سيد ابو صير ” مكان فى الدلتا شمالا ” المعبود العظيم سيد ابيدوس ” فى سوهاج ” فليعطى له ابتهال القربان المكون من الخبز والثيران والطيور والملابس وكل شيئ جميل وطاهر فى الاحتفال الشهرى والاحتفال النصف شهرى وفى عيد الوج ” احتفال دينى ” وفى عيد المعبود جحوتى وفى عيد حصاد القمح للمعبود مين وفى عيد ظهور نجمة سوبدت ” الشروق الاحتراقى علامة بدء الفيضان ” وفى عيد الثامون وفى كل ” الاعياد ” فى السنة وفى كل السنوات الجميلة الى قرين حارس القاعة فى البيت العظيم ” بيت الفرعون ” القوى من عمل ” يقدم – يصنع” بواسطة منتى .
القاهرة .سينما إيزيس
كتبت ولاء عبد الفتاح
يختتم الموسيقار المصري العالمى يحيى خليل حفلاته لعام 2022 فى الثامنة مساء الخميس 8 ديسمبر على المسرح الصغير في الأوبرا، حيث اعد برنامجا فنيا مميزا، تشارك خلاله المغنية الفرنسية ديجايما ، مع مجموعة من ابرع العازفين ،ويضم عددا من اعماله الخاصة، الى جانب نخبة من مؤلفات عظماء الموسيقي العربية منهم محمد عبد الوهاب ، بليغ حمدي ، كمال الطويل، ومختارات من موسيقى الجاز العالمية الشهيرة
من جانبه أكد المايسترو يحيى خليل، انه فور انتهائه من كافة إرتباطاته الفنية بمصر يعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لمتابعة حفلاته هناك، وذلك بعد ان انهى جولة فنية ، قدم خلالها سلسلة حفلات، ابرزها يوم الأمم المتحدة العالمي للسلام ، كما شارك بحفل، فى حديقة شيكاغو هامبولدت ضمن فعاليات مهرجان شيكاغو الدولي لموسيقى العالم، وهو المهرجان الذى تضمن مجموعة من الحفلات والعروض الحية، والفعاليات الثقافية المتنوعة من جميع أنحاء العالم .
يذكر ان يحيى خليل، يعد رائد موسيقى الجاز فى مصر، ونجح فى عمل تناغم فريد، يمزج بين موسيقى الجاز والموسيقى العربية، بالدرجة التى ابهرت نجوم وجمهور الجاز على الساحة العالمية، وهو الامر الذى جعله ضيف دائم ،على اهم المهرجانات العالمية فى اوروبا وافريقيا والولايات المتحدة الأمريكية ، كما يعد اول فنان مصرى يجذب الشباب إلى مسارح الاوبرا، حيث اعتاد آلاف الشباب على متابعة حفلاته ،كما يحسب له تقديم عدد كبير من العازفين ونجوم الغناء فى مصر والعالم العربى
سينما إيزيس سوف تحضر الحفل
نلتقي هناك ؟