مؤلفات صلاح هاشم وسندبادياته مرآة لمغامرة الحياة التي عاشها بقلم ولاء عبد الفتاح
الكتابة لتحريك الساكن. لاقيمة للقطة لاتظهر فيها السماء والسحب الراحلة . وأنت ، كيف تمضي أنت ؟
admin اصدارات كتب, افلام, رئيسية, شخصيات ومذاهب 0
الكتابة لتحريك الساكن. لاقيمة للقطة لاتظهر فيها السماء والسحب الراحلة . وأنت ، كيف تمضي أنت ؟
admin افلام, رئيسية, شخصيات ومذاهب, كل جديد 0
admin افلام, رئيسية, رسائل, شخصيات ومذاهب, يوسجي سينما إيزيس 0
#دعوة لحضور عرض الفيلم الوثائقي “البحث عن رفاعة”
يدعوكم بيت السناري لحضور عرض الفيلم الوثائقي المثير “البحث عن رفاعة” للمخرج والكاتب القدير صلاح هاشم.
فيلم يكشف عن:
–حياة وأفكار رفاعة الطهطاوي، علامة فارقة في تاريخ الفكر المصري الحديث.
–رحلة سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، تأخذنا بين باريس والقاهرة وأسيوط وطهطا لنتتبع أثر هذا المفكر العظيم.
–تساؤلات حول مدى استفادتنا اليوم من إرث الطهطاوي التنويري.
الموعد:
الأربعاء الموافق 22 يناير 2025
السادسة مساءً
“البحث عن رفاعة”… أكثر من مجرد فيلم وثائقي:
إنه رحلة في ذاكرة “رائد نهضة مصر الحديثة”، الذي انطلق من طهطا إلى باريس ليعود حاملاً لواء العلم والتنوير. فيلم يكشف عن إسهاماته العظيمة وتأثيره الممتد في تشكيل وعينا المعاصر.
نبذة عن الفيلم:
مدة العرض: 61 دقيقة
إخراج: صلاح هاشم
تصوير ومونتاج: سامي لمع
إنتاج منفذ: نجاح كرم
موسيقى: يحيى خليل
إنتاج: سينما إيزيس
عُرض الفيلم لأول مرة في 9 يونيو 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في عدة مهرجانات عربية وعالمية، منها:
*كارافان السينما العربية والأوروبية في عمّان، الأردن.
*متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية في مارسيليا، فرنسا، تحت عنوان “الطهطاوي.. مونتسكيو العرب”.
عن المخرج:
صلاح هاشم مصطفى، الكاتب والناقد والمخرج السينمائي المصري المرموق، ابن حي السيدة زينب، والذي يجمع بين الإبداع السينمائي والرؤية الثاقبة في أعماله.
لا تفوتوا فرصة حضور هذا العرض المميز والتعرف عن قرب على قصة رائد من رواد نهضتنا.
نتطلع إلى حضوركم لمشاهدة الفيلم الذي حصد إعجاب الجمهور والنقاد في مهرجانات عالمية مرموقة!
**الحضور مجاني ومتاح للجميع.
#بيت_السناري
#عروض
#وثائقية
#مجانية
#تاريخ #ثقافة #حداثة
–
Invitation
To attend the screening of the film “Searching for Rifaa” about the pioneer of Egypt’s modern renaissance.
The writer and film critic Salah Hashem Moustafa is honored to invite you to attend the screening of the film “Searching for Rifaa” at the Bayt Al-Sinnari – affiliated with the Bibliotheca Alexandrina – located in Al-Sayyida Zeinab district, 5 Haret Monge, next to Al-Sania Girls’ School, on Wednesday, January 22, at 5:00 PM.
The film documents an exciting journey in search of Rifaa Al-Tahtawi, the pioneer of Egypt’s modern renaissance and the founder of the School of Languages for Translation, Administration, and Modern Sciences. It raises many questions about renaissance, development, and the relationship between the ruler and the ruled, as well as the “enlightenment” ideas Rifaa brought from Paris. It questions their relevance and applicability today.
The film was previously screened at the Museum of European and Mediterranean Civilizations (MUCEM) in Marseille, France, as part of a tribute to Al-Tahtawi titled “Al-Tahtawi: The Montesquieu of the Arabs.” It has also been shown in Egypt, Jordan, and France.
The documentary “Searching for Rifaa” runs for 61 minutes, with screenplay and direction by Salah Hashem from Egypt, cinematography and editing by Sami Lamaa from Lebanon, production management by Najah Karam from Kuwait, and music by Yehya Khalil from Egypt. It was produced by Cinema Isis in 2008 and will be screened with English subtitles. and as part of the celebration of the 20th anniversary of the “Cinema Isis” website.
The invitation is open to all, but admission to the screening will be on a first-come, first-served basis.
Venue: Bayt Al-Sinnari, Al-Sayyida Zeinab district
Date and Time: Wednesday, January 22, at 5:00 PM
About the filmmaker: Salah Hashem Mostafa, born in Al-Sayyida Zeinab .Cairo 1946, graduated from the Faculty of Arts, Cairo University, English Department, in 1969. He traveled to France in 1970 to study cinema, jazz music, and African-American literature at Vincennes University in FRANCE He has published more than 19 books and directed over 9 short and feature-length documentaries documenting Egypt’s history, memory, and renaissance pioneers, including writers, filmmakers, and thinkers. He is the founder of the “Cinema Isis” website in 2005 in Paris.FRANCE, and the “Jazz and Films: Musical Film Festival” in Egypt in 2015.
For more details, visit the attached link:
https://newcinemaisis.com
Invitation
À assister à la projection du film « À la recherche de Rifaa », consacré au pionnier de la renaissance moderne en Égypte.
L’écrivain et critique de cinéma Salah Hashem Mostafa a le plaisir de vous inviter à la projection du film « À la recherche de Rifaa » à Bayt Al-Sinnari – affilié à la Bibliothèque d’Alexandrie – situé dans le quartier Al-Sayyida Zeinab, 5 Haret Monge, à côté de l’École des filles Al-Sania, le mercredi 22 janvier à 17h00.
Le film documente un voyage captivant à la recherche de Rifaa Al-Tahtawi, le pionnier de la renaissance moderne de l’Égypte et fondateur de l’École des langues pour la traduction, l’administration et les sciences modernes. Il soulève de nombreuses questions sur la renaissance, le développement, les relations entre le gouvernant et les gouvernés, ainsi que sur les idées « éclairées » que Rifaa a rapportées de Paris, leur pertinence et leur applicabilité aujourd’hui.
Le film a été présenté auparavant au Musée des civilisations européennes et méditerranéennes (MUCEM) à Marseille, France, dans le cadre d’un hommage à Al-Tahtawi intitulé « Al-Tahtawi : Le Montesquieu des Arabes ». Il a également été projeté en Égypte, en Jordanie et en France.
Le documentaire « À la recherche de Rifaa » dure 61 minutes. Le scénario et la réalisation sont signés Salah Hashem d’Égypte, avec une cinématographie et un montage de Sami Lama du Liban, une gestion de production de Najah Karam du Koweït et une musique de Yehya Khalil d’Égypte. Le film a été produit par Cinema Isis en 2008 et sera projeté avec des sous-titres en anglais dans le cadre de la célébration du 20e anniversaire du site « Cinema Isis ».
L’invitation est ouverte à tous, mais l’admission à la projection se fera selon l’ordre d’arrivée.
Lieu : Bayt Al-Sinnari, quartier Al-Sayyida Zeinab
Date et heure : Mercredi 22 janvier à 17h00
À propos du réalisateur : Salah Hashem Moustafa, né à Al-Sayyida Zeinab. le Caire en 1946, est diplômé de la Faculté des Lettres de l’Université du Caire, Département d’anglais, en 1969. En 1970, il s’installe en France pour étudier le cinéma, la musique jazz et la littérature afro-américaine à l’Université de Vincennes, . Auteur de plus de 19 livres, il a réalisé plus de 9 documentaires, courts et longs métrages, consacrés à l’histoire, à la mémoire et aux pionniers de la renaissance de l’Égypte, y compris des écrivains, cinéastes et penseurs. Il est le fondateur du site « Cinema Isis » en 2005 à Paris et du festival « Jazz et Films : Festival du film musical » en 2015 en Égypte.
Pour plus de détails, consultez le lien suivant :
https://newcinemaisis.com
admin افلام, شخصيات ومذاهب, مختارات سينما ازيس 0
القاهرة ـ ‘القدس العربي’ : ستون دقيقة هي زمن الرحلة الدرامية التي قطعها المخرج والسيناريست صلاح هاشم في البحث عن العالم الجليل والمثقف والإنسان رفاعة الطهطاوي بين تفاصيل زمان أخر غير الذي نعيش فيه إبان القرن الثامن عشر.
كان العنوان الذي اختاره المخرج المصري المقيم في باريس ‘رحلة البحث عن رفاعة الطهطاوي’ موحيا بما يدور في رأسه عن المتبقي من عصر هذا العلامة الكبير فقد بدأت الأحداث من داخل قطار الصعيد المتجه إلى مسقط رأس البطل، وفي ذلك توافق في الدلالة والمعنى بين السفر والرحلة المستهدفة إذ يقطع القطار المسافات ويطوي الطريق بينما ينظر صلاح هاشم المتمثل شخصية الرحالة من النافذة متأملا البيوت وصفحة النيل والمساحات الخضراء بدهشة العائد من سفر طويل للوطن المترامية أطرافه والذي كان يوما مأوى لأجداده.
حالة من الشجن تتواصل مع الرغبة العارمة في الوصول إلى عمق المشوار الطويل حيث توجد مدينة طهطا بمحافظة سوهاج جنوب مصر وبيت العائلة التي ينتمي إليها القطب التنويري رفاعة وبالوصول الفعلي بعد مشقة الطريق وعناء الأسئلة المتتالية عن العنوان والرمز تبدأ الأحداث ويروي الأحفاد ومن يمت لشجرة العائلة وجذورها ما يعرفونه عن جدهم الذي نبت من نفس الأرض وصار من أعلام الفكر فيقول أحد هؤلاء إن رفاعة الطهطاوي كما يتصوره همزة الوصل بين حضارتين، الحضارة المصرية بكل شموخها وعمقها التاريخي وتراثها الإيماني والإنساني والحضارة الغربية بحداثتها وتجددها وما تنطوي عليه من تطور في العلوم والتكنولوجيا ولكنه يأخذ على جده الأكبر دعوته إلى خروج المرأة للحياة العملية ومساواتها بالرجل وهو ما يتحفظ عليه الحفيد كونه يقتطع من حق الرجل في الحصول على فرص كافية للعمل والإنفراد بحقوقه كعائل ينبغي ان تكون له الأولوية في التمييز الوظيفي بوصفه كفيلا للمرأة وليس العكس.
يبروز المخرج صلاح هاشم هذه الشهادة ويضعها في مواجهة شهادة أخرى لحفيد أخر يعمل قاضيا بإحدى المحاكم يرد لينفي مزاعم جور رفاعة على الرجل بإعطائه حق المرأة في الخروج للعمل، مؤكدا أن صلب قضية التنوير عنده كانت عدم التمييز بين الرجل والمرأة بما يضر أحدهما على أن يمثل الجوهر العدل في التخصص وإسناد المسؤوليات بما يتفق مع الطبيعة البشرية لكلا الطرفين.
ويسوق القاضي بعض الدلائل على هذه النظرية من واقع ما كتب وسطر رفاعة نفسه.
وفي موضوع ذي مغزى يشير كذلك إلى مدنية وتنويرية فكرة التقدم السابق لعصره وزمانه من خلال كتابه الأشهر ‘تخليص الإبريز في تلخيص باريس’ كمرجع لما اشتملت عليه الدراسة الوافية عن المجتمع الفرنسي وما يمكن الاستفادة منه في التطبيق العملي على الواقع المصري أنذاك.
لقطة من فيلم ” البحث عن رفاعة ” لصلاح هاشم
وما بين الشهادتين يضع هاشم شهادة ثالثة يشوبها نقصان في الرؤية وفقر في المعلومة يسوقها على لسان مدير مكتب صحيفة حكومية كبرى بأسيوط تصور أن لديه جديدا يقوله عن الشخصية المحورية لفيلمه لكن شيئا مما أراده لم يتحقق وبالتالي فقد استعاض عنه بذاكرة واهنة لشيخ طاعن في السن روى ما تناقله السابقون عن حكايات رفاعة الطهطاوي وما أثره وبرغم أن ما ورد كان مجرد كلام مرسل لكنه كان ذا طعم ومذاق ربما لأنه يسرد حكايات تستمد أهميتها من أسماء نسبت إليهم عاشوا مع رفاعة ورأوه رأي العين بل وأكلوا وشربوا معه ومشوا معه في دروب بلدته وقضوا أياما وليالي في قاعة بيته القديم الذي تم تجديده على نفس التراث القديم فبقيت أشياء من ملامحه تشي به إلى الآن.
في النصف الثاني من فيلم المخرج صلاح هاشم يخرج عن النسق الواقعي ولا يلتزم مطلقا بالسيرة الذاتية لبطله بل يعمل أدواته الفنية في شتى الاتجاهات ليس بقصد التشتيت ولا تغييب الرمز وإنما لعقد المقارنات اللامنطقية بين زمانين مختلفين، زمن تتسم ملامحه بالحضارة والثقافة والعلم والأخلاق والتنوير ويعير أبطاله ورموزه عنه وتعرض بالطبع زمن الطهطاوي وزمن أخر مفضوح بجهله وتفاهته وضحالته وانحلاله وليس به من أمارات التحضر غير إطلال تاريخ ونذر يسير من بعض القابضين على جمر الأخلاق وهو ما يمثل نقدا ذاتيا لحياتنا المعاصرة وفق رؤية يشوبها التشاؤم والتشويش في بعض المشاهد لا كلها.
وفق ما انتهجه السيناريست والمخرج المولود في قلعة الكبش في حي السيدة زينب والمقيم في باريس منذ أربعين عاما تأتي نبرة السخرية من مآل ثقافتنا الأخير زاعقة ومقلقة فهو يقطع بأن ليس ثمة أشياء تذكر بقيت من عصر رفاعة الطهطاوي وميراثه التنويري والثقافي وهو مؤسس مدرسة الألسن ورائد الترجمة الحديثة وقائد مدرسة الحربية في جيش محمد علي وهي المعلومة الفارقة الواردة في سياق الرؤية السينمائية التسجيلية والموثقة حسب ما قدم لنا عبر الصورة الفنية والصور الضوئية لمستندات ووثائق أتى بها صاحب الفيلم للدعم والإيضاح والتأكيد.
نأتي إلى ما كان فعليا حشوا زائدا لا محل له من الإعراب في رحلة البحث عن رفاعة الطهطاوي ألا وهي المشاهد المتكررة في حي الحسين والأفراح البلدي وعبارات النيل ووصلات الرقص الشعبي فاختفت الصلة تماما بموضوع الفيلم ووحدته الفنية حيث كلها لا تعني غير أنها زوائد كانت واجبة الاستئصال من الشريط المصور لا سيما أنها جاءت مشوهة للصورة الكلية وغير ذات معنى.
وسواء كان الفيلم ملبيا لاحتياجات المشاهد الثقافية وكافيا لنقل الصورة المتخيلة عن رفاعة أم لا فإن التجربة في حد ذاتها تعد مغامرة شجاعة للمخرج والكاتب الذي أنفق من حر ماله على السيرة الذاتية للشخصية التي اختارها لتكون سفيرا دائما لدى مصر في مدينة الجن والملائكة باريس العاصمة الفرنسية التي قضى فيها رفاعة الطهطاوي ثلاث سنوات من حياته الدراسية وهي أيضا العاصمة التي شهدت أول عرض للفيلم قبل أن يعرض في القاهرة .
لقد تحدى صلاح هاشم العوائق الإنتاجية وأرسل رسالته إلى من يهمه الأمر انتبهوا نحن هنا أحفاد الطهطاوي ما زلنا رسل التنوير.
بقلم
كمال القاضي
كمال القاضي كاتب وروائي وناقد سينمائي مصري مقيم في القاهرة .مصر
***
عن جريدة ” القدس العربي ” الصادرة في لندن بتاريخ 16 إبريل 2014
admin افلام, رئيسية, مهرجانات 0
فيلم” البحث عن رفاعة ” وثائقي طويل للكاتب والمخرج صلاح هاشم مصطفى يعرض برعاية مكتبة الأسكندرية العريقة في ” بيت السناري ” بحي السيدة زينب في 22 شهر يناير
فيلم ” البحث عن رفاعة ” – من إنتاج 2008 – مدة العرض ساعة و40 ثانية – للكاتب والناقد ومخرج الأفلام الوثائقية المهمة صلاح هاشم مصطفى ، المقيم في باريس فرنسا ، والمكرم من ” جمعية الفيلم “، أهم الجعيات السينمائية المحترمة في مصر، وأيضا من “المركز القومي للسينما “،ومن بينالي الفنون،
يعرض في شهر يناير 2025، بالتعاون مع ورعاية “مكتبة الأسكندرية” العريقة، في ” بيت السناري ” بحي السيدة زينب ، في إطار الإحتفال بعيد ميلاد موقع ” سينما إيزيس ” الجديدة www.newcinemaisis.com
ومرور عشرين عاما، على تأسيس الموقع السينمائي العربي المستقل، الأهم والأبرز، والأكثر قراءة وتصفحا ،على شبكة الإنترنت، والتظاهرات الفنية والثقافية المصاحبة لذلك الإحتفال، مثل المؤتمرات والندوات والمهرجانات – طوال العام 2025،
ومن ضمنها عروض مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة من إنتاج الموقع خلال السنوات العشرين الماضية ،من إخراج المصري صلاح هاشم ،ومن تصوير ومونتاج الفنان اللبناني الكبير سامي لمع ،المقيم في كوبنهاجن.الدانمرك،وإقامة الدورة السادسة من مهرجان ” جاز وأفلام . الموسيقى في السينما ” المتنقل، الذي تأسس عام 2015 وعقد خمس دورات ولحد الآن ،بمشاركة ورعاية العديد من المؤسسات الثقافية البارزة ،مثل مكتبة الأسكندرية ،وجيزويت مصر ،ومكتبة مصر الجديدة، والمركز الثقافي الفرنسي. والدعوة لحضور الفيلم عامة وبأسبقية الحضور فقط
كتبوا عن فيلم ” البحث عن رفاعة ” لصلاح هاشم
جريدة ” الرأي الأردنية ” بتاريخ الأربعاء 16 يونيو 2008
فيلم ” البحث عن رفاعة” لصلاح هاشم يعرض لتحولات إجتماعية على إيقاع موسيقى الجاز بقلم ناجح حسن
انظر الرابط المرفق
https://alrai.com/article/280876/الرأي
Film “In Search of Rifaa”
A feature documentary by writer and director Salah Hashem Moustafa, presented under the auspices of the prestigious Bibliotheca Alexandrina at “Bayt Al-Sinnari” in the Sayeda Zeinab district in January.
The film In Search of Rifaa—produced in 2008, with a runtime of 1 hour and 40 seconds—is written and directed by the esteemed critic and documentary filmmaker Salah Hashem Moustafa, who resides in Paris, France. Mustafa has been honored by the “Egyptian Film Society,” one of the most respected cinematic organizations in Egypt, as well as by the “National Center for Cinema” and the Biennale of Arts.
The film will be screened in January 2025 in collaboration with and under the patronage of the prestigious Bibliotheca Alexandrina at “Bayt Al-Sinnari” in the Sayeda Zeinab district, as part of the celebration of the new Cinéma Isis website’s anniversary.
The event also marks the 20th anniversary of the founding of Cinéma Isis, the most prominent, widely read, and visited independent Arab cinematic website on the internet. The celebrations will include artistic and cultural activities throughout 2025, such as conferences, seminars, and festivals.
As part of the festivities, screenings of short and feature-length documentaries produced by the site over the past 20 years will be held. These films are directed by Egyptian filmmaker Salah Hashem and filmed and edited by renowned Lebanese artist Sami Lama, who resides in Copenhagen, Denmark. Additionally, the sixth edition of the mobile festival Jazz and Films: Music in Cinema, established in 2015, will be organized. This festival has previously held five successful editions with the participation and sponsorship of prominent cultural institutions such as Bibliotheca Alexandrina, Jesuit Egypt, HELOPOLIS Library, and the French Cultural Center.
What They Wrote About “In Search of Rifaa” by Salah Hashem
Al-Rai Jordanian Newspaper – Wednesday, June 16, 2008
“In Search of Rifaa” by Salah Hashem portrays social transformations to the rhythm of jazz music. Written by Naji Hassan.
Film “À la recherche de Rifaa”
Un documentaire long métrage de l’écrivain et réalisateur Salah Hashem Moustafa, présenté sous le patronage de la prestigieuse Bibliotheca Alexandrina à “Bayt Al-Sinnari” dans le quartier de Sayeda Zeinab en janvier.
Le film À la recherche de Rifaa—produit en 2008, d’une durée de 1 heure et 40 secondes—est écrit et réalisé par le célèbre critique et cinéaste documentaire Salah Hashem Mustafa, qui réside à Paris, en France. Mustafa a été honoré par la “Société Égyptienne de Cinéma,” l’une des organisations cinématographiques les plus respectées en Égypte, ainsi que par le “Centre National du Cinéma” et la Biennale des Arts.
Le film sera projeté en janvier 2025 en collaboration avec et sous le patronage de la prestigieuse Bibliotheca Alexandrina à “Bayt Al-Sinnari” dans le quartier de Sayeda Zeinab, dans le cadre des célébrations de l’anniversaire du nouveau site web Cinéma Isis.
L’événement marque également le 20e anniversaire de la fondation de Cinéma Isis, le site web cinématographique arabe indépendant le plus important, le plus lu et le plus consulté sur internet. Les célébrations incluront des activités artistiques et culturelles tout au long de 2025, telles que des conférences, des séminaires et des festivals.
Dans le cadre des festivités, des projections de documentaires courts et longs produits par le site au cours des 20 dernières années seront organisées. Ces films sont réalisés par le cinéaste égyptien Salah Hashem et filmés et montés par le célèbre artiste libanais Sami Lama, résidant à Copenhague, au Danemark. De plus, la sixième édition du festival itinérant Jazz et Films : La musique au cinéma, créé en 2015, sera organisée. Ce festival a déjà tenu cinq éditions réussies avec la participation et le soutien de grandes institutions culturelles telles que la Bibliotheca Alexandrina, les Jésuites d’Égypte, la Bibliothèque du Nouveau Caire et le Centre Culturel Français.
Ce qu’ils ont écrit sur “À la recherche de Rifaa” de Salah Hashem
Journal Al-Rai Jordanien – Mercredi 16 juin 2008
“À la recherche de Rifaa” de Salah Hashem aborde les transformations sociales au rythme de la musique jazz. Écrit par Naji Hassan.
admin افلام, رئيسية, شخصيات ومذاهب 0
admin افلام, رئيسية, شخصيات ومذاهب 0
صلاح هاشم
لقطة من فيلم ” رمسيس راح غين ؟ ” للمخرج المصري عمرو بيومي
القاهرة .موقع سينما إيزيس.كتبت ولاء عبد الفتاح
admin افلام, رئيسية, شخصيات ومذاهب 1
شخصية مصر في السينما
فيلم ” رمسيس راح فين ؟ ” لعمرو بيومي نموذجا
صلاح هاشم.باريس
من أبرزالأفلام المصرية الطويلة روائية ووثائقية، التي سوف نعرض لها هنا في عدة محاورتباعا،مثل فيلم ” المومياء ” للمخرج المصري الكبير شادي عبد السلام، وتواصلت مع الحضارة المصرية القديمة، وعكست في رأيي ” شخصية مصر في السينما “، وكشفت عن ملمحا أوسمة،من ذلك “الحضورالحضاري الإنساني العميق”، وبتعدد صوره وتجلياته، في البلد الذي إخترع ” الضمير”- كما يؤكد العالم والمؤرخ وعالم المصريات البريطاني العظيم برستيد، في كتابه ” فجر الضمير” – فيلم ” رمسيس راح فين ؟ ” – وثائقي طويل – للمخرج المصري عمرو بيومي..
في البداية سألني صديقي الأمير، منذ يومين، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، في أول يوم في العيد : كيف تنظر “مولانا”- هكذا يحب أن يناديني- الى شغفك الكبير، مصر أم الدنيا، وشخصية مصر في السينما، وأنت تعيش في باريس؟ .
قلت له : الكتابة. الحرف. الخط . اللون. الضوء. والصورة هي كلها أدوات عندي، لنقل المعارف الجديدة،ضد الفناء والنسيان، وفلسفة حياة ووجود، و” رؤية” للتاريخ،والذاكرة المطوية المدفونة المعطوبة،بفعل فاعل طبعا، التي أهيل عليها التراب. وهي محاولة، خارج الكادر والمألوف، لاختراع النظرة REGARD LE ، كما في كل أفلام السينما العظيمة..
حين تتحقق الوظيفة الأساسية للسينما ،في ” لحظات الصمت” فقط ،بين لقطة ولقطة،بين مشهد ومشهد، تلك اللحظات التي تمنح كل الأفلام العظيمة روحها، وتجعلنا، في محاولتنا للتواصل مع المطلق، والسحب الراحلة، في عالم لايعرف الحب،نقترب أكثر وأكثر من ..إنسانيتنا.
عمرو بيومي
شاهدت الليلة 21 إبريل 2019 في مركز الثقافة السينمائية وسط البلد – هكذا كتبت في مفكرتي السينمائية – شاهدت فيلما وثائقيا بديعا – فيلم ” رمسيس راح فين ؟ ” للمخرج المصري عمرو بيومي – بكل المقاييس..
فيلم أعتبره – وأنا قادم من باريس، وقد عبرت قبل حضوري الي بلدي مصرعدة رحلات،داخل عدة مهرجانات للفيلم الوثائقي ،مثل مهرجان ” سينما الواقع ” في باريس،ومهرجان “الشاشات الوثائقية “في ضاحية كريتاي، ثم مهرجان الاسماعيلية ،وكنت شاهدت خلالها عشرات الأفلام الوثائقية من جميع أنحاء العالم – بمثابة ” كنز” سينمائي حقيقي، وبشريط صوت وموسيقى مذهل، وإضافة الى إنجازات السينما الوثائقية وتاريخها في مصر، وليس فيلما، بل درسا في السينما العظيمة ، وهدية من عمرو بيومي لكل المصريين ، تاريخهم وسينماهم، وتراثهم الروحاني العميق ،وعلاقتهم بكل السلطات،سلطة الأب، وسلطة الحاكم،وعلاقتهم أيضا بخوفهم من السلطة ،ورغبتهم في الخلاص، والانعتاق ( حطمت قيودي) وبروميثيوس طليقا.ولذا فهو إذن فيلم عن الحرية، والرغبة في التحرر، من كل خوف ، والمصالحة مع الذات..
حيث يقدم الفيلم الحميمي جدا، في مايشبه السيرة الذاتية، حكاية الطفل عمرو بيومي من مواليد 1960 من حي السكاكيني بالقرب من ميدان رمسيس، حكايته في نطاق الأسرة البرجوازية التي نشأ فيها ،مع هيمنة و سلطة الأب ،وتحكمه في مصائر افرادها..
ويروح عمرو عبر شريط الصوت في الفيلم ، يحكي عن علاقته بتمثال رمسيس ،الذي كان يمكن أن يراه من بعيد ،من شرفة شقة الأسرة في ذلك الحي المصري العريق، حي السكاكيني ،ويظهر عمروفي اول لقطة من الفيلم ،وهو يحمل كاميرا و يصور لقطات للحي، وعلاقة كل السلطات والحكام الذين حكموا بلدنا ،من عند سعد زغلول وثورة 1919، ومرورا بمحمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك..
ولكل سلطة من هذه السلطات حكايتها مع تمثال رمسيس،و علاقتها مع حضارة وادي النيل، واجدادنا ،وكيف وظفوها،واستغلوها لمصلحة النظام، وفي المقابل، كيف كانت علاقة الشعب المصري العظيم، مع التمثال ،الذي يمثل امتدادات لتراثنا الروحاني الحي في المكان، انها علاقتهم مع أجدادهم ،مخترعو الأبدية والضمير الانساني، وليس ابدا مع تمثال من الحجر..
ذاك التمثال، الذي مازال يتذكر عمرو، انه كان وهو طفل، يشاهد اعلانا عبارة عن فيلم تحريك ، يظهر فيه كل الناس في مصر، وهي تسأل أين ذهب رمسيس، ولم اختفى ياتري ؟ وتتعدد الاجابات في فيلم الكرتون، لتصل في النهاية الى انه قد ذهب لكي يبحث عن آيس كريم ، من منتجات ألبان خير مصر،، ها ها ها..
ومن خلال حكايته عن تمثال رمسيس، يوثق عمر في فيلمه البديع، وهو يمر بجميع مراحل انتقال- أو بالأحري إقصاء- التمثال من ممفيس القديمة في الجيزة ،ثم الى ميدان رمسيس ( ميدان نهضة مصر، سابقا بحضور تمثال المثال المصري العبقري مختار، في وسط الميدان آنذاك) والى مكانه أو منفاه الحالي..
يوثق عمرولعدة أشياء ، في مغامرة الحياة التي عاشها ، وكل الحروب مادية ونفسانية – عمرو خدم كجندي في الجيش- التي خاضها :
يوثق أولا لعلاقته بسلطة الأب، وخوفه من الأب، مع استسلام ورضوخ الأم، ومحاولته عمروالدفاع عنها، وعلاقة رمسيس كحاكم وقائد عسكري، بالسلطات التي حكمت البلاد، ولم يكن لرمسيس للأسف، أي محل من الاعراب مع كل سلطة..
ويوثق الفيلم أيضا للعلاقة ، التي تربط بين مصائر البشر، وأقدار تمثال من الحجر ،لكن رمسيس ليس اي حجر، أنه رمز لحضارة مصر القديمة ، في شخص فرعون الرب والحاكم والاله ، وكل القيم الروحانية العظيمة، التي جسدتها حضارة مصر القديمة النبيلة أم الدنيا، التي اخترعت ” الضمير ” والحساب والعقاب، قبل كل الديانات السماوية – كما يؤكد نجيب محفوظ في محاوراته مع محمد سلماوي في كتاب ” وطني مصر – محاورات مع محمد سلماوي ” – وتراثها الانساني الرفيع..
فالمصري يعتبر، على عكس كل السلطات، يعتبر أن قدماء المصريين هم أجداده.. وأنهم ماتوا فقط بأجسادهم، لكن أرواحهم التي تسكن كل مولود مصري جديد، تولد معه من جديد، وتبعث حية..
كما يوثق لعلاقة الشعب المصري بسلطة الأب – الحاكم، ونري مثلا في الفيلم ، الملايين التي خرجت في الشوارع، لوداع الزعيم الأب جمال عبد الناصر،عندما مات، ويتوهج الفيلم بكل حكاياته الانسانية الحميمية الآسرة، التي يجدلها عمرو بيومي ببراعة فنان صوفي، وبدفء انساني عميق، ونفس شاعر، أو كاهن مصري قديم من عصر الأسرات، ويجعلنا هكذا نشارك المصريين وداعهم لجدهم الأكبر وحبيبهم رمسيس في رحلته الى منفاه الجديد، بمصاحبة أهازيج ومواويل رائعة، وقصائد غنائية من التراث الشعبي المصري العريق، وهو ينسج من فيلمه الشخصي، قصيدة حب تطهرية، بعد أن يقهر في الفيلم خوفه ، ويتحرر أخيرا من سلطة الأب، وينطلق حرا..
كلا ..كلا يصرخ عمرو، حين يشاهد مظاهرات ” انتفاضة الخبز” في فترة السبعينيات في مصر- على عكس الأب – ويردد إن كلا كلا.. انها ليست ” فوضى “، أنها ” ثورة “، وهو يمنح الأشياء والأحداث هنا أسمائها الحقيقية..
ويجعلنا عمرو في صحبته وحكاياته وفيلمه، نتتطهر معه، من كل عذاباتنا وذنوبنا، ونحن نخرج لنودع رمسيس الى مثواه الأخير،التي تحيل الى لقطة خروج المصريين من سكان الجبل في وادي الملوك، في فيلم ” شادي عبد السلام ” المومياء “، لوداع المومياوات – الوديعة والخبيئة – وطلوع النهار، قبل نقلهم بحرا، وإيداعهم في المتحف المصري بمعرفة الأفندية..
فيلم ” رمسيس راح فين ” لعمرو بيومي، الذي حصد جائزة أحسن فيلم في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة في مهرجان الاسماعيلية الدورة 21، هو فيلم يعكس ” شخصية مصرفي السينما “، حين يوثق لذاكرتنا وتاريخنا، بمشاهد وثائقية رائعة، ونادرة، وبعضها بعدسة الفنان المرحوم الصديق مجدي يوسف.. فيفتح لنا ايضا بوابة الى الأبدية..ويجعلنا نتصالح مع أنفسنا والعالم، وهو يتسامق بانسانيتنا وروحانيتنا، وروحانية.. مصرالعميقة..
بقلم
صلاح هاشم. باريس
صلاح هاشم أديب وناقد ومخرج مصري مقيم في باريس.فرنسا.مؤسس موقع سينما إيزيس عام 2005 في باريس.
admin افلام, رئيسية, مهرجانات, نزهة الناقد 0
Salah Hashem at the 77th “Cannes” Film Festival
Diaries of the 77th Edition A Critic’s Journey: Reflections on Cinema and an Era
Today I watched the wonderful Egyptian film “I Raised My Head to the Sky” by Nada Riad and Ayman El Amir, or “Daughters of the Nile,” which is participating in the Critics’ Week showcase. It is a documentary film that tells the story of a group of Egyptian girls who lived together through the experience of forming a theater troupe, presenting their performances on the streets of the village of “Barsha” in Minya Governorate, in the deep interior of Upper Egypt. The film reveals the shattered dreams of these young Egyptian girls and the tragic conditions they live under, imposed on them by family, religious institutions, and traditions—not just in Barsha and Upper Egypt, but throughout the valley, the river, and the mountains.
It is an exceptional documentary with a realistic narrative approach, elevated by its artistry and cinematic quality. The river, flowing with a slow and melodious rhythm, asks when will salvation and liberation come from the grip of the medieval-like reality that dominates our country, characterized by backwardness, repression, and ignorance, which still prevails as we live in the 21st century. Is anyone listening to us?
Thank you to the filmmakers, who delighted us with “Daughters of the Nile” as they pose major existential questions in the great continent of Egypt, Mother of the World, in their beautiful film. They ask, overwhelmed by the injustice they face, that we raise our heads to the sky and pray for them and for all the daughters of the Nile.
Salah Hashem
Salah Hashem au 77e Festival de Cannes
Journal de la 77e édition Promenade d’un critique : Réflexions sur le cinéma et une époque
Aujourd’hui, j’ai regardé le merveilleux film égyptien “J’ai levé la tête vers le ciel” de Nada Riad et Ayman El Amir, ou “Les filles du Nil”, qui participe à la Semaine de la Critique. C’est un film documentaire qui raconte l’histoire d’un groupe de jeunes filles égyptiennes ayant vécu ensemble l’expérience de former une troupe de théâtre, donnant des représentations dans les rues du village de “Barsha” dans le gouvernorat de Minya, dans la profonde Haute-Égypte intérieure. Le film révèle les rêves brisés de ces jeunes filles égyptiennes et les conditions tragiques qu’elles vivent, imposées par la famille, les institutions religieuses, et les traditions—non seulement à Barsha et en Haute-Égypte, mais aussi à travers la vallée, le fleuve et les montagnes.
C’est un documentaire exceptionnel avec une approche narrative réaliste, sublimé par son art et sa qualité cinématographique. Le fleuve, coulant avec un rythme lent et mélodieux, se demande quand viendront le salut et la libération de l’emprise d’une réalité médiévale qui domine notre pays, caractérisée par le retard, la répression et l’ignorance, qui prévaut encore alors que nous vivons au 21e siècle. Quelqu’un nous entend-il ?
Merci aux réalisateurs, qui nous ont enchantés avec “Les filles du Nil” en posant de grandes questions existentielles dans la grande Égypte, Mère du Monde, dans leur beau film. Elles demandent, accablées par l’injustice qu’elles subissent, que nous levions la tête vers le ciel et priions pour elles et pour toutes les filles du Nil.