روح الصورة . عدسة سينما إيزيس في مهرجان ” كان ” 78
روح الصورة . عدسة سينما إيزيس في مهرجان كان السينمائي 78
admin رئيسية, روح الصورة, مهرجانات 0
روح الصورة . عدسة سينما إيزيس في مهرجان كان السينمائي 78
admin رئيسية, روح الصورة, مهرجانات 0
لماذا إعتمد مهرجان ” كان ” صورة من فيلم ” رجل وإمرأة ” لفرنسي كلود ليلوش لتكون مؤشرا على إنطلاقة المهرجان الى عصر جديد
بقلم
صلاح هاشم
admin رئيسية, روح الصورة, مختارات سينما ازيس 0
العالم والوعى بالذات، والآخر تغير منذ التقاط جوزيف نيسيفور نيبس أول صورة فوتوغرافيا ـ 1826 وتصميم المخترع الإسكتلندى أول كاميرا كنيتوسكوب عام 1891، والتقاط روبرت كورنيليوس أول صورة ذاتية عام 1839. أدى هذا الاختراع إلى تغير فى علاقة الإنسان بذاته، والفضاءات التى يحيا فيها، وتكرس ذلك وتطور مع أوجست ولويس لوميير، وجهاز السينماتوغراف عام 1895، ومع السينما الصامتة والناطقة، وتطور فن السينما ومدارسه الإخراجية وظهور التلفاز، كل هذه التطورات التقنية فى مجال التصوير ساهمت -ضمن محركات ودوافع أخري- فى التأثير على الوعى بالشرط الإنسانى، والوجودى، وقامت بإثراء المخيال الفردى والجماعى فى كل ثقافات العالم، ونظمه الاجتماعية والسياسية حتى ظهور الهاتف النقال، وثورة الرقمنة، والذكاء الاصطناعى التوليدى، ووسائل التواصل الاجتماعى.
مرت 184 سنة منذ التقط جوزيف نيسيفور أول صورة شخصية حتى تحميل أول صورة مع تطبيق انستجرام فى 17 يوليو 2010. كل هذه التطورات التقنية من الفوتوغرافيا، إلى السينما، إلى التلفزة إلى الرقمنة كانت انعكاسا للثورات الصناعية، والتخصصات، والتداخل بين الرؤى البصرية، والجماعية، والتشكيلية، وبات عالم الصورة مؤثرا فى الوعى الفردى، والجماهيرى، وأيضا على الوعى والسلوك السياسى، للسياسيين، والزعماء فى السلطة والمعارضة، فى الصحف والمجلات فى الماضى، وفى السينما، والتلفازات، حتى وسائل التواصل الاجتماعي. ارتبطت الصورة الفوتوغرافية، والشرائط السينمائية، والتلفازات بمفهوم الشهرة، والذيوع، والتأثير، والعلاقات العامة، ثم مع أجهزة الدولة الأيديولوجية، على نحو ما كان سائدا فى ظل الإمبراطورية الماركسية اللينية، والتى كانت تعكس أيديولوجيا النظام السوفيتى، وكتلته الاشتراكية، فى التعبئة السياسية، والضبط الاجتماعى والسياسى، وهو ما انتشر أيضا فى دول ما بعد الاستعمار، وحركات التحرر الوطنى العالم ثالثية آنذاك.
فى كل النظم السياسية كانت الصور الفوتوغرافية والسينمائية والتلفازية، هى عماد الأجهزة الأيديولوجية للنظام أيا كانت طبيعته، بما فيها النظم الديمقراطية التمثيلية الغربية، وفى مقدمتها الولايات المتحدة. ظهرت قوة تأثير، ما يمكن أن نطلق عليه سلطة الصورة فى المنطقة العربية مع قوات التحالف الدولى، بقيادة الإمبريالية العولمية الأمريكية، وضرب مناطق متعددة فى العراق، وزحفها لاحتلاله، وإسقاط النظام البعثى بقيادة صدام حسين، والقبض عليه، ومحاكمته وإعدامه فى مشهد بالغ الاستثنائية، والتأثير. أدى تطور الهاتف المحمول إلى تغييرات فى الوعى الجمعى، والعلاقات الإنسانية، ومفاهيم الصداقة، والزمالة، والأسرة، بل والمجتمع،،والعلاقات الطبقية داخله بين السراة عند قمته، والوسط، والأغلبية من المعسورين، وفى اتساع الفجوات بين هذه الطبقات، والأهم الوعى الاجتماعى، والطبقى بالاختلالات فى النظام الاجتماعى. لم يقتصر الأمر على السياسة، والثقافة، بل امتد ذلك إلى تغييرات فى أنماط التدين، خاصة فى العالم العربى، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعى، فى توزيع الخطابات الدينية لرجال الدين الرسميين التابعين للسلطة السياسية والدينية الرسمية، أو دعاة الشوارع، أو الجماعات الإسلامية السياسية والراديكالية والسلفيات الجهادية. باتت المنشورات، والتغريدات، والفيديوهات الطلقة، والوجيزة جداً، التى يتم طرحها وتدويرها على الفضاءات الافتراضية، دعماً للمكانة، ونشر الأفكار النقلية، أو الصادمة، والمثيرة أيضا.
لعبت الفيديوهات الطلقة، دورها فى الكشف عن عمليات الإبادة الجماعية، والنزوح القسرى، من المناطق المختلفة فى قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلى، بل وفى كشف التصريحات العنصرية من بعض السياسيين الإسرائيليين فى نظرتهم للإنسان والشعب الفلسطينى، بوصفهم حيوانات بشرية!. أدت الفيديوهات الطلقة من قبل المقاومة الفلسطينية، فى ترسيخ قيمتى المقاومة المشروعة، والشجاعة فى عملياتهم تجاه القوات الإسرائيلية، وأسلحتها المدرعة المتطورة، من المركبات والمدرعات، والدبابات الميركافا.
هذا الانعكاس التقنى فى عالم الصور الرقمية، والفيديوهات الوجيزة، لعب دورًا مؤثرًا على عيون، وعقول ووعى مليارات الملايين من الجموع الرقمية والفعلية الغفيرة فى المجتمعات العربية، وأيضا فى الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا، وغيرهم فى عالمنا، وهو ما حرك التظاهرات المطالبة بوقف إطلاق النار، والإبادة الجماعية. ازداد تأثير وسائل التواصل، والفيديوهات الطلقة، فى الكشف عن الانتهاكات الواسعة النطاق للمدنيين، والاعتداءات على النساء، وتدمير الأحياء والمدن، وذلك فى أثناء الحروب الأهلية، والكشف عن مصادر الشراء الفاحش لأمراء الحرب.من مثيل قادة قوات الدعم السريع حميدتى وأخيه..الخ.
دور الصور الفوتوغرافية والرقمية، والفيديوهات باتت تمثل أدوات ضغط، وتأثيرا نسبيا على السياسة، والسياسيين، وأصبحت مؤثرة على الصحافة والإعلام الرقمى، وأيضا على الصحافة الورقية ومواقعها الرقمية لبعض الصحف الكبرى عالميا، كمصادر للوقائع والأحداث السياسية، والعسكرية، والاجتماعية المؤثرة. لا يقتصر دور الصورة الرقمية، والفيديوهات على الحروب، والعنف الدموى، أو غيره من العمليات الإرهابية، والإجرامية، وإنما امتد إلى الزلازل، والبراكين، والوقائع الطبيعية الدالة على اختلال النظام البيئى الكونى على نحو يحفز الوعى بضرورات إعادة التوازن البيئى إلى عالمنا. باتت الصور والفيديوهات الرقمية أكثر تأثيرا، وتوظيفا فى طرائق تفكير، ومحفزات سلوك جيل Z، وسيتزايد تأثيرها مع أجيال الذكاء الاصطناعى التوليدى، والروبوتات، وأيضا على وعيهم الاجتماعى، والسياسى.
بقلم
نبيل عبد الفتاح
نبيل عبد الفتاح كاتب وباحث ومفكر مصري تنويري ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
admin روح الصورة, مهرجانات, نزهة الناقد 0
جولة عدسة موقع ” سينما إيزيس ” في مهرجان القاهرة السينمائي 45 في الفترة من 13 الى 22 نوفمبر 2024
وأنتم بخير ؟
شكرا لكل من سأل عنا
صلاح هاشم مصطفى
مؤسس – في عام 2005 – ورئيس تحرير موقع “سينما إيزيس “
أصيلة علي حافة المحيط والزمن
أصيلة على حافة المحيط والزمن
“..كان ياما كان..
كان ياما كان هي بداية الزمن الأصيلي..
يكون العشق في أصيلة للكلمة، وبالكلمة.يكون العشق في أصيلة للون وباللون.يكون العشق لموج البحر، وجدران القلعة القديمة التي تشرف علي المياه، وتدخل في الصخر وتعانقه.
يداعب النور القادم مع الموج عيون الأطفال علي الشاطييء الرملي.يسقط فوق يافطة ” ممنوع السباحة”.يلقي السلام علي شباك الصيادين, ويرسم خطوطا مستطيلة، ومتشابكة فوق القوارب.
يكون العشق في أصيلة أولا للإنسان, لأهلها الذين يحملون فوق جباههم طابع المدينة: اليد الممدودة أهلا في ترحاب ، والمرسومة بالحنة.
يطلب مني أن أكتب عن العشق, فأرتبك كعاشق, يطلب منه أن يفصح عن عشقه, ومن العشق ما يحرق.
تلتقي بأصيلة في الصباح, تلتقي بأصيلة في ساعات الأصيل وفي الغروب, فتلتقي كل مرة بأصيلة جديدة, ومن يد أصيلة الي يد أصيلة أخري ، و تدور في حلقة العشق الذي هو صوفي، ومتدثر بمتعة التوحد مع كل العناصر,وبلطف العشاق ووداعة الصغار, تسحبك أصيلة إلي زمن خاص من سحر خاص, فتدعو أن تكون إلها من آلهة الاوليمب, أو طائرا من طيور البحر, ولو كنت طائرا من طيور البحر، لحلقت إليك أصيلة.
تكون ريح أصيلة مضمخة بعطر الصفاء، الذي يغسل القلوب من أدرانها وأوساخ المدن, فنتعلم في أصيلة، أن نحب أنفسنا والآخرين والعالم.
تعلمنا أصيلة، بطيبة أهلها، أبجدية الصفاء.
في سوق أصيلة تصعلكنا, صعدنا وهبطنا في طرقاتها، وفي جمال عيون بنات أصيلة، تغزلنا غزلا رقيقا ومحببا, ومن الغزل مالا يغضب , وفوق أرصفتها جلسنا في الشمس, وأكلنا سمكا مشويا, بشوك ومن دون شوك, وسرنا في الليل نخاطب القمر بالغناء, وتعلمنا في أصيلة دفء الصحبة, وفي أوطيل ” وادي المخازن” وداخل غرفة بسريرين، لها شباك يطل علي النخل والبحر وشاطيء المحيط, أفرغ كل منا ما في جعبته من حصاد أيام الذل والمرارة, ولعنا تغييب الإنسان علي الأرض, وكانت النسائم القادمة من البحر، ترتد من الجدران إلي النافذة ، ومنها إلي البحر ثانية، وهي تحمل معها ألم الأيام السوداء والمظلمة في حياتنا ، والي غير رجعة..
وكنا نتسامح في أصيلة بالعناق، في الصباح والمساء, وكأنه العناق تخف له أجسادنا, فنصبح في المدينة طيرا سابحا, ويصبح اسم المدينة : مدينة الطيور السابحات, بفعل الزمن الاصيلي!
علمتنا أصيلة أن ننظر إلي أنفسنا.. ان نتأمل في ذواتنا.. وهويتنا ..وثقتنا بأنفسنا.
جمعتنا أصيلة بعد تشتتنا وضياعنا في زمن الانكسارات, وفتحت لنا فيه جدارا وبابا سحريا يفضي إلي الغبطة.
هنا لا يدفعك أحد, ولا تزعجك أبواق سيارة مسرعة, ولا يطلب منك أحد بغيظ أن تسير علي الرصيف, وان تحترم القوانين حتى لا تدهسك حافلة..
يسير كل شيء علي مهل.تسير علي الرصيف أو لا تسير.تسير علي قدميك أو علي رأسك,.. لن يستوقفك أحد هنا.أصيلة تتركك وحالك.أنت حر.
لكنك حين تودع أصيلة, سوف يستوقفك نخيلها علي شاطيء البحر.يستوقفك ذلك الذكاء العجيب، الذي يلمع في عيون أطفالها.تستوقفك جدرانها البيضاء لتحكي لك عن وقائع ذلك الزمن العريق الذي عاصرت أحداثه, ثم يهب عليك هواء المدينة المشبع بالملح, وضحكات الأطفال, ولقاح العشق, فتدور في مدينة الدهشة ,كدرويش أسكرته نشوة الوجد، وزرقة البحر.
في خلال موسم أصيلة الثقافي تتحول المدينة الي خلية للمبدعين من كل جنس ولون, وتصبح اتيلييه او “ورشة” للفنانين, وبينهم لا كبير ولا صغير..
وقلنا: بعد غرناطة,لن تكون هناك مدنا أخري, نرحل فيها, فتعيد إلينا صبا الدهشة، ولذة الكشف، وحمي المغامرة, مدنا تعلق فوق صدورنا شارة العشق والفروسية والفتح, إلي أن هبطنا أصيلة, هبطناها كما الطيور الصغيرة التي تتعلم التحليق فوق صخور شاطيء البحر, هبطناها بسلام, ودلفنا إلي ساحة الزمن الأصيلي، بحكاياته، ومدينته، وجدرانه المنقوش عليها قصة “مجانين أصيلة”.
في أصيلة ، كنا في هذا الصيف ،علي موعد مع السحر.
ولأننا عشقنا أصيلة المدينة ،وأهلها، وموسمها, قلنا بأن هذه ” الجزيرة” لن يكتب لها البقاء, إذا ظلت وحدها، ومعزولة في العراء, وواقع الثقافة العربية البور, ولابد من تعميم تجربة” الموسم” في بلاد العرب, قبل أن تصبح أصيلة هيكلا ثقافيا منفردا وفريدا, يتآكل رويدا من داخله, وككل المؤسسات التي تدب فيها الشيخوخة بعد حين, لابد لها وأن تسقط متهالكة من القدم,
ولتبزغ اذن أصيلة، عشرات المرات ، في مدننا العربية, ولتكن جميعها ظلا لنا، يحمينا من كل هذا العبث ، الذي صارت إليه حياتنا..
ولتعيد ألينا أصيلة وغيرها من التجارب الثقافية الجديدة المتوهجة بالحياة, تعيد إلينا ثقتنا بأنفسنا، من خلال إيماننا بقدرة الثقافة، علي بناء الإنسان الجديد في بلادنا, قدرتها علي تطوير حياتنا, وأثرها ، في تأصيل معرفتنا بأنفسنا..
ولتغفر لنا أصيلة عشقنا لها, ولتغفر لنا سحرنا بها, فقد كنا ننوي أن نكتب عنها وعن موسمها وأهلها, فإذا بنا نسطر في نهاية المطاف، رسالة الغرام هذه, لتكون وردة، تشبكها أصيلة في شعرها, وهي ترقد هناك علي حافة الماء, تحت الشمس الأفريقية المتوهجة بالنور.
صلاح هاشم
–
Asilah
“Once upon a time…
‘Once upon a time’ marks the beginning of the authentic time…
In Asilah, love is for the word, and through the word. Love is for the color, and through the color. Love is for the sea waves, the walls of the old fortress that overlook the waters, delve into the rock, and embrace it.
The light, carried by the waves, caresses the eyes of children on the sandy beach. It falls on a sign that reads ‘Swimming prohibited.’ It greets the fishermen’s nets, and draws straight, interwoven lines over the boats.
In Asilah, love is first and foremost for the people, for its inhabitants who bear on their foreheads the mark of the city: the welcoming outstretched hand, painted with henna.
I am asked to write about love, and I stumble like a lover, asked to reveal his passion, and some loves burn.
You meet Asilah in the morning, you meet Asilah in the afternoon, and again at sunset, and each time you encounter a new Asilah. From the hand of one Asilah to another, you spin in the circle of love that is Sufi, draped in the joy of unity with all elements, with the tenderness of lovers and the innocence of children. Asilah draws you into a special time of unique magic, and you wish to be a god from Olympus, or a bird of the sea. And if you were a sea bird, you would fly to Asilah.
The wind of Asilah is perfumed with the scent of purity, washing away the grime and filth of the cities from our hearts. In Asilah, we learn to love ourselves, others, and the world.
Asilah, with the kindness of its people, teaches us the alphabet of purity.
In the Asilah market, we wandered like vagabonds, climbing and descending its streets. In the beauty of the eyes of Asilah’s women, we wove delicate and sweet flirtations—flirtations that do not offend. We sat in the sun on its pavements, eating grilled fish, with and without bones. At night, we walked and sang to the moon. In Asilah, we learned the warmth of companionship. In the ‘Wadi Al-Makhazen’ hotel, in a room with two beds, with a window overlooking the palm trees, the sea, and the ocean beach, each of us emptied his burdens of days filled with humiliation and bitterness. We cursed the degradation of humanity on earth, while the breezes from the sea bounced off the walls, back to the window, and then to the sea again, carrying away the pain of our dark and somber days—never to return.
In Asilah, we embraced in the morning and evening, as if the embrace lightened our bodies, making us birds in the city. The city’s name becomes: ‘The City of Soaring Birds,’ shaped by authentic time!
Asilah taught us to look at ourselves, to reflect on our identity and our self-confidence.
Asilah gathered us after our fragmentation and loss in the time of defeat. It opened for us a wall and a magical door leading to bliss.
Here, no one pushes you, no car horns rush you, no one angrily demands that you walk on the sidewalk, and respect the laws so you don’t get run over by a bus…
Everything moves slowly. Walk on the sidewalk or don’t. Walk on your feet or on your head, no one will stop you here. Asilah leaves you be. You are free.
But when you say goodbye to Asilah, its palm trees on the beach will stop you. You will be struck by the strange intelligence that shines in the eyes of its children. Its white walls will stop you to recount the tales of that ancient time, which it witnessed. Then the salty sea air, the children’s laughter, and the pollen of love will envelop you, and you will spin in the city of wonder, like a dervish drunk on ecstasy, and the blue of the sea.
During Asilah’s cultural season, the city transforms into a hive of creators from all races and colors. It becomes an atelier or ‘workshop’ for artists, with no big or small among them.
And we said: After Granada, there will be no other cities where we can roam, restoring the youth of wonder, the pleasure of discovery, and the fever of adventure. Cities that pin the badge of love, chivalry, and conquest on our chests—until we descended upon Asilah. We descended like small birds learning to fly above the sea rocks. We descended in peace, entering the square of authentic time, with its tales, city, and walls engraved with the story of ‘Asilah’s madmen.’
In Asilah, this summer, we had a date with magic.
And because we loved Asilah, its people, and its season, we said that this ‘island’ would not survive if it remains alone and isolated in the wilderness of barren Arab culture. The experience of the ‘season’ must be extended to the Arab world before Asilah becomes a solitary and unique cultural monument, gradually eroding from within, like all institutions that age and eventually collapse from old age.
So let Asilah rise dozens of times in our Arab cities, and let them all be a shadow for us, protecting us from all the absurdities that have consumed our lives…
Let Asilah and other new, vibrant cultural experiences restore our confidence in ourselves, through our belief in the power of culture to build a new human being in our lands, its ability to develop our lives, and its impact on deepening our self-knowledge…
And let Asilah forgive us for loving her, for being enchanted by her. We intended to write about her, her season, and her people, but in the end, we wrote this love letter instead, to be a flower that Asilah can pin in her hair as she lies there on the water’s edge, under the African sun, glowing with light.”
Salah Hashem
صلاح هاشم.كاتب وناقد سينمائي مصري مقيم في باريس.فرنسا ورمؤسس ورئيس تحرير موقع ” سينما إيزيس ” الذي تأسس في باريس عام 2005
admin Uncategorized, رئيسية, روح الصورة, شخصيات ومذاهب, مختارات سينما ازيس 0
admin Uncategorized, روح الصورة, كل جديد, نزهة الناقد 0
admin Uncategorized, اصدارات كتب, رئيسية, روح الصورة 0
هؤلاء علموني. صلاح أبو سيف في لاروشيل 1992
لقطة مع أستاذي المخرج المصري العظيم صلاح ابو سيف في مهرجان لاروشيل السينمائي في فرنسا 1992، وكان الناقد الفرنسى الكبير جان لو باسيك مؤسس المهرجان الذي كنت أحضره بإنتظام وأـكتب عنه في مجلة ” كل العرب” في باريس، طلب مني أن أختار مخرج مصري، لتكريمه ضمن 4 مخرجين من مشاهير المخرجين السينمائيين في العالم ،بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس المهرجان، وقال لي فكر ياصلاح وأخبرني، لكني أجبته في التو أختار صلاح أبو سيف، فصاح الله الله ،والله كنت أتمنى من قلبي أن تختار صلاح أبو سيف، كنت أحسبك ستختار يوسف شاهين
.ثم سالني هل يمكنك إعداد والاشراف على احتفالية ” تكريم ” HOMMAGE لصلاح ، وإحضار أبو سيف الى لاروشيل ،وحضور تكريمه مع أهل المدينة، في عيدها السينمائي الكبير،
فأجبته على الطريقة اللبنانية : ولو ..طبعا أقدر، وأتصلت بالاستاذ صلاح أبو سيف هاتفيا في التو وأبلغته بالموضوع وتحمل المهرجان نفقات سفره من مصر الى فرنسا ،واقامته مع حرمه في المدينة في فندق 5 نجوم ونفقات سفره من باريس الى لاروشيل ، وكل شييء، بل كل ما يريد مثل الجنى الذي ظهر لآبو في فيلم ” لص بغداد “، فوافق على الفور، وسألني طيب يا أستاذ صلاح ماهي الأفلام التي اخترتها لتعرض في الاحتفال بتكريمي فأجبته بأنه تحضرني مجموعة من الأفلام التي لابد أن تعرض في التكريم مثل ” بداية ونهاية ” و ” الفتوة ” و ” شياب إمرأة ” و ” الوحش ، و ” السقامات ” و ” بين السماء والأرض “، و ” القاهرة 30 “،وطلبت منه أن يتواصل مع الأستاذ هاشم النحاس ، الذي كان يشغل منصب رئيس المركز القومي للسينما أنذاك لعمل نسخ جديدة من تلك الأعمال السينمائية المصرية الفذة، وكتبت لاحقا في كتالوج المهرجان عن موقع صلاح أبوسيف في السينما المصرية تاريخها وذاكرتها وتراثها السينمائي العريق، بأنه المخرج الذي وضع الشعب المصري على الشاشة وجعله بطلا _ وليس ” أولاد الذوات” في ردهات القصور، – لكل افلامه، وعندما حضر من باريس الى لاروشيل، كان في استقباله هو وحرمه – وكنت سبقته الى هناك للخروج في الموكب الحافل – عمدة المدينة وحشد من النقاد والصحافيين والمصورين وأهل المدينة، وجان لو باسيك مؤسس ورئيس المهرجان ، وكتبت الصحافة الفرنسية عن الحدث السينمائي الكبير في فرنسا واختفالية السينما المصرية في شخص صلاح ابو سيف وتصدرت عنوانيها مانشيت كبير يقول أن صلاح ابو سيف حمل الشمس من مصر الى لاروشل ، وكان وجه أستاذي صلاح أبو سيف في غمرة الموكب الحافل، يشرق بالفرح العميق، مثل إنسان يصحو من نومه غجأة، فإذا به يدرك في التو ، وبحضوره في المشهد الكرنفالي الاحتفالي الكبير، وموسيقى عذبة تصدح في الأرجاء،أن خلم حياته قد تحقق، أمام عينيه، وهو غير مصدق.
بقلم
صلاح هاشم
صلاح هاشم كاتب وقاص وناقد سينمائي مصري مقيم في باريس.فرنسا
***
فقرة من كتاب ” السينما العربية خارج الحدود 2 “.يصدر قريبا في مصر
admin Uncategorized, روح الصورة, شخصيات ومذاهب 0
هؤلاء علموني
صلاح أبو سيف
لقطة للأستاذ المعلم والمخرج الكبير صلاح أبو سيف، إستاذي، الذي تشرفت بإعداد والإشراف على، تكريم له – HOMMAGE – وأفلامه، في مهرجان لاروشيل السينمائي عام 1992 ، وبتكليف من رئيس ومؤسس المهرجان ، الناقد والمؤرخ السينمائي جان لو باسيك، المشرف على قسم السينما في مركز جورج بومبيدو الثقافي في باريس، وقاموس ” لاروس ” السينمائي
صورة تجمع بين استاذي صلاح أبو سيف وزوجته وأنا في مهرجان لاروشيل السينما.فرنسا عام 1992
admin Uncategorized, روح الصورة 0