ردود أفعال بخصوص حادثة الجونة المشية من إنسحاب ممثلين من عرض فيلم ” ريش ” لعمر الزهيري .بقلم ولاء عبد الفتاح
مرفق هنا ردود أفعال تجاه حادثة الجونة المشينة في إنسحاب ممثلين من عرض فيلم ” ريش ” لعمر الزهيري – الفيلم الأول لمخرجه، والحاصل على بطولات عالمية من بره بدعوى أنه يسييء الى مصر وسينماتها وشعبها، وبلد عريق..
كتب الناقد السينمائي المصري الكبير صلاح هاشم المقيم في باريس .فرنسا – وكان أول من تنبأ بحصول الفيلم على جوائز في مسابقة إسبوع النقاد، وتحقق ذلك من خلا فوزه بالجائزة الكبري في المسابقة، وهو في ذات الوقت مؤسس ورئيس تحرير موقع ( سينما إيزيس ).
كتب يقول تعليقا على مقال للناقد عماد النويري :
يدلي هنا الناقد المصري المرموق عماد النويري بدلوه ، ويكتب عن رأيه في مايتعلق بما وقع في الجونة ، من أمر إنسحاب مجموعة من الممثلين المصريين التافهين، من أنصاف وأرباع المواهب، حماية لصرح وفكر السينما المصرية التجاري العاطل، ولأن فيلم ” ريش ” لعمر الزهيري، يسييء في رأيهم لمصر بنشر غسيلها الوسخ على السطوح ،والمزايدة على حب مصر..
ومن يدري، ربما كان هؤلاء عملاء، لأصحاب مصالح لايريدون من خلال الاحتفاظ بها على طول، وتوريثها لأولادهم، أن تتغير السينما المصرية، أن تتطور وتتطور، وتظل تحت إحتكارات التجار الحقراء، و طول عمرها محلك سر،من خلال التعتيم على أصحاب المواهب السينمائية الشابة الجديدة، وسرقة ونهب وتأميم أحلامها، وخطوتها الأولى، فاستغلت عملائها للطعن في فيلم ـ يهدد مصالحها الاقتصادية- بحجة أنه يسييء الى سمعة وشرف مصر بلدنا
أفلام ساتيا جيت كانت تحكي أيضا عن الفقر
وكان هؤلاء، أصحاب الفكر التقليدي الرجعي المحافظ ،بسبب جهلهم طبعا، قد نسوا أن أفلام المخرج الهندي العظيم ساتيا جيت راي لم تمنع المشاهدين من الإعجاب بها في العالم، وعلى الرغم من كل الغسيل الوسخ الذي تنشره عن الهند أو كانت نشرته في كل مكان- هكذا كان يراها أصحاب مصالح السينما التجارية في الهند – ، وحصول أفلامه على جوائز في المهرجانات العالمية..
خلطة ” الجونة” المدهشة
الجونة مهرجان متميز، والحق يقال، ب “خلطته الجهنمية” ، التي يحكي عنا النويري عنها ( كباريه مفيش مانع + حفلة عيد ميلاد أو فرح للاثرياء والنخبة، برضك مفيش مانع + طيب مهرجان سينمائي برضك مفيش مانع ( ما احنا ممكن نحط في المهرجان بفلوسنا كل حاجة وأي حاجة الخ ) ، وتلك – المجهولة من سهرات خاصة بدعوات خاصة – التي لم يذكرها عماد النويري في مقاله – وتجعله لا علاقة له ،والمهرجانات السينمائية الحفيقية التي أحضرها، منذ أكثر من نصف قرن وجمهورها، مما يدعو للتساؤل ومنذ أن بدأ مشروع المهرجان، فيه حد يعمل مهرجان بلا جمهور؟ ممكن الجمهور المصري يبقى كله متخرج في الجونة، ولايبقى لمهرجان السينمائي ما لايمكن أن يقدمه، إلا فتات الموائد من المهرجانات، لجمهوره، يعني علشان نضرب فيه، ونوقعه؟
ياترى الجونة في مصر ، ام عزبة خاصة لأصحاب الملايين ، وممنوع الدخول فيها للناس من الشعب، إلا بأمرهم، ومهرجانهم المذكور؟..
ياناس، ياهو، يا إما تعملوا مهرجان سينمائي حقيقي، يا إما بلاش. فلسنا بحاجة الى مهرجانكم السينمائي ” الجهنمي ” والأونطجي،كفانا استعباطا واستهزاءابالعقول.
وتسلم إيدك ياعماد
–
وكتبت الصحافية المصرية المتميزة رانيا عبد العاطي التي تكتب في جريدة الأهرام على حسابها في الفيسبوك تقول :
علشان الموضوع حارق دمى
يا أستاذ شريف منير
حضرتك وكل اللى عاموا على عوم حضرتك
فيلم ريش بيقدم صورة وحشه عن مصر … حلو
ومصر فيها مشروعات وتطوير …. جميل
طيب حضرتك والالف فنان اللى مقضيناها برامج ومسلسلات فى المتحدة وملايين بتدخل جيوبكم حضراتكم بقى اللى ماشاء الله بتقدموا صورة حلوة عن مصر فى أعمالكم
طيب ريش قدم مصر اللى من غير مشروعات
حضرتك بقى واللى زيك اللى ماشاء الله بتعرضوا المشروعات فى أعمالكم الا ما واحد فيكم مرة قدم شخصية مهندس فى المشروعات دى مش حاقولك عامل ولا حد فيكم فى مرة قدم نموذج واحد من الناس اللى بيشتغلوا فى معارض زى ديارنا وتراثنا وقصتهك وقصة نجاحهم
الا ما واحد فيكم نزل فى يوم القرى اللى فيها حياة كريمة مثلا وعملوا فيديوهات ولايف على صفحته علشان يروج للشغل اللى فى البلد
اللى ما واحد فيكم نزل مرة قرية فى الصعيد ووزع حتى عليه عصير على العمال اللى شغالين فى حياة كريمة اللى انت زعلان قوى عليها
اللى ما واحد فيكم عمل علشان المشروعات اللى انت بتتكلم عنها وأنا متاكده أنك ماتعرفش منها غير اللى بتشوفه صدفة فى اعلانات التليفزيون
الحقيقة أنك واللى زيك مجرد ناس عايزة تضمن ان برامجها اللى بتعملها المتحدة وغيرها تفضل مستمرة لا هدفك رسالة ولا هدفك اى حاجه غير الملايين اللى حتدخل جيويكم والاعلانات اللى حتيجبوها..
—
وكتب الناقد السينمائي محمد سيد عبد الرحيم على حسابه في الفيسبوك يقول :
باعتبر فوز عمر زهيري مخرج فيلم ريش بافضل فيلم عربي بمهرجان الجونة بعد ايام من التخوين والترهيب والتقزيم كدفعة رئيسية وقوية لأي صانع أفلام مصري أنه ميخفش وميهموش من أي رقابة رسمية أو مجتمعية ويفكر ويصنع عمله الفني بكل حرية لأن العمل الفني الحر هو العمل الفني القادر على التعبير عن الإنسان في كل مكان وزمان..
( يتبع )
بقلم
ولاء عبد الفتاح