بلد بلا سينما مثل بيت بلا مرآة بقلم صلاح هاشم
نزهة الناقد. تأملات في سينما وعصر
بلد بلا سينما مثل بيت بلا مرأة
تساؤلات مشروعة، تطرحها د.ثناء هاشم في مقالها بعنوان ( ما الذي ننتظره من وزارة الثقافة بخصوص تبديد تراث السينما المصرية) المنشور بتاريخ 13 يوليو في موقع ” سينما إيزيس “..
هذا التراث السينمائي المصري العريق، الذي ترك في العراء ، تارة في حر جهنم في مصر ، وتارة في عز التلج و البرد ،ليكون معرضا للنهب ، عيني عينك ، وبلا حياء ، أو كسرة عين ،أو خجل ، على يد تجار السينما المصرية الحقراء، و هي خيانة كبرى في حق هويتنا وتراثنا وشخصية مصر
تري من يقدر ، أن يعيد الينا تراثنا المنهوب؟
المطلوب الآن تحرك عاجل من قبل وزير الثقافة، في الحكومة الجديدة، أليس كذلك ؟
بين السماء والأرض.صلاح أبو سيف
وهذه في رأيي أهم قضية ،في جدول أولويات وإشتغالات الوزارة، فالسينما المصرية ، كانت دوما مرآة لثقافة مصر، وبلد با سينما ،كما كما كان الشاعر والكاتب المسرحي الألماني العظيم برتولت بريخت يحب أن يردد دوما..” بلد بلا سينما مثل بيت بلا مرآة” وقد كانت السينما المصرية ومنذ نشأتها وتطورها ، مرآة لحضارة وثقافة بلدنا، قارة ” منصر ” أم الدنيا
أليس كذلك ؟
بقلم
صلاح هاشم
صلاح هاشم مصطفى ،كاتب وناقد سينمائي مصري مقيم في باريس.فرنسا، مؤسس ورئيس تحرير موقع ” سينما إيزيس