“سحر السينما المصرية” في فيلم مصري-فرنسي دانماركي للناقد صلاح هاشم. وكأنهم كانوا- أجدادنا- سينمائيين من دون كاميرا.بقلم محيى الدين فتحي
ويقول صلاح هاشم( المقيم بباريس) خلال زيارته للقاهرة: إن فيلم “وكأنهم كانوا سينمائيين “يتناول سحر السينما المصرية الخفي
أفيش الفيلم
وتأثيراتها علي حياة ووجدان المصريين والمبررات التي جعلت السينما المصرية المحرك الاساسي للطاقات الانسانية المبدعة للشعب,
ويقدم الفيلم شهادات عن هذا السحر لمجموعة كبيرة من السينمائيين والكتاب والمفكرين المصريين ومنهم د. رمسيس مرزوق مدير التصوير و د. صبحي شفيق شيخ النقاد السينمائيين المصريين والروائي المصري بكر الشرقاوي الذي عمل خلال الخمسينيات في القطاع العام السينمائي للدولة,
كما يتناول الفيلم إضافات السينما المصرية لثقافة الشعب المصري كيف يحب وكيف يغني وكيف يرقص, كما اخترقت السينما المصرية العديد من المحرمات…
وكأنهم كانوا سينمائيين من دون كاميرا
ويضيف صلاح هاشم أن عنوان الفيلم يشير إلي علاقة السينما المصرية بالحضارة الفرعونية، التي حرصت علي تسجيل جميع مناحي الحياة اليومية علي جدران المعابد, فبدا المصريون القدماء ،وكأنهم سينمائيين يرصدون الواقع، برؤية فنية بكل ماتحمله من ايحاءات ورموز. وكأنهم كانوا سينمائيين من دون كاميرا
بقلم
محيي الدين فتحي
عن جريدة ” الأهرام ” المصرية