صور للحضور الكريم في عرض فيلم ” البحث عن رفاعة” لصلاح هاشم في بيت السناري يوم الأربعاء 22 يناير 2025
تحية وشكر الى إدارة بيت السناري ومكتبة الإسكندرية
يا صباح السعادة
كان الأمر كذلك ،في السادسة مساء أمس الأربعاء 22 يناير
عندما حقق لي بعض الأصدقاء الأعزاء سعادة بالغة ،بحضورهم ومن دون التأكيد مسبقا على الحضور، وكانت سلسلة من المفاجآت – عرض فيلم ” البحث عن رفاعة” في بيت السناري في حينا العريق السيدة زينب، مسقط رأسي
ومن ضمنهم صديق العمر وزميلي في قسم انجليزي بآداب القاهرة في جامعة القاهرة في فترة الستينيات ثم رفيقي في رحلة العبور الى الجانب الآخر ..الأستاذ محمد خليل أستاذ مادة الإعلان في الجامعة الأمريكية،
والمفكر المصري التنويري الكبير وبلبلنا المغرد د. نبيل عبد الفتاح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،
والكاتبة والروائية المصرية الكبيرة مدام سلوى بكر – التي وضعت عند بداية النقاش مع المخرج ،بعد العرض، حجر الأساس، في النقاش الرائع الذي دار، والتساؤلات التي طرحت، من قبل الحضور الكريم في ما بعد، بخصوص النهضة والتطور ، ورحلة البحث عن رفاعة ، التي كانت كما كتب الناقد والمخرج الكبير أستاذنا د.صبحي شفيق ” عن فيلمي “محاولة لإيقاظ أمة، والبحث عن رفاعة جديد في حياتنا” – انظر ملف بعنوان ” ملف صحفي لفيلم البحث عن رفاعة في موقع سينما إيزيس
وكذلك الناقد السينمائي المصري المتميز الأستاذ كمال القاضي الذي شاهد معظم أعمالي الوثائقية مثل فيلم ” أول خطوة ” عن مسرح التحرير أثناء ثورة 25 يناير 2011، وكان شاهد ” البحث عن رفاعة ” من قبل، وكتب عنه في جريدة ” القدس “،
وكانت المفاجأة الكبرى هي حضور إحدى حفيدات الطهطاوي وأسرته الكريمة، التي أنجبت الطهطاوي، والعديد من علماء مصر ، من غير المعروفين مثل الطهطاوي، كما نوهت بذلك في كلمتها في النقاش الذي دار بعد عرض الفيلم ، وكانت لهم أيضا مآثر
ولم يكن ما أسعدني فقط ، ذلك الحضور الكريم ، بقدر ما أسعدني أكثر، الالتفاف حول القيمة أو مجموعة القيم التي يمثلها ” المعلم الأكبر ” رفاعة رافع الطهطاوي في حياتنا،
وإجماع أغلبية الحضور، وبخاصة بعد النقاش الذي دار في أعقاب الفيلم ، على ضرورة ” استكمال مسيرة الفيلم ” في رواية السيرة الذاتية لرفاعة، والبحث أيضا عن ” رفاعة جديد”، ورواية قصته ،من خلال العمل على الإنتهاء من الثلاثية الفيلمية- أي المشروع الأصلي الذي رسمه المخرج في سيناريو ثلاثية البحث عن رفاعة الفيلمية، لوضع ما هو أشبه بالسيرة الذاتية لمفكر مصري تنويري كبير،
والشروع فورا في استكمال الجزئين الباقيين، حيث يحكي الجزء الثاني في فيلم ” ثلاثية البحث عن رفاعة – TRILOGY – عن حياته في باريس خلال السنوات الخمس التي قضاها هناك، والأحداث التي عاصرها – مثل رفع المسلة المصرية مثلا في ساحة الكونكورد وغيرها – وكيف أثرت فيه وكانت لها تأثيراتها على حياته ، والبدء في التفكير ، في فريق عمل لاستكمال الثلاثية الفيلمية، وحيث يحكي الجزء الثالث والأخير منها عن ما وقع لرفاعة بعد أن أسس مدرسة الألسن من تهميش وإبعاد ونفي على يد الخديوي سعيد باشا.
ولايسعني هنا إلا أن أهنئ ” القائمين على إدارة بيت السناري” التابع لمكتبة الأسكندرية، على إدارة وتنظيم هذا الحدث الثقافي الهام، ” – عرض فيلم ” البحث عن رفاعة ” لصلاح هاشم – ونجاحه بإمتياز ، مع توجيه الشكر أيضا إلى إدارة مكتبة الأسكندرية العريقة، على حسن الاستقبال والضيافة.
مقدمه الى سيادتكم
صلاح هاشم مصطفى
مخرج فيلم ” البحث عن رفاعة “
القاهرة
تحريرا في 23 يناير 2025
–

**
صور للحضور الكريم يوم 22 يناير والمناسبة السعيدة في بيت السناري














