فيلم ” صوت السقوط ” : زيارة الى بيت تسكنه الأشباح، و سعفة ذهبية في ” كان ” عن إستحقاق وجدارة بقلم صلاح هاشم
منذ يومين فقط إنطلقت المسابقة الرسمية لمهرجان ” كان ” السينمائي العظيم في دورته 78 وذلك بعد عرض فيلم الإفتتاح الرحيل يوما – – PARTIR UN JOUR الذي وجدناه صورة طبق الأصل للأفلام الفرنسية التجارية الصرف السائدة وهلكتنا بأفلامها التليفزيونية التي تعتمد على الكلام والمفصلة تفصيلا لقطع الوقت، عندما لاتجد ما تفعله ، وكنا نرغب في مغادرة القاعة بعد مضي نصف ساعة من العرض لكنا صبرنا أكثر على الفيل، لنفهم ماذا يريد في نهايته أن يقول لنا بالضبط، في هذا الفيلم الموسيقي الفرنسي الذي وجدناه بعد أن شاهدناه حتى النهاية لايخلو من مسرة، وتتلخص حكمة الفيلم في أمرين أساسيين، يسأل الفيلم، ويجيب في نفس الوقت
يسأل ماذا نغعل عندما نشعر بالقلق مثل بطلة الفيلم التي أدركت أنها حامل ويجيب الفيلم ، علينا اذا شعرنا بالهم والهم والقلق أن نرقص، أي والله، إنها حكمة في كلمتين بالفرنسية – ALORS ON DANCE – ياسيدي ياحبيبي
وللحديث عن الافلام التي شاهدتها واعجتني كثر يتصدر القائمة فيلم ” صوت السقوط ” – THE SOUND OF FALLING ..الذي سحرني وفقط بما فيه من سينما ، اي مانحن قد قدمنا الى كان للبحث عنه، عما لايمكن أن يعبر المخرج صانع الفيلم عنه إلا بالصورة ، وليس بالثرثرة والكلام .
بقلم
صلاح هاشم
صلاح هاشم مصطفى كاتب وناقد سينمائي مصري مقيم في باريس.فرنسا.مؤسس ورئيس تحرير موقع ” سينما إيزيس الجديدة