قبل أن نتوارى هلاما في دهاليز الفضاء وريح الزمن بقلم فكري عياد
قبل أن نتوارى هلاما في دهاليز الفضاء وريح الزمن
بقلم
فكري عيّاد
admin رئيسية, مختارات سينما ازيس 0
قبل أن نتوارى هلاما في دهاليز الفضاء وريح الزمن
بقلم
فكري عيّاد
admin رئيسية, مختارات سينما ازيس, مهرجانات 0
admin رئيسية, مختارات سينما ازيس 0
أبدًا لن ننساكي فلسطين
وفي هذا اليوم الذي حققت فيه المقاومة في لبنان انتصارًا تاريخيًا يضاف إلى سجل انتصاراتها على هذا العدو الصهيوني البغيض، بمنعه من تحقيق أهدافه بالقضاء على حزب الله واحتلال الجنوب، ورسم خريطة شرق أوسط جديد، والذي ظن أنه قاب قوسين أو أدنى من تحقيق تفوق حاسم وانتصار استراتيجي على المقاومة الإسلامية في لبنان، أو هكذا صوَّر له خياله المريض، بعد أن تمكن من القضاء على، واغتيال القائد المقاوم الشهيد حسن نصر الله، والقائد الأسطورة يحيى السنوار، ورفاقهما، بل والقضاء على قيادات الصف الأول في المقاومة الإسلامية، إلا أن حزب الله تمكن من التماسك وتجاوز هذه الضربات العنيفة، لتواصل المقاومة ضرباتها الموجعة والمؤثرة إلى قلب كيان العدو. وصدق القائد المقاوِم حين قال: لقد ولَّى زمن الهزائم.. وحقًا ولَّى زمن الهزائم، فمن انتصار المقاومة في 1982، وطرد قوات الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان، إلى الانتصار في 2006 ، إلى الضربة القاصمة من خلال طوفان الأقصى في السابع من تشرين أكتوبر 2023 بقيادة حماس والجهاد الإسلامي ومشاركة كافة فصائل المقاومة الفاعلة، هذا الطوفان الهادر الذي يؤكد أن الأمة بكل قواها الحية قادرة على إلحاق الهزيمة بالعدو وصولاً إلى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
ومن مظاهر الفرحة الغامرة بعودة أهل الجنوب إلى مُدنهم وقراهم فور الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار (هُدنة مؤقتة أو قد تطول)، رغم الدمار الهائل الذي لحق بالضاحية وعموم المُدن والقرى اللبنانية في الجنوب، ، بينما لا يزال سكان مستوطنات شمال فلسطين المحتلة غير قادرين على العودة إلى مستوطناتهم والتي وعدهم بها الإرهابي رئيس وزراء دولة الكيان الغاصب.
إلى مظاهر الدمار الهائل والقتل الذي يتواصل في غزة والضفة، والظروف المأساوية التي يعيشها أهلنا هناك، والتي لم تحرك لها ساكنًا المنظمات الدولية ولا حقوق الإنسان والدول الكبرى، ناهيك عن أمة عربية ودولها وجكوماتها لم تتحرك ولا يبدو أن الأمر يعنيها، بل والأكثر من ذلك يبدو أنها قد تجدها فرصة للتخلص من هذا الصداع.
وبين مظاهر الفرحة بوقف العدوان على لبنان، والمشهد المأساوي في غزة والضفة (فلسطين)، وحرب الإبادة المتواصلة على أهلنا وشعبنا، فإنه يجب النظر بوضوح ودون لبس إلى طبيعة المرحلة الراهنة نتيجة هذا المتغير الجديد بوقف إطلاق النار في لبنان، بينما لايزال العدوان الإرهابي على غزة، ولا تزال المقاومة الفلسطينية تتصدى له ببسالة منقطعة النظير، ومنعًا للخلط والصيد في الماء العكر.
وفي هذا الإطار أرى ما يلي:
_ إن بنود الاتفاق الأخير بوقف إطلاق النار والدخول في هدنة لمدة ستين يومًا (هدنة مؤقتة وقد تطول لتصبح واقعًا جديدًا)، بنود هذا الاتفاق لا تزال غير معلومة، ولا بُعرف تفاصيلها بعد، وهو ما يفتح الباب للقيل والقال، والمتربصين بالمقاومة كُثر، خاصة أولئك الذين ينفخون في نيران الطائفية، ويخدمون مخططات العدو بوعي أو بدون وعي.
_ إن شعار وحدة الساحات الآن على المحك، فلا يمكن أن تُترَك غزة وحدها دون إسناد أو دعم، فإن قوى المقاومة الأخرى والتي تجسد وحدة الساحات شعارًا وفعلاً، عليها أن تؤكد وجودها إسنادًا لغزة وفلسطين، والأمر هنا يحتاج إلى إجابة عملية وواضحة من إيران، وصنعاء اليمن، وقوى المقاومة في العراق، وهو ما يعني ضرورة أن تتواصل ضربات قوى المقاومة وساحاتها بأعلى درجات الكفاءة إلى مواقع العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، فلا بد أن تكون الرسالة واضحة باسناد غزة وقوى المقاومة الفلسطينية وفصائلها.
_ وإذا كان للجبهة اللبنانية الآن لها ظرفها الخاص، وبالتأكيد تحتاج المقاومة وحزب الله ، إلى لحظة التقاط أنفاس، لإعادة ترتيب أوضاعها، في ظل أوضاع لبنانية خاصة ودولية، فهناك قوى في الداخل اللبناني تتربص بالحزب والمقاومة، وتنتظر اللحظة المناسبة للإجهاز عليه، وهيهات أن يتحقق لها ذلك.
_ وإلى كل من ينظرون إلى الاتفاق الأخير، ويتشككون فيه، ويتندرون بقوى المقاومة، أقول لهم :
هيا تقدموا الصفوف، وأرونا عظيم أفعالكم فيما تتصورون فيه فشل الآخرين، أو هلا مارستم الضغوط على حكوماتكم لتقدم فعلاً إيجابيًا تدعم به المقاومة، أو تحث حكومات هذا الزمن الردئ أن تمارس ولو مجرد إجراء خشن ضد دولة الكيان.. سقطت الأقنعة، ولم تجرؤ دولة واحدة من دول التطبيع أن تقطع.. مجرد قطع العلاقات مع العدو.. بل هي سادرة في غيها بمنع القوى الشعبية في أقطارها أن تعبر عن مشاعرها ولو بمجرد مظاهرة، بل لا تزال هذه القوى الشعبية بكل نُخبها غير قادرة أن تمارس فعلاً إيجابيًا ولو محدودًا.
_ إن الحرب مع العدو الصهيوني هي حرب طويلة الأمد، ولا يمكن الآن كما قال القائد الشهيد أن تنتهي بالضربة القاضية، وانما هي معارك وجولات متصلة عبر حرب استنزاف طويلة تتمكن بها المقاومة بنهاية المطاف من إرهاق العدو الصهيوني، وجبهته الداخلية، وتُعمِل قانونها بتفكيك دولة الكيان وشعبه بحيث يشعرون أن لا أمان لهم في فلسطين.
_ إن المقاومة في فلسطين ولبنان، وعبر ما يزيد عن العام، حققت فيها ضربات نوعية ومؤثرة وموجعة نالت من العدو، كانت تتصور أن جماهير الأمة ستلحق بها، وكم من نداءات وجهتها إلى جماهير الأمة العربية والإسلامية أن تنهض إسنادًا ودعمًا للمقاومة، وطال الانتظار، بما يفت في عضد المقاتلين المجاهدين، إن نزيف الدم الهائل في فلسطين ولبنان لم يكن كافيًا لأن تنهض الأمة من سباتها العميق وغفلتها، وليس مبرَرا لها أنها تقع تحت عجز واستبداد حكامها، الذين أفقروا شعوبهم وأحكموا عليهم الخناق في دائرة العجز والتبعية، وراحوا في الخفاء بناشدون العدو أن أجهزوا على المقاومة للتخلص من هذا الصداع، في استعادة واضحة لنهج ملوك الطوائف، بل لحكام الدويلات في مصر والشام الذين راحوا يتحالفون مع الفرنجة زمن الحملات الصليبية.. بل ذهب الأمر بأحد وزراء أخر خليفة فاطمي في مصر حينها بالتحالف مع الإمارات الصليبية. وما أشبه الليلة بالبارحة إذا تتسابق حكومات ونظم وممالك عربية في تقديم الدعم والعون لدولة الكيان، وتتسابق لنيل رضا السيد الأمريكي.
_ إن العدو الأصيل للأمة العربية وكما تعلمنا من جمال عبد الناصر القائد التاريخي لحركة الثورة والمقاومة العربية، هي الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة الإمبريالية العالمية، وراعية قوى الشر والعدوان، والذي يمد الكيان الصهيوني الغاصب بكل مصادر الحياة، فما دولة “إسرائيل” إلا قاعدة عسكرية أمريكية متقدمة، لمنع الأمة العربية من استعادة وحدتها وقوتها وحضارتها، وكما يقول زعماء الولايات المتحدة الأمريكية: لو لم تكن إسرائيل موجودة لأوجدناها. إسرائيل ضرورة وصنيعة أمريكية تتعهدها بالرعاية وتضمن لها الحمياية والاستمرار خنجرًا مسمومًا في جسد الأمة.
_ ومن ثم فإن أمريكا لا يمكن أن تكون وسيطًا للتفاوض، أمريكا هي العدو، وهي تستمد قوتها من خذلان حكامنا، وأموال نفطنا وثرواتنا، ثم نحج إليها في بيتها الأسود.. فمتى لهذه الأمة أن تفيق من غفوتها.
إن هذه الأمة قادرة على النصر، بل هو الممكن الوحيد.
وتحية إلى كل شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان وكل ساحات الفعل المقاوِم.
وأبدأ.. أبدًا.. لن ننساكي فلسطين.. وغدا يتحقق النصر الأكيد .. أثق فيه كما أثق في انبثاق الفجر بعد سواد ليلٍ طويل.
هو إيمان بالله.. ورسله.. وكتبه.. ورسالته التي يأمرنا فيها بالاستخلاف.. وهويأمرنا بأن نُعِد للأمر عدته، فهل نحن فاعلون.
وعلى الله قصد السبيل.
بقلم
علي عبد الحميد علي
علي عبد الحميد علي هو كاتب و محامي ومدير دار نشر الحضارة العربية.مقيم في القاهرة مصر
admin اصدارات كتب, رسائل, شخصيات ومذاهب, مختارات سينما ازيس 0
admin روح الصورة, مهرجانات, نزهة الناقد 0
جولة عدسة موقع ” سينما إيزيس ” في مهرجان القاهرة السينمائي 45 في الفترة من 13 الى 22 نوفمبر 2024
وأنتم بخير ؟
شكرا لكل من سأل عنا
صلاح هاشم مصطفى
مؤسس – في عام 2005 – ورئيس تحرير موقع “سينما إيزيس “
عن غزة وجاد وناتالي والقضية الفلسطينية من المسافة صفر
في القاهرة السينمائي 45
بقلم
صلاح هاشم
أقيم مساء أمس الجمعة 22 نوفمبر حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 ، برئاسة الفنان حسين فهمي، نجم النجوم، وإدارة الناقد عصام زكريا مدير المهرجان ، وبحضور نخبة كبيرة، من نجوم الفن والسينما وصناعهما، إن في مصر والعالم العربي والعالم..
وحيث تألقت هذه الدورة هذه المرة، بشكل باهر ومميز وقاطع، وصارت في رأيي” علامة ” LANDMARK – كما في أفلام المخرج الأمريكي العملاق ستانلي كوبريك، حيث أن أي فيلم له، على مستوى النوع ،كما في فيلمه العظيم ” أوديسة الفضاء ” – SPACE ODESSEY – كانت تحسب دوما للنوع، وعند الحديث عن فيلم ما، ينتمي الى نوع أفلام الخيال العلمي- SCIENCE FICTION- ،كان ” أوديسة الفضاء ” يعد علامة وفتحا، مثلما كاننت الدورة 45 لمهرجان القاهرة علامة وفتحا،يؤرخان للدورات التي سبقتها، والدورات التي ستعقبها، وحتى نهاية الزمن.
وقد جرى حفل ختام المهرجان على النحو التالي :
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، وبعدها تم عرض قصيدة “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” للراحل محمود درويش. تلاها استعراض لفرقة “وطن للفنون الشعبية” الفلسطينية، وسط تفاعل الحاضرين، مثلما حدث في حفل افتتاح المهرجان في لافتة تضامنية من المهرجان مع أهل فلسطين، ليظهر بعدها حسين فهمي وهو يتوسط الفرقة وبعد العرض قدم الشكر للفرقة الذي أكد أنهم حضروا من غزة الشقيقة.وتمّ خلال هذا الحفل الإعلان عن الفائزين بالجوائز
تلك العملية التي قامت بها “حماس” مدعومة من حزب الله، وجماعات وأحزاب المقاومة الفلسطينية، ولولاها لكانت “القضية الفلسطينية” قد ضاعت، وإنتهت، في أروقة مفاوضات الدبلوماسيات الدولية، ومؤتمرات القمة العربية، وجلسات الأمم المتحدة الموقرة، والهيئات الدولية العملاقة، وأهيل عليها التراب.
وقد تنبهت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي 45 برئاسة الفنان حسين فهمي وإدارة الناقد عصام زكريا الى هذا الأمر، فرفعت “راية القضية الفلسطينية ” خفّاقة ، في الدورة 45 ،وجعلتها في مركز وقلب المهرجان، والإحتفاء بها ،كما ذكر الفنان حسين فهمي في خطابه في حفل إفتتاح المهرجان.
وثانيا : يحسب أيضا عند تقييم الدورة 45 للمهرجان، حرص إدارته، بعد غياب وتأجيل المهرجان ، أن تشمل إنطلاقة المهرجان الجديدة – في الفترة من 13 الى 22 نوفمبر 2024 – على جلب أفلام جيدة، ومن جميع الأنواع والأشكال والألوان، والمدارس والإتجاهات، لتكون “وجبة فنية” سينمائية دسمة، ترضي جميع الأذواق، و ” ..لإسعاد الجهور، وفتح آفاقا جديدة ،لصناع السينما ” كما ذكر حسين فهمي، في كلمته في كتالوج المهرجان.
وكانت النتيجة ، أن المهرجان – لتحقيق هدفه النبيل – إستقطب جمهورا كبيرا ،بأعداد غفيرة ومهولة، لكل عروضه الخاصة، مثل ” أفلام من المسافة صفر ” و ” أضواء على السينما الفلسطينية ” و ” صنعت في مصر – أي أفلام جرى تصويرها في مصر حديثا مثل الفيلم السويسري ” وحشتيني . العودة الى الأسكندرية ” .
وكذلك كل قسم من أقسامه على حدة،ومن ضمنها قسم “كلاسيكيات القاهرة “الذي ضم وحده أكثر من 25 فيلما، من بينها فيلم ” عمر المختار . أسد الصحراء ” للمخرج السوري الكبير مصطفى العقاد ” الذي اغتيل في حادث إرهابي في عمان في الأردن .
و وضع هكذا، على عاتق إدارة المهرجان، حملا ثقيلا، ومسؤؤلية كبيرة، لكنه المهرجان من الوجهة اللوجيستية،لم يكن مهيئا، وقادرا على تحقيق هدفه النبيل ، بسبب ضعف وتهالك نلك الأدوات – مثل قاعات العرض الجيدة والمناسبة – اللوجوستية.
وهي مشكلة مزمنة ،وتحتاج كما ذكرعصام زكريا مدير المهرجان في حوارمعه في جريدة ” المصري اليوم ” – بتاريخ يوم السبت 23 صفحة 7 – الى حلول ” جذرية “، ولا ينفع معها، تهاون، أو حلولا وقتية وجزئية، ويجب توفير عدد قاعات أكبر، في العدد، ونسب الإستيعاب، للمهرجان..
والحق يقال ، أننا فوجئنا، مثلما تفاجأ عصام زكريا نفسه، بهذا ” الإقبال الجماهيري” الضخم على المهرجان، و سعدنا به كثيرا ، ذلك لأن السينما تتحقق وظيفتها الأساسية، ليس في عرض الأفلام ، على شاشة كبيرة في المهرجان ، بل تتحقق من خلال ” تجميع الناس، والإلتقاء بالحشد الإنساني، والمشاركة – LE CINEMA EN PARTAGE – كما يقول الناقد الفرنسي الكبير ميشيل سيمان، ويتحدث مطولا عن ذلك، في كتاب له بنفس العنوان- بعد أن بعدت بيننا وسائل التواصل الاجتماعي، وجعلتنا نتقوقع على أنفسنا، وننعزل عن واقعنا، ونهرب الى تلك العوالم الافتراضية، وخزعبلات الذكاء الصطناعي ، التي تجعلنا غرباء ، حتى داخل جلودنا، ولا اعتقد أن المهرجان قد حظا بمثل هذا الاقبال الجماهيري العظيم، في أي من دوراته من قبل.
بل أعتقد أن المهرجان، الذي حقق في هذه الدورة، نجاحا ساحقا، بهذا الإقبال الشبابي والجماهيري، ومن جميع الأعمار، على مستوى كل أقسام المهرجان ،وعروضه الخاصة، وندواته وتكريماته وأفلامه وأيامه، حتى تحول الى “كوكب” بهيج ومنير، ومتألق بالفرح، وهو يقربنا أكثر – من خلال السينما ،كأداة للتأمل والتفكير، في واقع مجتمعاتنا الإنسانية – يقربنا أكثر من إنسانيتنا، وبذلك تتحقق أيضا الوظيفة الأساسية للسينما، في الاإقتراب أكثر من كل تلك القيم – الكرامة والنضال والحب والغناء ، من أجل البقاء ، والضداقة والتسامح والمقاومة – التي يفاخر بها الإنسان.
استطاع المهرجان، أن يؤسس أيضا في هذه الدورة 45 لتاريخ جديد للمهرجان، وهو يؤ رخ في ذات الوقت ، لظهور وميلاد ” جيل جديد” من النقاد الشباب، الذين اتاح لهم عصام زكريا مدير المهرجان أن يظهروا ويتألقوا، ضمن الطاقم الجديد، الذي اشتغل معه في قيادة هذه “الترسانة ” من المهرجانات، داخل المهرجان الواحد، وهم يمنحونا دوما، تقة أكبر، في قدراتهم وحيويتهم وطاقاتهم،على قيادة مهرجان القاهرة السينمائي المحترم العظيم، في المستقبل.
ويكفي أن المهرجان، في دورته 45 المظفرة، التي عرض فيها اكثر من 190 فيلما رسميا ، وحلقتين لمسلسل ” موعد مع الماضي “، وقدم عروضا لأفلام على الهامش، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ،و مشروع ” في المدرسة” للمخرجة ساندرا نشأت عضو لجنة التحكيم، وبمشاركة 72 دولة، كما تجاوزعدد الضيوف الثلاثمائة ضيفا، وحفل المهرجان بعشرات التكريمات ، مثل تكريم المحرج المصري الكبير يسري نصر الله، وعشرات الندوات ومن ضمنها ندوة مجلة ” الفن السابع ” المهمة، التي تبحث في تأصيل ثقافة السينما في مصر، من خلال المجلات السينمائية المتخصصة، الجادة و المحترمة، كمجلة ” الفن السابع “، التي أسسها الممثل المصري محمود حميدة، وتاريخها وذاكرتها، وصدر منها أكثر من 44 عددا ، خلال سنوات الصدور الخمسة التي عاشتها، وقبل أن تتوقف.
يكفي المهرجان، إضافة الى كل ماذكرت، أنه عرض لنا ” تحفة سينمائية ” ، أجل هكذا فكرت – أثرت فينا الى حد البكاء – ولايجود الزمان بمثلها ، وأعني بها فيلم” جاد وناتالي ” الفلسطيني من إخراج أوس البنا، مدة العرض أقل من 4 دقائق ، الذي عرض ضمن افلام في تلك التظاهرة السينمائية العظيمة التي نظمها المهرجان بعنوان ” من المسافة صفر ” ،لفيلم ومشروع المخرج الفلسطيني الكبير رشيد مشهراوي” من المسافة صفر ” الذي يشتمل على 22 فيلما تحكي عن الأهوال والمذابح والدمارالذي تعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، ومايزال، والذي تم ترشيحه لتمثيل فلسطين في مسابقة ” الأوسكار ” القادمة ، في خانة أحسن فيلم أجنبي.
ويحكي الفيلم عن ألم الفراق، عندما يقع شاب فلسطيني يدعى أوس، في حب شابة الفلسطينية، وكانا عندما يلتقيان،و يتبادلان الحديث، بالقرب من بحر غزة، عن زواجهما الوشيك ، ويفكران معا، أن يكون إسم أول مولود ذكر لهما هو ” جاد ” ، وإن انجبا بنتا، لاطلقا عليها إسم ” ناتالي ” ، لكن عندما يراقب أوس أحلامه الآن، واحسرتاه، ويا للألم، في حيه المهدم، يتذكر كيف ماتت حبيبته، بعد أن أصيبت بقذيفة من قذائف الجيش الإسرائيلي، التي إنهارت على رؤؤس الغزاويين ودمرت المباني ، والمدارس والمستشفيات ،في أقذر عملية ” إبادة جماعية ” – GENOCID،- عرفها التاريخ المعاصر، وأكثرها دموية، والعلم كله يتفرج ، ولا يحرك ساكنا.
شكرا لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي على هذا المهرجان المحترم العظيم والبديع، والذي يمثل نقطة تحول تاريخية، وفتحا مظفرا، بإنجاه المستقبل، وتلك ” الهند ” الأخري، التي مازلنا نحلم بها، في ما وراء التلال، الأكثر حبا وعدالة وتسامحا، عندما تصبح السينما طعاما لكل عقل.
صلاح هاشم
صلاح هاشم مصطفى، كاتب وناقد ومخرج سينمائي مصري مقيم في باريس فرنسا، وهو مؤسس – عام 2005 – موقع ” سينما إيزيس “ الذي يعد أحد أهم وأبرز المواقع السينمائية العربية على شبكة الإنترنت، والأكثرها تصفحا، ويحتفل الموقع بعيد ميلاد سينما إيزيس، ومرور عشرين عاما على ميلاد الموقع السينمائي الإحترافي الكبير في عام 2025 من خلال تنظيم العديد من المعارض والندوات وعروض الأفلام وإنطلاقة الدورة 6 من مهرجان ” الموسيقى في السينما .جاز وأفلام ” .
–
At the 45th Cairo International Film Festival
By Salah Hashem
Last night, Friday, November 22, the closing ceremony of the 45th Cairo International Film Festival (CIFF) took place. Presided over by the star actor Hussein Fahmy and managed by critic Essam Zakaria, the event was attended by a distinguished gathering of artists, filmmakers, and cinema enthusiasts from Egypt, the Arab world, and beyond.
This year’s edition dazzled with brilliance, distinction, and an undeniable mark of excellence, establishing itself as a “landmark”, much like the iconic films of the great American director Stanley Kubrick. Kubrick’s masterpieces, such as “2001: A Space Odyssey”, set benchmarks for the science fiction genre. Similarly, the 45th CIFF has become a milestone that will stand as a reference for past and future editions of the festival, leaving an indelible legacy.
The closing ceremony commenced with the national anthem of Egypt, followed by a screening of Mahmoud Darwish’s poem, “On This Earth What Deserves Life”. The Palestinian folk arts troupe Watan then performed, engaging the audience with their show, just as they had during the opening ceremony. In a gesture of solidarity with Palestine, Hussein Fahmy joined the troupe on stage and expressed gratitude for their presence, noting that they had come from Gaza. The ceremony concluded with the announcement of the award winners.
But wait, there’s more to this landmark festival than the extraordinary leadership of Hussein Fahmy, the maestro steering this colossal cinematic ship with skill and professionalism.
What about Gaza and the Palestinian cause, which took center stage in this 45th edition of the festival?
It is impossible to evaluate the 45th CIFF without addressing two critical aspects.
First, the festival’s alignment with the historical and political context in which it was held: the ongoing war in Ukraine and the systematic genocide of the Palestinian people in Gaza, the West Bank, and Lebanon following the “Al-Aqsa Flood” operation on October 7, 2023. This operation, led by Hamas with support from Hezbollah and Palestinian resistance factions, revived the Palestinian cause, which had been buried in the corridors of international diplomacy, Arab summits, UN sessions, and global organizations.
The festival’s management, under the leadership of Hussein Fahmy and Essam Zakaria, recognized this reality and raised the flag of the Palestinian cause high, making it the centerpiece of the 45th edition. Fahmy reaffirmed this commitment during his opening speech.
Second, the festival’s 45th edition successfully relaunched itself after previous delays. From November 13 to 22, 2024, it showcased an impressive array of films spanning genres, styles, and schools of thought, providing a rich cinematic feast to cater to diverse tastes. Fahmy articulated this vision in the festival’s catalog, emphasizing the goal of “delighting audiences and opening new horizons for filmmakers.”
This vision was realized as the festival attracted massive audiences to its special screenings, including “Zero Distance Films”, “Spotlights on Palestinian Cinema”, and “Made in Egypt” (featuring films shot recently in Egypt, such as the Swiss film “You Made Me Long for Alexandria”).
Each section of the festival, including “Cairo Classics”, featuring over 25 films like Mustafa Al-Aqqad’s “Lion of the Desert”, brought significant attention. However, logistical challenges, such as inadequate screening facilities, remain a persistent issue requiring structural solutions.
As Essam Zakaria noted in an interview with Al-Masry Al-Youm on Saturday, November 23, the festival must expand its venues and capacity to accommodate its growing audience.
The overwhelming public turnout—particularly from young people—was a joyful surprise. This reaffirmed cinema’s role not merely in screening films but in bringing people together, fostering human connection, and facilitating shared experiences (cinema en partage), as French critic Michel Ciment explores in his eponymous book. In an era dominated by social media and artificial intelligence, which isolate us, this collective experience reminds us of our humanity.
The 45th CIFF’s resounding success has established it as a beacon of joy, bridging the gap between cinema and humanity. Through cinema, we explore values like dignity, love, resilience, friendship, and tolerance—values that define what it means to be human.
It is sufficient to note that the triumphant 45th edition of the festival featured over 190 official films, two episodes of the series “A Date with the Past”, and sideline screenings in collaboration with the Ministry of Education and director Sandra Nashaat’s “In the School” project. Sandra Nashaat, a jury member, facilitated this effort. With the participation of 72 countries and over 300 guests, the festival was rich with honors and tributes, including one to the distinguished Egyptian director Yousry Nasrallah. It also hosted numerous seminars, such as the significant one organized by Seventh Art magazine, which discussed cementing a culture of cinema in Egypt through serious, specialized, and respected cinema magazines like Seventh Art. The magazine, founded by Egyptian actor Mahmoud Hemida, produced over 44 issues during its five-year lifespan before ceasing publication.
Additionally, the festival offered us a “cinematic masterpiece”—yes, that is how I thought of it—that moved us to tears and is a rarity of its kind. I am referring to the Palestinian film “Jad and Natalie” by director Os Al-Banna, a work of fewer than four minutes that was showcased as part of the magnificent cinematic event “At Point Zero”. This program included 22 films curated by the esteemed Palestinian director Rashid Masharawi under the project “From Point Zero”. The films depicted the horrors, massacres, and destruction endured by the Palestinian people in Gaza, which continues to this day. The project has been nominated to represent Palestine in the upcoming Oscars in the Best Foreign Film category.
The short film “Jad and Natalie” tells a story of separation and loss. It follows a young Palestinian man, Os, who falls in love with a Palestinian woman. When they meet near the shores of Gaza, they dream of their upcoming marriage and decide that if they have a son, they will name him Jad, and if they have a daughter, she will be called Natalie. However, Os now looks back on these dreams with anguish. In his devastated neighborhood, he recalls how his beloved was killed by an Israeli army shell that rained down on the people of Gaza, destroying homes, schools, and hospitals in one of the most grotesque acts of genocide in contemporary history—a blood-soaked atrocity that the world merely watches, unmoved.
Thank you to the management of the Cairo International Film Festival for this magnificent and honorable event, which stands as a historic turning point and a triumphant leap toward a more hopeful and just future. It reminds us of that other “India”—a metaphor for a land of love, justice, and tolerance that still lies beyond the hills. Cinema, when it becomes food for the mind, leads us toward this vision.
Salah Hashem
À propos de Gaza, Jad, Natalie et de la cause palestinienne à partir du point zéro
Au 45e Festival International du Film du Caire
Par Salah Hashem
Hier soir, vendredi 22 novembre, s’est tenue la cérémonie de clôture de la 45e édition du Festival International du Film du Caire (CIFF). Sous la présidence de l’acteur Hussein Fahmy et la direction du critique Essam Zakaria, l’événement a réuni une élite d’artistes, de cinéastes et d’amateurs de cinéma d’Égypte, du monde arabe et d’ailleurs.
Cette édition a brillé par son éclat, sa distinction et son excellence, devenant à mes yeux une véritable “landmark” (marque repère), à l’instar des chefs-d’œuvre du grand réalisateur américain Stanley Kubrick. Ses films, comme l’emblématique “2001, l’Odyssée de l’espace”, définissent leur genre. De même, cette 45e édition du CIFF constitue une référence pour les éditions passées et futures, laissant une empreinte indélébile.
La cérémonie de clôture a débuté par l’hymne national égyptien, suivi de la projection du poème de Mahmoud Darwish, “Sur cette terre, ce qui mérite la vie”. La troupe palestinienne Watan, avec ses arts populaires, a ensuite présenté un spectacle vibrant, tout comme lors de la cérémonie d’ouverture. Hussein Fahmy a exprimé sa gratitude à la troupe, soulignant leur venue depuis Gaza. La cérémonie s’est conclue par l’annonce des lauréats.
Mais ce n’est pas tout. Cette édition “repère” est également marquée par le leadership exceptionnel de Hussein Fahmy, qui a dirigé cette gigantesque “croisière cinématographique” avec habileté et professionnalisme.
Il suffit de dire que cette 45e édition triomphante du festival a présenté plus de 190 films officiels, deux épisodes de la série “Un rendez-vous avec le passé”, ainsi que des projections parallèles organisées en collaboration avec le ministère de l’Éducation et le projet “À l’école” de la réalisatrice Sandra Nashaat, membre du jury. Avec la participation de 72 pays et plus de 300 invités, le festival a été riche en hommages et distinctions, notamment celui rendu au grand réalisateur égyptien Yousry Nasrallah. Il a également accueilli de nombreux colloques, dont un particulièrement important organisé par la revue Septième Art, qui a exploré l’ancrage d’une culture cinématographique en Égypte grâce à des magazines spécialisés et respectés comme Septième Art. Fondée par l’acteur égyptien Mahmoud Hemida, cette revue a publié plus de 44 numéros au cours de ses cinq années d’existence avant d’interrompre sa publication.
De plus, le festival nous a offert une “œuvre cinématographique magistrale”—oui, c’est ainsi que je l’ai perçue—qui nous a profondément émus, jusqu’aux larmes, et qui est d’une rareté absolue. Je fais référence au film palestinien “Jad et Natalie” réalisé par Os Al-Banna, un court-métrage de moins de quatre minutes. Ce film a été présenté dans le cadre de l’extraordinaire événement cinématographique “À Point Zéro”, dirigé par le grand réalisateur palestinien Rashid Masharawi. Ce projet, comprenant 22 films, témoigne des horreurs, des massacres et des destructions subis par le peuple palestinien à Gaza, horreurs qui perdurent encore aujourd’hui. Le projet a été sélectionné pour représenter la Palestine aux prochains Oscars dans la catégorie du meilleur film étranger.
Le court-métrage “Jad et Natalie” raconte une histoire de séparation et de perte. Il suit un jeune Palestinien, Os, tombé amoureux d’une femme palestinienne. Lorsqu’ils se retrouvent au bord de la mer à Gaza, ils rêvent de leur mariage prochain et choisissent les prénoms de leurs futurs enfants : Jad pour un garçon et Natalie pour une fille. Mais aujourd’hui, Os se remémore ces rêves avec douleur. Dans son quartier détruit, il se souvient de la mort de sa bien-aimée, tuée par un obus de l’armée israélienne qui a semé la destruction à Gaza, ravageant les maisons, les écoles et les hôpitaux dans l’une des plus monstrueuses “génocides” de l’histoire contemporaine, un bain de sang auquel le monde assiste, immobile.
Merci à la direction du Festival International du Film du Caire pour cet événement magnifique, honorable et exceptionnel, qui constitue un tournant historique et un pas triomphal vers un avenir plus juste et plein d’espoir. Cela nous rappelle cette autre “Inde”, métaphore d’un pays d’amour, de justice et de tolérance, qui se cache encore au-delà des collines. Quand le cinéma devient nourriture pour l’esprit, il nous guide vers cette vision.
Salah Hashem
Salah Hashem Moustafa est écrivain, critique et cinéaste égyptien basé à Paris, en France. Il est le fondateur de Cinéma Isis (créé en 2005), l’un des sites de cinéma arabe les plus consultés sur Internet. En 2025, Cinéma Isis célébrera son 20e anniversaire avec une série d’expositions, de conférences, de projections de films, et le lancement de la 6e édition du festival Musique au Cinéma : Jazz et Films.
admin Uncategorized, مهرجانات 0
حصاد معرجان القاهرة السينمائي 45
بقلم
صلاح هاشم مصطفى
أقيم مساء أمس الجمعة 22 نوفمبر حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 ، برئاسة الفنان حسين فهمي، نجم النجوم، وإدارة الناقد عصام زكريا مدير المهرجان ، وبحضور نخبة كبيرة، من نجوم الفن والسينما وصناعهما، إن في مصر والعالم العربي والعالم..
وحيث تألقت هذه الدورة هذه المرة، بشكل باهر ومميز وقاطع، وصارت في رأيي” علامة ” LANDMARK – كما في أفلام المخرج الأمريكي العملاق ستانلي كوبريك، حيث أن أي فيلم له، على مستوى النوع ،كما في فيلمه العظيم ” أوديسة الفضاء ” – SPACE ODESSEY – كانت تحسب دوما للنوع، وعند الحديث عن فيلم ما، ينتمي الى نوع أفلام الخيال العلمي- SCIENCE FICTION- ،كان ” أوديسة الفضاء ” يعد علامة وفتحا، مثلما كاننت الدورة 45 لمهرجان القاهرة علامة وفتحا،يؤرخان للدورات التي سبقتها، والدورات التي ستعقبها، وحتى نهاية الزمن.
وقد جرى حفل ختام المهرجان على النحو التالي :
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، وبعدها تم عرض قصيدة “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” للراحل محمود درويش. تلاها استعراض لفرقة “وطن للفنون الشعبية” الفلسطينية، وسط تفاعل الحاضرين، مثلما حدث في حفل افتتاح المهرجان في لافتة تضامنية من المهرجان مع أهل فلسطين، ليظهر بعدها حسين فهمي وهو يتوسط الفرقة وبعد العرض قدم الشكر للفرقة الذي أكد أنهم حضروا من غزة الشقيقة.
وتمّ خلال هذا الحفل الإعلان عن الفائزين بالجوائز:
* المسابقة الدولية *
– الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج بوجدان موريشانو عن الفيلم الروماني “العام الجديد الذي لم يأت أبدا”، وجائزة الهرم الفضى جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح لأحسن مخرج لـ ناتاليا نزاروفا عن الفيلم الروسي “طوابع بريد”، وجائزة الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج بيدرو فريري عن الفيلم البرازيلي “مالو”. وذهبت جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو للفيلم الإيطالي “ريا” إخراج أليساندرو كاسيجولي، كيسي كوفمان.
وحصد جائزة أحسن ممثل للفنان ليي كانج شنج عن دوره في الفيلم الأمريكي “قصر الشمس الزرقاء” للمخرج كونستانس تسانغ، وكذلك الفنان ماكسيم ستويانوف عن دوره في الفيلم الروسي “طوابع بريد” للمخرج ناتاليا نزاروفا. وذهبت شهادة تقدير لجائزة أحسن ممثلة للفنانة ألينا خويفانوفا عن دورها في الفيلم الروسي “طوابع بريد” إخراج ناتاليا نزاروفا، وحصدت جائزة أحسن ممثلة الفنانة يارا دي نوفايس عن دورها في الفيلم البرازيلي “مالو” إخراج بيدرو فريري.
وذهبت جائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فني للمخرج نجمى سنجاك عن فيلمه التركي “آيشا”، وكذلك المخرجة نهى عادل عن فيلمها المصري “دخل الربيع يضحك”. وحصد الفيلم المصري “دخل الربيع يضحك” جائزة لجنة تحكيم النقاد الدولية (فيبرسى) للمخرجة نهى عادل.
* مسابقة آفاق السينما العربية *
– حصدت كلا من كارول منصور ومنى خالدي جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي عن فيلم “حالة عشق” ومنحت جائزة صلاح أبو سيف للمخرجة نهى عادل عن فيلم “دخل الربيع يضحك”، وذهبت جائزة يوسف شريف رزق الله لأحسن سيناريو لكل من لؤي خريش وفيصل شعيب عن فيلم “أرزة” للمخرجة ميرا شعيب، وحصد محمد خوي جائزة أحسن ممثل عن فيلم “المرجا الزرقا” للمخرج داوود أولاد السيد، وحصلت دايموند عبود على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم “أرزة” إخراج ميرا شعيب، وحصلت الفنانة رحاب عنان عن تنويه خاص عن فيلم “دخل الربيع يضحك” للمخرجة نهى عادل.
* مسابقة أسبوع النقاد الدولي *
حصل الفيلم الفرنسي “ألماس خام” على جائزة شادى عبد السلام لأحسن فيلم للمخرج أجاث ريدينجر، وحصل الفيلم الأرجنتيني “سيمون الجبل” للمخرج فيديريكو لويس على جائزة فتحى فرج من لجنة التحكيم الخاصة، وحصل فيلم “أبو زعبل 89” على تنويه خاص للمخرج بسام مرتضى.
* مسابقة الفيلم القصير *
وحصد المخرجين كاي شويه وهونج جييشي جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير عن الفيلم الصيني “ديفيد”. وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “انصراف” للمخرجة جواهر العامري، كما حصل الفيلم المصري “الأم والدب” على تنويه خاص للمخرجة ياسمينا الكمالي.
**لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الأفريقي** وحصد فيلم “داهومي” على جائزة أفضل فيلم أفريقي طويل للمخرج ماتي ديوب، كما حصل فيلم “أبو زعبل 89” على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
* جائزة منظمة ترويج السينما الآسيوية NETPAC * ذهبت لأفضل فيلم آسيوي طويل سواء كان عملاً أول أو ثان وهو “تاريخ موجز لعائلة” للمخرج لين جيانجي.
* جوائز مسابقة الفيلم الفلسطيني * جوائز إتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي لأفضل فيلم فلسطيني الجائزة الأولى ذهبت لفيلم “أحلام كيلو متر مربع” للمخرج قسام صبيح، والجائزة الثانية ذهبة لفيلم “حالة عشق” إخراج كارول منصور ومنى خالدي، والجائزة الثالثة لفيلم “أحلام عابرة” للمخرج رشيد مشهراوي، كما منحت لجنة التحكيم شهادات تقدير لكل من الدكتور غسان أبو ستة الطبيب الجراح بمستشفى الشفا والعودة بغزة وللمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ولفيلم “سن الغزال” للمخرج سيف حمّاش.
* جائزة “شركة مصر العالمية يوسف شاهين” *
وهي ثلاث جوائز نقدية قيمة كل منها 1000 دولار أمريكي ضمن سلسلة الأفلام الفلسطينية “المسافة صفر” وذهب لفيلم “جلد ناعم” إخراج خميس مشهراوي وفيلم “خارج التغطية” للمخرج محمد الشريف وفيلم “يوم دراسي” للمخرج أحمد الدنف.
* مسابقة الفيلم الوثائقي *ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم وثائقي طويل لفيلم “حالة عشق” للمخرجتان كارول منصور ومنى خالد، كما حصد فيلم “أبو زعبل 89” للمخرج بسام مرتضى على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل. وعقب إعلان الجوائز وجه وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو كلمة ختام المهرجان قائلا: “سعدت وشرفت بمهرجان القاهرة ووزارة الثقافة هي بيتكم والملاذ والمنارة الثقافية في مصر وأهلا بكم في وزارة الثقافة نختتم فعاليات الدورة 45”.
سينما إيزيس. القاهرة
اختتمت فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي،يوم الأربعاء 20 نوفمبر بفندق سوفتيل الجزيرة، ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ومنح الرعاة إجمالي 220 ألف دولار، بما فيها 60 ألف دولار جوائز نقدية بينما قدموا خدمات عينية تقدر قيمتها بأكثر من 160 ألف دولار.
تفاصيل الجوائز
1- الهيئة الملكية الأردنية للأفلام
وقدم الجائزة مندوب الهيئة بهاء الحسين:
– فيلم عين حرا (منحة للمشاركة في مختبر المنتجين العرب).
– فيلم أمل (منحة للمشاركة في مختبر موزاييك لمرحلة ما بعد الإنتاج).
– فيلم مفيش راجل بيعيط (دعوة للمشاركة في مختبر راف كات لاب أفريكا).
– فيلم برشا (استشارة من خبراء مختبر راف كات لاب أفريكا).
– فيلم 40 عاما من الصمت (استشارة من خبراء مختبر راف كات لاب أفريكا).
4- مؤسسة فيلم اندبندنت والسفارة الأمريكية وقدم الجائزة مندوب فيلم اندبندنت خافيير فوينتس ليون:
– فيلم الخروج (سفر وإقامة للمنتج لتطوير مشروع الفيلم في لوس أنجلوس).
– فيلم كحل وحبهان (سفر وإقامة للمنتج لتطوير مشروع الفيلم في لوس أنجلوس).
5- مبادرة راويات وقدمت الجائزة مندوبة راويات ميريام الحاج:
– فيلم حلمي أطير (جلسات استشارية وإرشادية لمشروع الفيلم).
6- شركة إيزي دستربيوشن وقدمت الجائزة مندوبة الشركة نورا نفزي:
– فيلم كولونيا (منحة توزيع بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي).
7- شركة فيدباك وقدم الجائزة طارق علوش وعلي السيد:
– فيلم الرقص على حافة السيل (منحة خدمات استشارية وإقامة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي).
8- شركة جراج بروداكشن وقدم الجائزة مندوب الشركة أحمد مجدي:
– فيلم حلمي أطير (منحة تطوير بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي).
9- شركة امباينت لايت وقدم الجائزة مندوب الشركة علي العربي:
فيلم كحل وحبهان (جائزة خدمات معدات بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
فيلم الرقص على حافة السيل (جائزة خدمات ما بعد الإنتاج بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
10- شركة شيفت ستوديوز وقدم الجائزة مندوب الشركة شريف فتحي:
– فيلم الرقص على حافة السيل (خدمات ترويجية بقيمة 12 ألف دولار أمريكي).
– فيلم كحل وحبهان (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة تسعة آلاف دولار أمريكي).
11- شركة ليث بروداكشن وقدم الجائزة مندوب الشركة ندى حفيظ:
– فيلم الخروج (جائزة مكساج بقيمة 20 ألف دولار أمريكي).
12- ديچيتال فيلم لاب وقدمت الجائزة راما منصور:
– فيلم كولونيا (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي).
– فيلم لا نموت مرتين (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي).
13- شركة ساوند أوف إيچيبت وقدم الجائزة مندوب الشركة أحمد زاهر:
– فيلم40 عامًا من الصمت (خدمات ما بعد الإنتاج بما في ذلك الموسيقى التصويرية وتصميم الصوت والمكساج بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي).
– فيلم كولونيا (خدمات ما بعد الإنتاج بما في ذلك الموسيقى التصويرية وتصميم الصوت والمكساج بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي)
14- شركة لاجوني وقدم الجائزة مندوب الشركة شاهيناز العقاد:
– فيلم كحل وحبهان (خدمات إنتاج بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي).
– فيلم كحل وحبهان (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي).
15- شركة رايز ستوديوز وقدم الجائزة مندوب الشركة زياد سروجي:
– فيلم الرقص على حافة السيل (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي).
16- شركة ريد ستار وقدم الجائزة مندوب الشركة باهو بخش:
– فيلم حلمي أطير (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي)
– فيلم كولونيا (جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
17- شركة راديو وتلفزيون العرب ART وقدم الجائزة مندوب الشركة خالد حسنين:
– فيلم كحل وحبهان (جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي).
جوائز لجنة تحكيم ملتقى القاهرة السينمائي
1- مؤسسة دروسوس وقدم الجائزة عضوة لجنة التحكيم ميريام ساسين:
– فيلم أمل (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي)
2- شركة فريش وقدمتها عضوة لجنة التحكيم هالة جلال:
– فيلم الرجل الذي ينحني أمام الزهور (جائزة تطوير بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
3- شركة فريش وقدمتها عضوة لجنة التحكيم ميريام ساسين:
– فيلم لا نموت مرتين (جائزة ما بعد إنتاج بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
محمد سيد عبد الرحيم
ملتقى القاهرة السينمائي CFC الذي يترأسه ويديره الناقد المصري الشاب محمد السيد عبد الرحيم هو منصة مهمة، تقام على هامش المهرجان الرسمي، وأشبه ماتكون بمهرجان صغير لصناعة وصناع السينما في الحاضر، بإتجاه المستقبل، حيث أنها تتيح لصناع الأفلام العرب، توسيع شبكة علاقاتهم، في المجال وتلقي الدعم ، الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور.
الملتقى، هو جزء من فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي أقيمت في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وشهدت هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، الذين اجتمعوا لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تضمنت فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل FIAPF.
تختتم فعاليات الدورة الـ٤٥ من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى اليوم ، وهي الدورة التى ترأسها الفنان حسين فهمى، ولاقت نجاحًا كبيرًا، وتضمنت عرض الكثير من الأفلام المميزة من مختلف دول العالم.
ومن المقرر أن تعلن، اليوم، الأعمال الفائزة بجوائز خاصة للأعمال التى شاركت ضمن مسابقات المهرجان المختلفة.
تضمنت فعاليات الدورة ١٦ عرضًا للسجادة الحمراء، و٣٧ عرضًا عالميًا أول، و٨ عروض دولية أولى، و١١٩ عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وعقدت جلسة حوارية مع النجم أحمد عز، أدارها الناقد رامى المتولى، وتحدث «عز» حول مسيرته المهنية وإنجازاته وتأثيره على الصناعة، وذلك بعد أن حصل على جائزة فاتن حمامة للتميز خلال حفل الافتتاح.
كما جرى تكريم المخرج الصينى شين سيشينج، الذى شارك بفيلم «فك الشفرات»، التابع لقسم البرامج الخاصة «حدود الصين السينمائية الخيال العلمى والدراما وما بعدها» بالتعاون مع مهرجان بكين السينمائى الدولى.
فيما نظم المهرجان جلسة بعنوان «مرآة مصر: الهوية فى عيون خيرى بشارة»، بمشاركة كل من الفنانة آية طارق والمخرجة هيا خيرت، ورئيس مجلس إدارة شركة جيميناى إفريقيا عدلى توما، وأدارها المخرج عمر الزهيرى، ودارت الجلسة حول الطرق العميقة التى تستكشف بها أفلام خيرى بشارة الهوية المصرية من خلال عدسة واقعية.
وكرمت إدارة المهرجان النجم الأمريكى الشهير إريك روبرتس، المرشح لجائزة الأوسكار عن فيلم «Runaway Train».
كما عقدت ندوة بعنوان «الهيئات السينمائية الوطنية العالمية- إنتاج الأفلام عبر الحدود»، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، والتى جمعت ممثلين عن اللجان السينمائية العالمية لمناقشة تعقيدات ومزايا إنتاج الأفلام عبر الحدود مع تزايد الطلب على مواقع التصوير المتنوعة وسرد القصص السينمائية.
وشارك المخرج الكبير يسرى نصر الله، خلال الفعاليات، بـ«ماستر كلاس» خاص به، وذلك بعد حصوله على جائزة الهرم الذهبى لإنجاز العمر. وتحدث خلال الندوة التى أدارها المخرج تامر عشرى عن تجربته الفنية.
وشارك النجم محمود حميدة فى ندوة حول مناقشة كتاب «مختارات من مجلة الفن السابع» بمشاركة الناقد الفنى أسامة عبدالفتاح، والكاتب حسين عثمان، ومدير المهرجان عصام زكريا، وأدار الندوة المخرج ناجى فوزى.
كما أقام المهرجان جلسة حول ترميم أرشيفات الفنانين، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما بمشاركة كل من الفنانة إلهام شاهين ومحمود حميدة، وأدار الندوة شريف نورالدين.
وكرم المهرجان المخرج الأرجنتينى الشهير جاسبر نوى، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
وقدم مدير مهرجان القاهرة الناقد الفنى عصام زكريا، جائزة الإنجاز الإبداعى لجاسبر نوى، وسط احتفاء عدد كبير من صناع السينما.
وانعقدت على المسرح المكشوف بدار الأوبرا، محاضرة مع الملحن تامر كروان، عضو لجنة تحكيم المهرجان، كما نظمت محاضرة مع أحد أشهر مونتيرى الأفلام فى مصر أحمد حافظ.
وقدم «حافظ» خلال هذه الجلسة، التى أدارتها المخرجة مريم أبوعوف، كواليس عمله فى أفلام شهيرة، ومنح الحضور نظرة تفصيلية عن حرفة تشكيل السرد من خلال فن المونتاج.
كما أقام المهرجان على المسرح المكشوف جلسة نقاش حوارية مع النجم عمرو سعد، أدارها الناقد رامى عبدالرازق، وقدم «سعد» شهادة حول مسيرته المهنية المليئة بالعديد من الأعمال الفنية وإنجازاته وتأثيره على الصناعة.
وقال مخرج حفل الختام محمد حمدى، إن ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى سيعتمد فيه على البساطة والابتعاد عن «البهرجة».
وأضاف «حمدى»: «سنبدأ حفل الختام بفقرة فنية قصيرة مدتها بين ٤ دقائق ولن تزيد على الـ٥ دقائق، ومن ثم يصعد الفنان حسين فهمى لإلقاء كلمته ويقوم بتوزيع الجوائز الخاصة بلجان المهرجان ورؤسائها».
وتابع: «بعد صعود الفنان حسين فهمى إلى المسرح يدعو وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ليلقى كلمته، ليقف الثنائى معًا لتوزيع الجوائز الخاصة بالمسابقة الرسمية الدولية (الجوائز الكبرى)، كما ستقدم الإعلامية چاسمين طه زكى حفل الختام».
توقيع بروتوكول لتعزيز مكانة مصر كوجهة لتصوير الأفلام العالمية بمهرجان القاهرة السينمائي
شهد سوق القاهرة السينمائي، المنعقد ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، توقيع بروتوكول تعاون بين أحمد بدوي، مدير عام لجنة مصر للأفلام، وجون راكيش، رئيس رابطة مديري مواقع التصوير بالعالم.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية لتصوير الأفلام العالمية، مستفيدة من تاريخها العريق، ومواقعها الفريدة، والبنية التحتية المتطورة للإنتاج السينمائي.
وفي تعليقه على توقيع البروتوكول، أعرب حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادته بهذه الخطوة الهامة، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون الدولي في مجال صناعة السينما يُعد من أولويات المهرجان.
وأضاف: “نهدف من خلال هذه الشراكات إلى تسليط الضوء على مصر كوجهة سينمائية عالمية تتمتع بمواقع تصوير استثنائية وبنية تحتية متطورة، وهو ما يعزز من فرص جذب الإنتاجات السينمائية الكبرى إلى بلادنا. هذه الخطوة تعكس رؤية المهرجان لدعم الصناعة السينمائية محليًا وعالميًا، بما يساهم في الترويج لثقافتنا وتراثنا على الساحة الدولية”.
وفي سياق متصل، أعلن المهرجان مؤخرًا عن اتفاقية تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي، بهدف توسيع آفاق التعاون في مجالات الإنتاج السينمائي والترويج لمصر كمركز رئيسي لصناعة السينما العالمية.
وضمن فعاليات “أيام القاهرة للصناعة”، التي تعد أحد أبرز الأنشطة المرافقة للمهرجان، نظم المهرجان بالتعاون مع لجنة مصر للأفلام ثلاث ندوات مميزة تناولت موضوعات مختلفة. شملت الندوات مناقشات حول التعاون بين هيئات الأفلام حول العالم، مواقع التصوير العالمية، وتصوير الأفلام الأجنبية في مصر. وشارك في هذه الجلسات مجموعة من أبرز صناع السينما المصريين والدوليين، مما أتاح فرصة مثالية لتبادل الخبرات واستكشاف إمكانيات التعاون المشترك.
كانت لجنة مصر للأفلام واحدة من أبرز العارضين في سوق القاهرة السينمائي، حيث تواجدت ضمن مجموعة متنوعة من الشركات والمهرجانات السينمائية العالمية. يُعد السوق فرصة مهمة للتواصل بين صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الأفكار في صناعة السينما.
يُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق وأهم المهرجانات السينمائية في المنطقة والعالم. يحمل المهرجان تصنيف “أ” من الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين (FIAPF)، ويتميز بجذب أبرز صناع السينما والمواهب من جميع أنحاء العالم.
تُقام الدورة الـ45 من المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر 2024، وتتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك عروض الأفلام، ورش العمل، والحلقات النقاشية. كما يقدم المهرجان برنامجًا غنيًا يستعرض أحدث وأهم الإنتاجات السينمائية العالمية والعربية، مع تسليط الضوء على الإبداعات الجديدة في السينما المصرية.
تؤكد هذه الجهود على الدور الريادي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في تعزيز مكانة مصر على خارطة صناعة السينما العالمية.