وداعا دافيد لينش بقلم صلاح هاشم
admin Uncategorized, رئيسية, شخصيات ومذاهب, كل جديد, مفكرة سينمائية 0
admin Uncategorized, مهرجانات 0
حصاد معرجان القاهرة السينمائي 45
بقلم
صلاح هاشم مصطفى
أقيم مساء أمس الجمعة 22 نوفمبر حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 ، برئاسة الفنان حسين فهمي، نجم النجوم، وإدارة الناقد عصام زكريا مدير المهرجان ، وبحضور نخبة كبيرة، من نجوم الفن والسينما وصناعهما، إن في مصر والعالم العربي والعالم..
وحيث تألقت هذه الدورة هذه المرة، بشكل باهر ومميز وقاطع، وصارت في رأيي” علامة ” LANDMARK – كما في أفلام المخرج الأمريكي العملاق ستانلي كوبريك، حيث أن أي فيلم له، على مستوى النوع ،كما في فيلمه العظيم ” أوديسة الفضاء ” – SPACE ODESSEY – كانت تحسب دوما للنوع، وعند الحديث عن فيلم ما، ينتمي الى نوع أفلام الخيال العلمي- SCIENCE FICTION- ،كان ” أوديسة الفضاء ” يعد علامة وفتحا، مثلما كاننت الدورة 45 لمهرجان القاهرة علامة وفتحا،يؤرخان للدورات التي سبقتها، والدورات التي ستعقبها، وحتى نهاية الزمن.
وقد جرى حفل ختام المهرجان على النحو التالي :
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، وبعدها تم عرض قصيدة “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” للراحل محمود درويش. تلاها استعراض لفرقة “وطن للفنون الشعبية” الفلسطينية، وسط تفاعل الحاضرين، مثلما حدث في حفل افتتاح المهرجان في لافتة تضامنية من المهرجان مع أهل فلسطين، ليظهر بعدها حسين فهمي وهو يتوسط الفرقة وبعد العرض قدم الشكر للفرقة الذي أكد أنهم حضروا من غزة الشقيقة.
وتمّ خلال هذا الحفل الإعلان عن الفائزين بالجوائز:
* المسابقة الدولية *
– الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج بوجدان موريشانو عن الفيلم الروماني “العام الجديد الذي لم يأت أبدا”، وجائزة الهرم الفضى جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح لأحسن مخرج لـ ناتاليا نزاروفا عن الفيلم الروسي “طوابع بريد”، وجائزة الهرم البرونزي لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج بيدرو فريري عن الفيلم البرازيلي “مالو”. وذهبت جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو للفيلم الإيطالي “ريا” إخراج أليساندرو كاسيجولي، كيسي كوفمان.
وحصد جائزة أحسن ممثل للفنان ليي كانج شنج عن دوره في الفيلم الأمريكي “قصر الشمس الزرقاء” للمخرج كونستانس تسانغ، وكذلك الفنان ماكسيم ستويانوف عن دوره في الفيلم الروسي “طوابع بريد” للمخرج ناتاليا نزاروفا. وذهبت شهادة تقدير لجائزة أحسن ممثلة للفنانة ألينا خويفانوفا عن دورها في الفيلم الروسي “طوابع بريد” إخراج ناتاليا نزاروفا، وحصدت جائزة أحسن ممثلة الفنانة يارا دي نوفايس عن دورها في الفيلم البرازيلي “مالو” إخراج بيدرو فريري.
وذهبت جائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فني للمخرج نجمى سنجاك عن فيلمه التركي “آيشا”، وكذلك المخرجة نهى عادل عن فيلمها المصري “دخل الربيع يضحك”. وحصد الفيلم المصري “دخل الربيع يضحك” جائزة لجنة تحكيم النقاد الدولية (فيبرسى) للمخرجة نهى عادل.
* مسابقة آفاق السينما العربية *
– حصدت كلا من كارول منصور ومنى خالدي جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي عن فيلم “حالة عشق” ومنحت جائزة صلاح أبو سيف للمخرجة نهى عادل عن فيلم “دخل الربيع يضحك”، وذهبت جائزة يوسف شريف رزق الله لأحسن سيناريو لكل من لؤي خريش وفيصل شعيب عن فيلم “أرزة” للمخرجة ميرا شعيب، وحصد محمد خوي جائزة أحسن ممثل عن فيلم “المرجا الزرقا” للمخرج داوود أولاد السيد، وحصلت دايموند عبود على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم “أرزة” إخراج ميرا شعيب، وحصلت الفنانة رحاب عنان عن تنويه خاص عن فيلم “دخل الربيع يضحك” للمخرجة نهى عادل.
* مسابقة أسبوع النقاد الدولي *
حصل الفيلم الفرنسي “ألماس خام” على جائزة شادى عبد السلام لأحسن فيلم للمخرج أجاث ريدينجر، وحصل الفيلم الأرجنتيني “سيمون الجبل” للمخرج فيديريكو لويس على جائزة فتحى فرج من لجنة التحكيم الخاصة، وحصل فيلم “أبو زعبل 89” على تنويه خاص للمخرج بسام مرتضى.
* مسابقة الفيلم القصير *
وحصد المخرجين كاي شويه وهونج جييشي جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير عن الفيلم الصيني “ديفيد”. وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “انصراف” للمخرجة جواهر العامري، كما حصل الفيلم المصري “الأم والدب” على تنويه خاص للمخرجة ياسمينا الكمالي.
**لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الأفريقي** وحصد فيلم “داهومي” على جائزة أفضل فيلم أفريقي طويل للمخرج ماتي ديوب، كما حصل فيلم “أبو زعبل 89” على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
* جائزة منظمة ترويج السينما الآسيوية NETPAC * ذهبت لأفضل فيلم آسيوي طويل سواء كان عملاً أول أو ثان وهو “تاريخ موجز لعائلة” للمخرج لين جيانجي.
* جوائز مسابقة الفيلم الفلسطيني * جوائز إتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي لأفضل فيلم فلسطيني الجائزة الأولى ذهبت لفيلم “أحلام كيلو متر مربع” للمخرج قسام صبيح، والجائزة الثانية ذهبة لفيلم “حالة عشق” إخراج كارول منصور ومنى خالدي، والجائزة الثالثة لفيلم “أحلام عابرة” للمخرج رشيد مشهراوي، كما منحت لجنة التحكيم شهادات تقدير لكل من الدكتور غسان أبو ستة الطبيب الجراح بمستشفى الشفا والعودة بغزة وللمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ولفيلم “سن الغزال” للمخرج سيف حمّاش.
* جائزة “شركة مصر العالمية يوسف شاهين” *
وهي ثلاث جوائز نقدية قيمة كل منها 1000 دولار أمريكي ضمن سلسلة الأفلام الفلسطينية “المسافة صفر” وذهب لفيلم “جلد ناعم” إخراج خميس مشهراوي وفيلم “خارج التغطية” للمخرج محمد الشريف وفيلم “يوم دراسي” للمخرج أحمد الدنف.
* مسابقة الفيلم الوثائقي *ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم وثائقي طويل لفيلم “حالة عشق” للمخرجتان كارول منصور ومنى خالد، كما حصد فيلم “أبو زعبل 89” للمخرج بسام مرتضى على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل. وعقب إعلان الجوائز وجه وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو كلمة ختام المهرجان قائلا: “سعدت وشرفت بمهرجان القاهرة ووزارة الثقافة هي بيتكم والملاذ والمنارة الثقافية في مصر وأهلا بكم في وزارة الثقافة نختتم فعاليات الدورة 45”.
admin Uncategorized, رئيسية, مهرجانات 0
قام وفد من مهرجان شنغهاي السينمائى بزيارة مقر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، حيث التقى برئيس المهرجان الفنان حسين فهمي ، ومدير المهرجان الناقد عصام زكريا .
ضم الوفد السيدة/شيلا تونج نائبة المدير العام للمهرجان الصينيوالمسئولين عن العلاقات العامة والبرمجة والعروض والسوق والعمليات والصناعة بالمهرجان.
أطلع الضيوف على أجواء العمل بمهرجان القاهرة، والذي يستعد لإطلاق دورته ال45 في نوفمبر القادم، وأعربوا عن إعجابهم بما شاهدوه من حماس وتفاعلوا معه ، كما تم بحث فرص التعاون بين المهرجانين ، ومنها الاتفاق على تنظيم أسبوع لمصر فى النسخة القادمة من مهرجان شنغهاى ، و تبادل الخبرات والأسماء البارزة فى صناعة السينما بين كلا المهرجانين ، سواء فى تنظيم العروض والفعاليات الخاصة أو بلجان التحكيم .
وعقب ذلك، وفى المساء أقيم حفل عشاء لضيوف مهرجان شنغهاىللضيوف دعا اليه رئيس المهرجان حسين فهمى بحضور هشام عبد الخالق رئيس غرفة صناعة السينما. وتطرق الحديث لدعم العلاقةالفنية بين مصر والصين.
جدي بالذكر أن هذا اللقاء عُقد في اليوم السابق لوفاة النجم الفنان الكبير مصطفى فهمي شقيق الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجانالقاهرة السينمائي.
admin Uncategorized, اصدارات كتب, رسائل, شخصيات ومذاهب, لف الدنيا 0
Par Salah Hashem
J’ai fait mes adieux à mes amis égyptiens, comme Mohamed El-Sayed, qui m’avait accompagné lors d’un voyage en auto-stop de Thessalonique, dans le nord de la Grèce, à Venise. Avant cela, j’avais fait mes adieux à mon amie Farah, venue du Caire à Athènes en avion en août 1970, pour attendre mon arrivée par bateau depuis Alexandrie, d’où le navire L’Algérie avait mis les voiles vers le port de Pirée, avec à peine douze dollars en poche.
En effet, Farah n’avait pas pu voyager avec moi à bord du bateau car la pauvre ne supportait pas le mal de mer. Mon voyage en Grèce avec Farah, nouvelle diplômée de la faculté des Lettres du Caire, fut une première historique : c’était la première fois dans l’histoire de la faculté qu’un étudiant récemment diplômé entreprenait un voyage en auto-stop en Europe avec une étudiante de la section Histoire.
J’ai également fait mes adieux à mes amis libanais, qui participaient avec moi aux vendanges, dont mon ami le photographe Sami Lamah, propriétaire, avec ses frères, du studio Playboy à Haret Hreik à Beyrouth. Puis j’ai pris la route, en direction de l’autoroute la plus proche, pour voyager en auto-stop jusqu’à Paris. J’ai écrit « Paris » sur un morceau de carton, me suis placé au bord de l’autoroute, et ai brandi la pancarte aux voitures qui passaient, espérant que l’un des conducteurs, qu’il soit au volant d’une voiture ou d’un camion à grande vitesse, ait pitié de moi, cheval errant d’Égypte en terre gauloise, et s’arrête.
Cette rencontre fortuite a mené à une discussion passionnante tout au long du trajet sur l’Égypte, sa culture, sa civilisation millénaire, mes aventures en auto-stop, la vie culturelle en France, ainsi que l’état du « nouveau roman » en France. Nous avons parlé du grand écrivain français Alain Robbe-Grillet, dont j’avais lu les romans et qui avait été traduit par Mustafa Murjan, assistant de Dr. Louis Awad au journal Al-Ahram. Murjan avait traduit Pour un Nouveau Roman de Robbe-Grillet, publié par Dar al-Maaref en Égypte, et j’avais déjà vu quelques-uns des films extraordinaires de Robbe-Grillet, notamment L’Année dernière à Marienbad, pour lequel il avait écrit le scénario, réalisé par le grand cinéaste français Alain Resnais. Avant mon départ pour la France, j’avais dévoré Pour un Nouveau Roman, une traduction de Murjan, le plus important livre sur le nouveau roman jamais publié en Égypte.
À cette époque, après avoir traversé la France pour la vendange et laissé derrière moi aucun raisin non récolté, je ne savais pas qu’années plus tard, je rencontrerais ce même Mustafa Murjan, journaliste et écrivain à Al-Ahram, qui préparait sa thèse de doctorat à Paris. Par hasard, il vivait dans la « Maison Cubaine » à la Cité Internationale Universitaire, où je résiderais plus tard dans la « Maison Vietnamienne ». Nous deviendrions amis.
Jamais il ne m’était venu à l’esprit, durant ce voyage, que cette dame deviendrait l’une de mes amies les plus proches à Paris, ni que mon travail en tant que critique et journaliste pour la revue Al-Watan al-Arabi—le premier magazine arabe hebdomadaire publié par des exilés libanais à Paris dans les années 1980—me permettrait plus tard de passer six jours avec Robbe-Grillet en Slovaquie. Il avait été invité en tant que président du jury du Festival du Film d’Art en Slovaquie, et moi, en tant que critique invité par le directeur du festival, que j’avais rencontré précédemment au Festival du Film d’Antalya, pour siéger dans le jury des documentaires. Au fil du temps, Robbe-Grillet et moi étions devenus amis, et plus tard, je l’avais même invité à être honoré au Festival du Film d’Alexandrie, où j’avais travaillé en tant que représentant du festival en France et programmateur de films pendant plus de vingt ans. Robbe-Grillet avait répondu à mon invitation et était venu en Égypte ; sa présence et son hommage au festival étaient devenus l’un des événements culturels, littéraires, et cinématographiques les plus marquants de l’époque en Égypte.
Il me semble maintenant, Kazantzakis, alors que je regarde en arrière comme un cheval errant sur cette expérience et mon voyage en auto-stop de Strasbourg à Paris, une ville que je n’avais jamais visitée auparavant, que peut-être cette aventure, grâce à la bénédiction de la curiosité et de l’amour du voyage, préparait le terrain pour des surprises encore plus vibrantes, enrichissantes et passionnantes, ainsi que d’autres « aventures sinbadiennes » de vagabondage productif dans la Ville Lumière. Tout cela m’amenait vers la grande Cinémathèque d’Henri Langlois : le foyer du cinéma et des films à Paris, le plus grand centre d’archives cinématographiques du pays qui a inventé le cinéma et enchanté le monde par la magie de la lumière et des couleurs.
On continue, Kazantzakis ?
Oui, on continue.
par
Salah Hashem Moustafa
admin Uncategorized, اصدارات كتب, شخصيات ومذاهب, كل جديد 0
admin Uncategorized, رئيسية, مهرجانات 0
خرجت بوم الأربعاء 21 فبراير و رغم برودة الطقس ، متجها من الحي السابع في مدينة نصر الى مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية ،الذي شهد وبحضور جريدة ” القاهرة” إقامة المؤتمر الصحفي لمهرجان الاسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي يقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وكان ذلك للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ25 والتي ستقام في الفترة من 28 فبراير وحتى 5 مارس 2024، بحضور ومشاركة كل من : الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما، والناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان، ورامي المتولي المدير الفني للمهرجان، والصحافة والقنوات التليفزيونية في مصر..
وأود هنا ،وقبل أن أحكي عن المؤتمر الصحفي، التذكير بأن علاقتي بمهرجان الإسماعية السينمائي، أحب المهرجانات السينمائية الى قلبي في مصر، هي علاقة جد حميمية، وتمتد الى أكثر من 30 عاما،حين كلفت عام 1991 من قبل إدارة مهرجان الاسماعيلية، ممثلة بالإستاذين الجليلين، الكاتب والمؤرخ الكبير الأستاذ أحمد الحضري – هؤلاء علموني – والكاتب والمخرج الكبير هاشم النحاس الذي كرس حياته كلها لإبداع الأفلام الوثائقية، و من ضمنها رائعته ” النيل أرزاق“.، الإشراف على إدارة المؤتمرات والندوات الصحفية باللغة الفرنسية، بينما تولى الاستاذ الناقد الكبير فوزي سليمان- هؤلاء علموني -إدارة الندوات باللغة الإنجليرية، وبعد نجاحي في المهمة التي القيت على عاتقي، تطورت علاقتي بالمهرجان وبالمركز القومي للسينما أكثر في مابعد وتوثقت، فعملت مندوبا وممثلا لمهرجان الإسماعيلية في فرنسا ،بل وعموم أوروبا، من واقع عملي في باريس التي أتخذتها سكنا، كما صدر لي عن المهرجان مجموعة من الكتب أذكر من ضمنها ” مغامرة السينما الوثائقية. تجارب ودروس ” و” الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية ” و ” سينما الواقع . إطلالة على حداثة السينما الوثائقية المعاصرة ” وغيرها..
الاسماعيلية 25 سوف تكون دورة إستثنائية بإمتياز
وعودة الى المؤتمر، افتتح اللقاء، مع “ثلاثي الفيلم الوثائقي الآن في بلدنا “بكلمة للدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة، أكد من خلالها أهمية هذه الدورة وو صفها بالاستثنائية، حيث تتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، ومرور 25 عاما على إقامته، ووعد بدورة تليق باسم المهرجان ووزارة الثقافة والمركز القومي للسينما.
كما رحب الدكتور حسين بكر في كلمته بالإعلاميين والصحفيين والسينمائيين الموجودين في المؤتمر، وقال “سعيد لوجودي بينكم اليوم ولحظي السعيد أن أكون رئيسا للمركز القومي للسينما تزامنا مع الأحتفال باليوبيل الفضي لمهرجان الإسماعيلية العريق، وأوكد لحضراتكم أنكم في انتظار برنامج ضخم مليء بالأفلام المختارة بعناية شديدة وفعاليات شيقه، ظل يعمل عليها رئيس المهرجان الناقد الكبير عصام زكريا الذي قام بإعدادها على مدار أشهر طويلة“.
ووجه بكر الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني على دعمها للمهرجان، وللدكتور خالد عبد الجليل لسعيه دائما لتذليل كافة العقبات وكل من ساهم في الدعم لإقامة هذه الدورة..
ثم أعلن الناقد عصام زكريا عن تفاصيل الدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية، والتي يشارك بها 121 فيلما من 62 دولة، حيث تضم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 12 فيلما وفي مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة 20 فيلما وفي الروائي القصير 20 فيلما، وفى مسابقة التحريك يشارك 18 فيلما، أما مسابقة الطلبة فيشارك بها 17 فيلما.وأعلن عن أسماء المكرمين خلال الدورة الـ25 قائلا: “هناك تكريم دولي وعربي ومصري، حيث يكرم المهرجان كلا من المخرج الأمريكي ستيف جيمس، والمخرج الفلسطيني مهدي فليفل والفنانة المصرية سلوى محمد علي“.وأشار زكريا إلى أنه سيتم الاحتفال خلال هذه الدورة بعدد من المئويات منها مئوية رائد السينما التسجيلية المخرج عبد القادر التلمساني من خلال عرض 3 أفلام من أفلامه، بجانب إصدار كتاب لنجلته مي التلمساني كما سيتم الاحتفال بمئوية النادي الإسماعيلي، وتنظيم 3 برامج موازية، هي برنامج «الإسماعيلية الفضى» ويضم 18 فيلمًا، من أهم الأفلام التسجيلية والقصيرة التي عرضت على مدار الـ 30 سنة الماضية، إضافة لبرنامج أخر تحت عنوان «الحنين للسينما» ويضم 4 أفلام، وبرنامج «مئوية عبدالقادر التلمساني» ويتضمن عرض 3 أفلام.
وكشف عن إصدارات الدورة 25 من الكتب قائلًا: «تضم 7 كتب هي كتاب المدينة والفيلم.. اتساع بلا حدود، تأليف محمود قاسم، كتاب مدخل إلى دراسات السينما التسجيلية، تأليف د. ناجي فوزي، كتاب الصحافة الفنية في مصر- 1952 إلى 1973، كتاب التكريم لستيف جيمس.. سينما النضال الاجتماعي، إعداد أروي تاج الدين، وكتاب التكريم لمهدي فليفل.. سينما المنفى، تأليف أسامة عبدالفتاح، كتاب التكريم لسلوي محمد على.. فنانة و100 شخصية، تأليف إيمان كمال، كتاب التكريم لعبدالقادر التلمساني.. في محبة الفن والحياة، تأليف مي التلمساني».
وذ كر الناقد عصام زكريا ردا على بعض الأسئلة التي طرحت من قبل جمهور الحضور، أن هيئة قناة السويس مازالت تدعم المهرجان ماليا ، وأن تغيير إسم المهرجان من مهرجان للأفلام التسجيلية الى مهرجان للأفلام ” الوثائقية ” هو أمر مطروح للنقاش،ليس فقط بالنسبة لإدارة المهرجان وتعاملاتها الإدارية الحكومية، بل للجمور أيضا لمعرفة رأيه..
لأن العالم كله لايعرف إسما للسينما والأفلام الوثائقية، إلا مايطلق عليه في مصر وحدها -وعلى مايبدو ولحد الآن، ومنذ تأسيس المهرجان عام 1991- بالفيلم التسجيلي، وهذا خطأ، ومن الواجب الآن تصليحه
معرض لشادي عبد السلام أمام وخلف الكاميرا
والجدير بالذكر أيضا أن المهرجان” 25″سوف يقيم معرضالـلمخرج المصري الكبير” شادي عبد السلام”، للمصور الفوتوغرافي القدير محمد بكر.ويقام المعرض من أرشيف المصور محمد بكر، لصور المخرج الراحل شادي عبد السلام، أمام وخلف الكاميرا، وحيث يقام المعرض -على هامش فعاليات المهرجان- بقصر ثقافة الإسماعيلية والمعروف أن المصور محمد بكر هو شيخ مصوري الفوتوغرافيا عمل ما يزيد على 60 عامًا في مهنة التصوير، وسجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويزيد رصيده عن الألف فيلم سينمائي، ويمتلك إرثا ضخمًا من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها ، من فترة الأبيض والأسود وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما، او ما يدور وراء الكواليس، فقد عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم في مصر والتقط لهم الصور،وأشهر أعماله ثلاثية نجيب محفوظ (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية) للمخرج حسن الإمام، ,وفيلم ” الرصاصة لا تزال في جيبي “، المومياء، معبودة الجماهير، السقا مات، الفتوة، دعاء الكروان، أبناء الصمت، وغيرها من الأعمال الخالدة.
أما الراحل شادي عبد السلام – هؤلاء علموني ،فهو من مواليد 15 مارس عام 1930 وقد بدأ حياته الفنية مصممًا للديكورـ وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 م. ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب،وشارك شادي في الفيلم البولندي “الفرعون” من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وقد شارك في إعداد ديكورات الفيلم وأزيائه وإكسسواراته، كما عمل أيضًا كمساعد مخرج في فيلم “وإسلاماه ” إخراج أندرو مارتون، والفيلم الإيطالي “الحضارة” للمخرج “روبرتوروسللين” والفيلم الأمريكي “كليوباترا” للمخرج “جوزيف مانكوفيتش.وقدم مخرجنا المصري الكبير الراحل الكبير فيلم “الفلاح الفصيح” عام 1970م وهو فيلم مأخوذ عن إحدى البرديات الفرعونية القديمة والمعروفة باسم “شكوى الفلاح الفصيح”، وقد فاز فيلم ” الفلاح الفصيح ” بجائزة السيدالك في فينسيا في نفس العام، كما قدم أفلاما مثل “جيوش الشمس” و”كرسي توت عنخ آمون الذهبي” و”الأهرامات وما قبلها” و”رع مسيس الثاني”أما فيلمه “المومياء.. يوم أن تحصي السنين” فهو علامة فارقة ليس فقط في تاريخه، بل في تاريخ السينما المصرية والعالمية، فقد حصد عددًا من الجوائز العالمية..
يذكر أن أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يعد واحدا من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991، ولهذا حكاية سوف نسردها عليكم تباعا ،من خلال هذه إلإطلالة على حداثة السينما الوثائقية المعاصرة، تاريخهاوأعلامها، نشأتها وتطورها، ونحن نتابع أعمال ووقائع وأفلام مهرجان الإسماعية للأفلام الوثائقية في دورته الـ25 وإحتفالاته بيوبيلها الفضي..
بقلم
صلاح هاشم.القاهرة
صلاح هاشم مصطفى كاتب وناقد ومثقف ومخرج – أفلام وثائقية – مصري مقيم في باريس.فرنسا، وهو مؤسس موقع ” سينما إيزيس ” التي تعني بفكر السينما المعاصرة وفنون الصورة عام 2005 على شبكة الإنترنت
***
عن جريدة ” القاهرة “
admin Uncategorized, رئيسية, فوتوجرافيا, مهرجانات 0
admin Uncategorized, رئيسية, شخصيات ومذاهب, مختارات سينما ازيس 0
نشرت جريدة ” أخبار الأدب ” الصادرة عن مؤسسة أخبار اليوم الخبر المرفق – انظر الصورة المرفقة – عن الإحتفال بالمئوية الأولى لميلاد الأديب والروائي المصري الكبيرعبد الفتاح الجمل الراعي الرسمي والأب الروحي لجيل الستينيات من المبدعين والكتاب والشعراء والفنانين والنقاد والسينمائيين الذين جعلوا وبفضل الجمل في نشر أعمالهم على صفحات جريدة المساء جعلوا فترة الستينيات العظيمة من أكثر الفترات الثقافية ألقا وتوهجا وإبداعا وحياة في تاريخ مصر الحديث
صلاح هاشم