خروج الطبعة الثالثة من مجموعة ” الحصان الأبيض ” للقاص والأديب صلاح هاشم مصطفى.فارس الكلمة في صناعة السينما ؟
قمت هذا الصباح ووضعت نفسي على مكتبي، وكتبت الرسالة التالية الى صديق وناقد أدبي وسينمائي مصري متميز ، قلت له فيها :
أهلا استاذ ..الناقد الأدبي والسينمائي المصري المتميز ، صدر لي اليوم الطبعة الثالثة من مجموعة ” الحصان الأبيض” القصصية- وتقرأ ايضا في شموليتها الفنية – كرواية – عن دار نشر ” مركز الحضارة العربية للتنمية الثقافية ” ولوحة الغلاف من إبداع الفنانة التشكيلية المصرية الكبيرة هيام عبد الباقي، وأحتفظ لك بنسخة عندي، ولوإستطعت ساذهب 6 مساء اليوم لحضور ندوة عن الأدب الصوفي في بيت السناري في السيدة زينب ،وممكن لو حبيت نلتقي هناك، لأعطيك نسختك..
“فارس الكلمة في صناعة السينما” هكذا أطلق علي أحد السينمائيين وأستاذ جامعي معروف في مصر بعفوية محببة ووجدت أن الأسم يصلح لأن يكون عنوانا جميلا لكتاب عن قاص و أديب، ومسيرته الطويلة في عوالم السينما .
هل يوحي إليك ذلك أخي بشيء ؟

صلاح هاشم.الحصان الأبيض.فارس الكلمة في صناعة السينما
مجموعة ” الحصان الأبيض ” صدرت في طبعتها الأولى عن دار الثقافة الجديدة في مصر عام 1976، على الرغم من أنها فازت بجائزة في القصة القصيرة في أول مؤتمر للأدباء الشبان، يعقد في مصر عام 1969وكان مقرر مسابقة القصة القصيرة والرواية، الناقد الأدبي الكبير الاستاذ إبراهيم فتحي والمترجم الفذ، لكن كيف حدث هذا ؟.

الواقع أن المجموعة كانت مكتوبة على الآلة الكاتبة، و تضمها كراسة، وتم مناقشتها هكذا، كما لوكانت قد طبعت بالفعل، في البرنامج الثاني – البرنامج الثقافي حاليا – في الإذاعة المصرية ، بحضور د. صبري حافظ، ود.عبد الغفار مكاوي، والأستاذ والروائي الكبير بهاء طاهر،
ولم تصدر المجموعة في كتاب بالفعل ، وبخاصة بعد أن سافر صاحبها الى فرنسا للدراسة في اغسطس عام 1970، إلا بواسطة القاص والصحافي الكبير الصديق عبده جبير، الذي طبع المجموعة بماله الخاص، وصدرت عن ” دار الثقافة الجديدة ” عام 1976.
وتضم الطبعة الثالثة الجديدة في ملحق الكتاب، مجموعة من الدراسات عن العمل والإشادة به كوثيقة ناريخية، وأسلوبه وفنه وكنموذج، لفترة الإبداع المتوهجة لجيل وعصر بأكمله، بقلم الأساتذة د. منار حسن الباب، ود.غالي شكري، ود.محمد مخيمر، و الناقد الأدبي العراقي الكبير حكمت الحاج وغيرهم