رواية مهرجان ” كان ” السينمائي جديد الناقد المعروف صلاح هاشم في معرض الكتاب 53 بقلم ولاء عبد الفتاح


admin اصدارات كتب, رئيسية, شخصيات ومذاهب, كل جديد 0
admin رئيسية, مختارات سينما ازيس 0
admin رئيسية, شخصيات ومذاهب, نزهة الناقد 0
admin رئيسية, كل جديد, مهرجانات 0
admin شخصيات ومذاهب, كل جديد, مختارات سينما ازيس 0
يبدأ عام 2022 بخبر حزين تمامًا على المستوى السينمائي المصري، وهو الخبر الذي تناقلته الصحف والمواقع الإخبارية عن اعتزال المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد، الرجل الذي ينتمي لجيل السينما المصرية الذهبي الأخير، الجيل الذي شهد توهجه أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، داوود صاحب 11 فيلمًا روائيًا طويلاً، وفيلمين تسجيليين.
المخرج المصري الكبير داود عبد السيد
الرجل الذي يعرفه الجميع بالتحفة المصرية الخالدة الكيت كات، والذي تم اختياره في المركز الثامن في قائمة أهم 100 فيلم عربي في التاريخ، القائمة التي تم التصويت عليها عام 2013، القائمة التي ضمت فيلمين آخرين له هما رسائل البحر وأرض الخوف، كما تم اختيار فيلمه قبل الأخير (رسائل البحر) كأفضل فيلم مصري في العقد الثاني من الألفية الجديدة، ضمن اختيارات مجموعة من النقاد المصريين الذين شهدوا سنواتهم الأهم بين 2010 و 2020.
الرجل أسطورة سينمائية حقيقية، قد يكون دون مبالغة أهم صانع سينما مصري على قيد الحياة، لماذا قد يتوقف رجل بهذه المكانة عن صناعة السينما؟ هذا ما نحاول معرفته من خلال حوارنا معه.
هو ليس قرارً احتجاجيًا، الأمر الواقع هو ما صرحت به.
بالضبط.
ماذا يعني صناعة أفلام جديدة؟ لأي جمهور؟ جمهور السينما المصرية حاليًا مختلف، تذكرة السينما تتراوح بين 70 و 100 جنيه، السينما أصبحت سينما مولات، الطبقات التي تعودت أن أتواصل معها لم تعد موجودة في السينما، الجمهور المتواجد حاليًا لديه اهتمامات مختلفة، تسلية بالأساس، وهذا النوع من السينما يتم تقديمه له، الجمهور الذي تعودت أن أخاطبه كان متواجدًا في التسعينيات وأوائل الألفينات، هذا جانب، الجانب الثاني الرقابة، بالإضافة لمنظومة الإنتاج، الحريات، كل هذه الجوانب تجعل الاعتزال أمرًا عاديًا، بالإضافة للسن بالنسبة لي شخصيًا.
يهمني أن أكون موضوعيًا، الأمر ليس مجرد احتكار، الأمر بدأ منذ بداية السينما النظيفة، كبار المنتجين قرروا أن يصنعوا سينما مناسبة للجمهور المستهدف الذي يملك المال، سينما نظيفة للأسرة بأكملها، فيلم لا يزعج أحدًا، نوع سينما بشروا به ونجحوا في صناعته، كل هذا كان في مرحلة ما قبل الاحتكار. في جمهور بالتأكيد له مكون ثقافي، لكني أتكلم عن أمر يتعلق بالأغلبية، بالنسب المئوية للجمهور، موزع مصري أخبرني أن إيرادات الفيلم المصري في الداخل تأتي بنسبة 45% من سينما واحدة، سينما سيتي ستارز، سينما مولات.
من القادر اليوم على دخول السينما؟ في الماضي القريب كانت تذكرة السينما بخمسة جنيهات، سينمات الأحياء انتهت، الآن فقط سينما المولات، بالإضافة للمواصلات، خروجة السينما الآن لأربعة أفراد تقترب من 1000 جنيه. الجمهور الذي سيدفع هذا المبلغ له اهتمامات وهموم مختلفة عن ما أراه عند الطبقة الوسطى.
السؤال ليس إن كان كافيًا لي، ولكن هل هو كافٍ للمنتج؟ إذا كان الجمهور فردًا أو فردين سيكون كافيًا لي، السؤال: هل هو كافٍ للمنتج؟
نابع من ظروف كاملة، ظروفي وظروف الإنتاج وظروف الرقابة وظروف الحريات، ظرف كامل.
لو هناك منتج بهذا الشكل، ورقابة ستمرر الفيلم، سيكون أمرًا هائلاً، هذا هو المطلوب، لكن المنتج يشترط دائمًا كم سيصرف وكم من الأرباح سوف يحقق، السيناريو الذي أكتبه مشروط بأن توافق الرقابة عليه.
تم الرفض وأحيانًا يصل الأمر لشكل مهين، أحيانًا لا يتم الرد، الرفض ليس عيبًا، لكن عدم الرد أمر آخر.
منذ فترة توقفت عن تقديم المشاريع للرقابة، لكن ما أسمعه يجعلني لا أريد أن أقدم، هناك نقاشات غريبة في بعض الأحيان، مثلًا تم سرد حكاية لي عن ساعات من النقاش لسؤال المؤلف لماذا خلع أحد الشخصيات النظارة في أحد المشاهد، هذه اللمحات الأمنية المتذاكية هذا ما أسمعه، بالطبع لا تكتب الصحافة عن هذا، لكن ما أسمعه يخيفني، ويجعلني أفهم ما هي طبيعة النظام.
من سنتين، لا أريد أن أحكي حقًا، هناك أشياء أعتبرها إهانات، تجلس مع شخص، ليعرض لك ممثلة معينة في دور معين، فأخبره أنها لا تصلح لأسباب محددة، وأنا أختار ممثلة في هذا الدور، ليتم رفضها، نجم العمل هو من فعل هذا، وهو لا يرفضها لأسباب شخصية، هو يرفضها لأسباب احتكارية وأمنية، هذا رأيي دون معلومات واضحة، أفضل ألا أصرح بأسماء. هذا كله جعل إحساسي بأن هذا الجو غير صالح لصناعة السينما، هو صالح فقط لتربية الدواجن.
نعم، وهناك من قبله مشروع تم إرساله لشركة إنتاج كبيرة، لم يردوا على الإطلاق، الأمر بالفعل إهانة، أنا غير متعالٍ، لكن هناك أشياء تظهر أن منظومة الإنتاج لا تريدك. حديثي ليس احتجاجيًا، أنا لن أغير شيئًا، لكني أصف الوضع الحالي فقط، الوضع مغلق.
لا، أنا اعتزلت، هناك جانب شخصي، السن والصحة، وهناك جانب يأس من قدرتك على تحقيق ما تريد، وليس أنا فقط، أنا وآخرون كثيرين.
لا، هي لا تؤثر على الرؤى الإبداعية، هي تؤثر على اختيارك للموضوع وكيف تقدمه، أنا حاولت دائمًا أن أقدم أفلامًا جماهيرية، وليست أفلامًا نخبوية، أفلام جماهيرية تحمل عمقًا معينًا، لكن الآن لو قدمت مشروعًا مثلاً، لن تختار الجهة المانحة الأوروبية الموضوع الجماهيري قدر ما ستختار الفيلم الذي يحقق رؤيتها عن المجتمع، النتيجة النهائية قد تكون فيلمًا هائلاً لكنه فيلم لا يحب الجمهور المصري أن يشاهده. هذه هي الأزمة، أنك لن تستطيع أن تجمع بين الجانبين، فيلم يكون جماهيريًا وفنيًا على مستوى جيد، وهذا النوع لم يعد ممكنًا حاليًا.
التمويل. سواء من الأفلام التجارية المصرية، أو التمويل الخارجي، يجب أن تدخل الدولة وتقوم بدعم للسينما. الدولة حاليًا تدعم وتصنع أفلامًا لكنها أفلام دعائية، أفلام دعائية لأجهزة أمنية، وتصرف عليها الكثير، آخر منحة دعم حقيقية للسينما من الدولة كانت 50 مليون جنيه، وهو مبلغ محدود تمامًا لصناعة السينما، في حين أن رئيس الدولة يتحدث عن المليارات، وحينما تشاهد الأفلام والمسلسلات التي تنتجها هذه الأجهزة، ستجد أن هذه المنحة لا تكفي لحلقة واحدة من المسلسلات التي ينتجونها، لكنهم لا يريدون، لا يريدون هذا النوع من السينما الذي نقدمه، ولا يهمهم هذا النوع من السينما.
وحينما أتحدث مع أعلى منصب يمكن أن أصل له، تحدثت شخصيًا مع وزيرة الثقافة، وهي متفقه مع ما أقول في أن الدولة يجب أن تدعم السينما، وإن شاء الله سوف نقوم بذلك، لكن لا شيء يحدث.
أنا لا أتحدث كي أخرج فيلمًا، لا يهمني اليوم أن أصنع فيلمًا، أتحدث فقط من أجل السينما المصرية، من أجل المواهب التي في السينما، من أجل الجمهور المصري المعزول عن دخول صالات العرض، والذي يكتفي حاليًا بمشاهدة الأفلام والمسلسلات من البيوت.
بالتأكيد، فالجمهور لم يعد متاحًا له دخول السينمات، صالات العرض في الأحياء غير موجودة، الأفلام التي تتحدث عن هموم الطبقات الوسطى والفقيرة غير موجودة، انظر للأفلام التي صنعها الجيل السابق لنا، صلاح أبو سيف وكمال الشيخ ويوسف شاهين في بعض فتراته وهنري بركات، هناك أفلام كثيرة كانت ممولة من شباك التذاكر، وهي أفلام غير أرستقراطية، السينما هي فن الطبقة الوسطى.
الأمر حلقة مكتملة كما قلت من قبل. في رأيي أيضا أن الإنتاج على المدى الطويل يجب أن يمول من تذاكر السينما، وليس كحسنة ثقافية، وهذا ما يجب أن يصنعه المنتجون.
نعم ممكن، بعض أفلام نيتفلكس جيدة، وهذه المنصات تعطي حرية كاملة، وتمول الفيلم بشكل جيد، ممكن جدًا، لكني لا أريد أن أسجن القضية فيّ شخصيًا، أنا أتحدث عن اتجاهات داخل السينما، عن أجيال من الشباب، بعضهم شديد الموهبة، بعضهم صنع نماذج مهمة، لكن ينقصها التواصل مع الجمهور.
أتفق معك، ولكني سأحكي لك شيئًا، أنا من سكان مصر الجديدة، كان لدينا سينما روكسي، سينما الحمرا، سينما بالاس صيفي وشتوي، وسينما نورماندي صيفي وشتوي، سينما كريستال، سينما ريفيرا، سينما كشمير، أغلبهم تم إغلاقهم، أنا شخصيًا حاليًا حينما أريد أن أشاهد فيلمًا يجب أن أذهب لسيتي ستارز، في وقت سابق كان الجمهور يمكن أن يدخل السينما بمبلغ زهيد، الموظف في أوروبا قادر على دخول السينما، الموظف في مصر غير قادر على دخول السينما.
أنا لا أفصله، لكن الأمر أكبر مني، ماذا لو توفيت غدًا؟ هناك أجيال ستأتي بعدي، ومن الممكن أن يكون بعضهم أكثر موهبة مني.
لا أنظر للأمر بهذا الشكل، حتى لو كان هذا موجودًا، ليس مجرد تعمد شخصي، ليس مجرد تقارير أمنية، قد يكون هذا موجودًا ولا أعرفه، لكن ليس هذا هو العامل الأساسي، لكن هناك ممثلون بالفعل غير مسموح ظهورهم، هذا موجود بالتأكيد.
الثقافة هي حرية، فن يعني حرية، أي خدش للحرية لا يدع لك الإمكانية لعمل فن يشبع الناس.
إن شاء الله، وإن كانت لي أمنية أخرى. أريد أيضًا أن أعبر عن امتناني لما أراه على السوشيال ميديا من ردود فعل أشبه بتظاهرة.
لا لا، أعرف أنك تتحدث مازحًا، لكني أريد أن يبقى الناس في بيوتهم على أي حال.
حسام فهمي
عن موقع ( إضاءات ) لباب ( مختارات سيتنا إيزيس ) في موقع سينما إيزيس
admin رئيسية, شخصيات ومذاهب, مختارات سينما ازيس 0
السيرة الذاتية ل، د. مدكور ثابت
هو مخرج مصري، تخرج في المعهد العالي للسينما قسم إخراج عام 1965، عين معيدًا بالمعهد ثم مدرسًا عام 1972، تولى العديد من المسؤوليات بالمعهد منذ عام 1986، ثم عُين رئيسًا للأكاديمية في أوائل الألفينيات، كتب وأخرج عدة أفلام تسجيلية مثل (ثورة المكن) 1967، (على أرض سيناء) 1975، وأخرج جزء (صورة) من فيلم (صور ممنوعة) لكاتبها نجيب محفوظ، عمل مراسلًا في فترة حرب الاستنزاف، تولى رئاسة المركز القومي للسينما، ثم رئاسة الرقابة، صدر له العديد من الكتب في الإخراج والسيناريو، وكان آخر أعماله (سحر ما فات فى كنوز المرئيات) والذى يؤرخ لمصر خلال أكثر من 100 عام.
الموطن: مصر
تاريخ الميلاد: 30 سبتمبر 1945
تاريخ الوفاة: 5 يناير 2013
تحت عنوان «الخطاب الحجاجى فى مقالات نبيل عبدالفتاح ـ دراسة لغوية» تمت مناقشة رسالة ماجيستير تقدم بها الباحث إسلام صلاح الدين محمد إبراهيم المعيد بقسم اللغات التطبيقية بالجامعة الفرنسية بالقاهرة وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب جامعة عين شمس، حيث يدرس الباحث مقالات نبيل عبدالفتاح الكاتب بالأهرام ،ورئيس مركز الأهرام للدراسات الاجتماعية والتاريخية الأسبق خلال سبع سنوات ، من عام 2010 وحتى 2016..
د.نبيل عبد الفتاح
وتتناول رسالة الماجستير المقدمة مقالات عبدالفتاح، لما تحويه من عرض للقضايا التى تناقشها وتحللها ، وتعرض لها الحلول؛ لأنها قضايا تمس كل الطبقات لا سيما الطبقات الكادحة.
تعد المقالات ناجعة أيضًا؛ لأنها شحنت بالإمكانات اللغوية المختلفة، مع حسن توظيفها فى السياق المناسب، مع حسن توظيف الروابط والعوامل الحجاجية فى السياقات المتعددة، وإدراج السلم الحجاجى بأنواعه المختلفة، وساعد الكاتب فى ذلك الثراء اللغوى للمفردات وتنوع البنيات والتراكيب، فضلا عن المهارة اللغوية للكاتب.
وضمت لجنة المناقشة، كلا من د.محمد يونس عبدالعال رئيسا وعضوا مناقشا، ود.عبدالناصر حسن محمد مشرفا، ود.عزة شبل محمد عضوا، ود.خالد توكال مرسى مشرفا مشاركا، وبحضور د.نبيل عبد الفتاح صاحب المقالات موضوع الماجستير الذي ناله الباحث إسلام صلاح الدين في نهاية المناقشة بإمتياز
admin رئيسية, شخصيات ومذاهب, كل جديد 0
خبر صاعق في الوسط السينمائي المصري ،الذي صار مكرسا بأكمله لمجموعة محدودة جدا من المنتفعين من المخرجين والممثلين والمنتجين والموزعين والإنتهازيين، ألا وهو إعلان المخرج السينمائي المصري كبير داود عبد السيد عن إعتزاله..
المخرج السينمائي المصري الكبير داود عبد السيد
وذكر داود أنه مجرد “تحصيل حاصل”، لأنه لم يعمل منذ سنوات، مشيرًا إلى أن آخر أفلامه، كان “قدرات غير عادية” في 2015.
وأوضح داود خلال مداخلة هاتفية مع الصحافي محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، أنه ظلّ لفترات طويلة بدون عمل، وتلك ليست المشكلة، ولكن الجو العام في السينما، لا ينبئ بأي تغيير.
وأردف: “لم أفكر طويلًا في قرار الاعتزال، وليس اعتزالا مشروطًا، فلا أرى احتمالات لتغير السينما، لو فيه مكان قرر يقدم فيلم هدية ليا، القضية ليست أنا وإنما أجيال، ومواهب موجودة في السينما المصرية، الأمور محتاجة إصلاح عميق، فالسينما الحالية سينما تجارية أو تشحذ دعم من الخارج، وتقدم أفلاما هائلة، لكن لا يقبل عليها الجمهور”.
ولفت إلى أنه في الثمانينيات والتسعينيات في القرن الماضي كان يوجد مجموعة جيدة من الأفلام للمخرجين الشباب، هي المتسيدة، والمشكلة الآن أن الجمهور تغير، مردفا: “أنت غيرت الجمهور، الجمهور اللي بيروح السينما في غالبيته ليس لديه هموم ولا اهتمامات، وإنما يبحث عن التسلية، في قاعات فاخرة متناثرة في المولات بعيدة عن التجمعات السكنية”.
ولفت إلى أنه قديما دور السينما كانت في الأحياء السكنية، وهو ما لم يعد موجودًا.
داوود عبد السيد كان قد أعلن اعتزاله خلال حواره ببرنامج “في المساء مع قصواء”، مع الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية CBC: “ماقدرش أتعامل مع الجمهور الموجود حاليا ونوعية الأفلام التي يفضلها، لأنه يبحث عن التسلية، ومشكلة أفلام التسلية أنها ممولة بشكل كبير، وأفضل أن يكون تمويل الفيلم من تذكرة السينما، ومن وجهة نظري أن جمهور هذه الأيام لا اهتمام له بمناقشة القضايا، لكنه يبحث عن التسلية”.
وأضاف “عبد السيد”: “في أحد الأفلام يقوم البطل بتحطيم سيارتين على غرار ما يحدث في بعض الأفلام الأمريكية، فهل هذا الأمر هام؟! أرى أن هذا النوع من المشاهد غرضه التسلية، لا للبحث عن شيء حقيقي في النفس البشرية، ولا فائدة أيضا من مشهد يحمل البطل فيه سلاح آلي ويضرب رصاص، لم أرى هذه المشاهد في الحقيقة، وخاصة السيارات التي يتم تحطيمها إلا في حالات محدودة، هذه المشاهد منقولة عن الأفلام الأمريكية التي تقدم فنًا تجاريًا لكن بشكل احترافي وحبكة أقوى”.
الناقد السينمائي المبدع صلاح هاشم
وقد تفاعل عدد من الكتاب والمفكرين ونقاد السينما المصرية المعروفين في المشهد الثقافي المصري بخصوص إعتزال داود عبد السيد، من ضمنهم الكاتب والناقد المصري الكبير صلاح هاشم ( السينما العربية خارج الحدود)المقيم في باريس وينتمي أيضا الى جيل الستينيات الذي ينتمي إليه داود عبد السيد
الذي قال أن هناك إتجاه أو بالأحري ” مافيا ” تتحكم في السينما المصرية بالذات الآن، وبالتواطؤ مع ودعم الأنظمة السياسية التي تحكمنا، وتكرس أعمالها للسفالة والهراء العام والتريندات، لصتع أفلام تجارية رخيصة وتافهة، تروج للعنف المجاني وتشويه مجتمعاتنا ، بأخلاق العشوائيات، لتصنع أفلاما بلا فكر ولا هم ولا قضية، كتلك التي يتحدث عنها داود عبد السيد..
وتضم هذه المافيا حلقة صغيرة جدا من أصحاب المصالح المادية الأنانية النرجسية الضيقة،من منتجين وممثلين وموزعين ومدراء مهرجانات ورجال أعمال، ولايهمهم أمر السينما الفن في شيى أبدا،ولاتعني لهم إلا ” بضاعة “، وشباك تذاكر وتسلية جماهير مجتمعات الفرجة الجديدة الموجودة في جميع المجتمعات وصارت المهيمنة والسائدة
واللي مش عاجبه ينفلق ،ويشرب من البحر..
و أعتبر هاشم إن إعتزال داود عبد السيد غير مقبول تماما، من فنان ومخرج سينمائي تنويري كبير – السينما فكر أولا -مثله
لأنه يعني الإستسلام لعصابة ” المافيا” المذكورة، وجيوشها التي تطبل وتهلل وترقص لنشر ثقافة ألهراء العام، بموافقة ودعم الموسسة الرسمية ومستشاريها الكبار، ومعروفين بالأسماء، ومن ضمنهم و من بعضهم، مجموعة خرجت علينا في مهرجان سينمائي لرجل أعمال، بأن الفيلم المصري ( ريش ) للمصري عمر الزهيري الفائز بالجائزة الكبرى للتظاهرة إسبوع النقاد يسييء الى بلدنا العظيم مصر- ( ولم نسأل بإيعاز من من ؟ ولمصالح من ؟ وللتكريس لأي قيم وفكر وثقافة ؟ ) – وينشر على السطوح غسيلها الوسخ،
كما أن إعتزال داود عبد السيد، في رأي هاشم، يعني إختفاء “رمز” من الرموز السينمائية الفكرية والإبداعية والتنويرية المقاومة، التي نحن في أشد الإحتياج إليها ، لتحقيق “التغيير” المنشود – لاشييء يثبت أبدا على حال – ولن يفت من عزيمتها على الكفاح ، ولن تستسلم ، ولن تعتزل.
admin كل جديد, مختارات سينما ازيس, نزهة الناقد 0
admin رئيسية, لف الدنيا, نزهة الناقد 0