خروج الطبعة الثالثة من مجموعة ” الحصان الأبيض ” للقاص والأديب صلاح هاشم مصطفى.فارس الكلمة في صناعة السينما ؟


admin اصدارات كتب, رئيسية, كل جديد 0
admin افلام, رئيسية, شخصيات ومذاهب, كل جديد 0
–
Invitation
To attend the screening of the film “Searching for Rifaa” about the pioneer of Egypt’s modern renaissance.
The writer and film critic Salah Hashem Moustafa is honored to invite you to attend the screening of the film “Searching for Rifaa” at the Bayt Al-Sinnari – affiliated with the Bibliotheca Alexandrina – located in Al-Sayyida Zeinab district, 5 Haret Monge, next to Al-Sania Girls’ School, on Wednesday, January 22, at 5:00 PM.
The film documents an exciting journey in search of Rifaa Al-Tahtawi, the pioneer of Egypt’s modern renaissance and the founder of the School of Languages for Translation, Administration, and Modern Sciences. It raises many questions about renaissance, development, and the relationship between the ruler and the ruled, as well as the “enlightenment” ideas Rifaa brought from Paris. It questions their relevance and applicability today.
The film was previously screened at the Museum of European and Mediterranean Civilizations (MUCEM) in Marseille, France, as part of a tribute to Al-Tahtawi titled “Al-Tahtawi: The Montesquieu of the Arabs.” It has also been shown in Egypt, Jordan, and France.
The documentary “Searching for Rifaa” runs for 61 minutes, with screenplay and direction by Salah Hashem from Egypt, cinematography and editing by Sami Lamaa from Lebanon, production management by Najah Karam from Kuwait, and music by Yehya Khalil from Egypt. It was produced by Cinema Isis in 2008 and will be screened with English subtitles. and as part of the celebration of the 20th anniversary of the “Cinema Isis” website.
The invitation is open to all, but admission to the screening will be on a first-come, first-served basis.
Venue: Bayt Al-Sinnari, Al-Sayyida Zeinab district
Date and Time: Wednesday, January 22, at 5:00 PM
About the filmmaker: Salah Hashem Mostafa, born in Al-Sayyida Zeinab .Cairo 1946, graduated from the Faculty of Arts, Cairo University, English Department, in 1969. He traveled to France in 1970 to study cinema, jazz music, and African-American literature at Vincennes University in FRANCE He has published more than 19 books and directed over 9 short and feature-length documentaries documenting Egypt’s history, memory, and renaissance pioneers, including writers, filmmakers, and thinkers. He is the founder of the “Cinema Isis” website in 2005 in Paris.FRANCE, and the “Jazz and Films: Musical Film Festival” in Egypt in 2015.
For more details, visit the attached link:
https://newcinemaisis.com
Invitation
À assister à la projection du film « À la recherche de Rifaa », consacré au pionnier de la renaissance moderne en Égypte.
L’écrivain et critique de cinéma Salah Hashem Mostafa a le plaisir de vous inviter à la projection du film « À la recherche de Rifaa » à Bayt Al-Sinnari – affilié à la Bibliothèque d’Alexandrie – situé dans le quartier Al-Sayyida Zeinab, 5 Haret Monge, à côté de l’École des filles Al-Sania, le mercredi 22 janvier à 17h00.
Le film documente un voyage captivant à la recherche de Rifaa Al-Tahtawi, le pionnier de la renaissance moderne de l’Égypte et fondateur de l’École des langues pour la traduction, l’administration et les sciences modernes. Il soulève de nombreuses questions sur la renaissance, le développement, les relations entre le gouvernant et les gouvernés, ainsi que sur les idées « éclairées » que Rifaa a rapportées de Paris, leur pertinence et leur applicabilité aujourd’hui.
Le film a été présenté auparavant au Musée des civilisations européennes et méditerranéennes (MUCEM) à Marseille, France, dans le cadre d’un hommage à Al-Tahtawi intitulé « Al-Tahtawi : Le Montesquieu des Arabes ». Il a également été projeté en Égypte, en Jordanie et en France.
Le documentaire « À la recherche de Rifaa » dure 61 minutes. Le scénario et la réalisation sont signés Salah Hashem d’Égypte, avec une cinématographie et un montage de Sami Lama du Liban, une gestion de production de Najah Karam du Koweït et une musique de Yehya Khalil d’Égypte. Le film a été produit par Cinema Isis en 2008 et sera projeté avec des sous-titres en anglais dans le cadre de la célébration du 20e anniversaire du site « Cinema Isis ».
L’invitation est ouverte à tous, mais l’admission à la projection se fera selon l’ordre d’arrivée.
Lieu : Bayt Al-Sinnari, quartier Al-Sayyida Zeinab
Date et heure : Mercredi 22 janvier à 17h00
À propos du réalisateur : Salah Hashem Moustafa, né à Al-Sayyida Zeinab. le Caire en 1946, est diplômé de la Faculté des Lettres de l’Université du Caire, Département d’anglais, en 1969. En 1970, il s’installe en France pour étudier le cinéma, la musique jazz et la littérature afro-américaine à l’Université de Vincennes, . Auteur de plus de 19 livres, il a réalisé plus de 9 documentaires, courts et longs métrages, consacrés à l’histoire, à la mémoire et aux pionniers de la renaissance de l’Égypte, y compris des écrivains, cinéastes et penseurs. Il est le fondateur du site « Cinema Isis » en 2005 à Paris et du festival « Jazz et Films : Festival du film musical » en 2015 en Égypte.
Pour plus de détails, consultez le lien suivant :
https://newcinemaisis.com
admin Uncategorized, رئيسية, شخصيات ومذاهب, كل جديد, مفكرة سينمائية 0
admin رئيسية, كل جديد, مختارات سينما ازيس 0
سينما إيزيس. القاهرة
اختتمت فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي،يوم الأربعاء 20 نوفمبر بفندق سوفتيل الجزيرة، ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ومنح الرعاة إجمالي 220 ألف دولار، بما فيها 60 ألف دولار جوائز نقدية بينما قدموا خدمات عينية تقدر قيمتها بأكثر من 160 ألف دولار.
تفاصيل الجوائز
1- الهيئة الملكية الأردنية للأفلام
وقدم الجائزة مندوب الهيئة بهاء الحسين:
– فيلم عين حرا (منحة للمشاركة في مختبر المنتجين العرب).
– فيلم أمل (منحة للمشاركة في مختبر موزاييك لمرحلة ما بعد الإنتاج).
– فيلم مفيش راجل بيعيط (دعوة للمشاركة في مختبر راف كات لاب أفريكا).
– فيلم برشا (استشارة من خبراء مختبر راف كات لاب أفريكا).
– فيلم 40 عاما من الصمت (استشارة من خبراء مختبر راف كات لاب أفريكا).
4- مؤسسة فيلم اندبندنت والسفارة الأمريكية وقدم الجائزة مندوب فيلم اندبندنت خافيير فوينتس ليون:
– فيلم الخروج (سفر وإقامة للمنتج لتطوير مشروع الفيلم في لوس أنجلوس).
– فيلم كحل وحبهان (سفر وإقامة للمنتج لتطوير مشروع الفيلم في لوس أنجلوس).
5- مبادرة راويات وقدمت الجائزة مندوبة راويات ميريام الحاج:
– فيلم حلمي أطير (جلسات استشارية وإرشادية لمشروع الفيلم).
6- شركة إيزي دستربيوشن وقدمت الجائزة مندوبة الشركة نورا نفزي:
– فيلم كولونيا (منحة توزيع بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي).
7- شركة فيدباك وقدم الجائزة طارق علوش وعلي السيد:
– فيلم الرقص على حافة السيل (منحة خدمات استشارية وإقامة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي).
8- شركة جراج بروداكشن وقدم الجائزة مندوب الشركة أحمد مجدي:
– فيلم حلمي أطير (منحة تطوير بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي).
9- شركة امباينت لايت وقدم الجائزة مندوب الشركة علي العربي:
فيلم كحل وحبهان (جائزة خدمات معدات بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
فيلم الرقص على حافة السيل (جائزة خدمات ما بعد الإنتاج بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
10- شركة شيفت ستوديوز وقدم الجائزة مندوب الشركة شريف فتحي:
– فيلم الرقص على حافة السيل (خدمات ترويجية بقيمة 12 ألف دولار أمريكي).
– فيلم كحل وحبهان (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة تسعة آلاف دولار أمريكي).
11- شركة ليث بروداكشن وقدم الجائزة مندوب الشركة ندى حفيظ:
– فيلم الخروج (جائزة مكساج بقيمة 20 ألف دولار أمريكي).
12- ديچيتال فيلم لاب وقدمت الجائزة راما منصور:
– فيلم كولونيا (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي).
– فيلم لا نموت مرتين (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي).
13- شركة ساوند أوف إيچيبت وقدم الجائزة مندوب الشركة أحمد زاهر:
– فيلم40 عامًا من الصمت (خدمات ما بعد الإنتاج بما في ذلك الموسيقى التصويرية وتصميم الصوت والمكساج بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي).
– فيلم كولونيا (خدمات ما بعد الإنتاج بما في ذلك الموسيقى التصويرية وتصميم الصوت والمكساج بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي)
14- شركة لاجوني وقدم الجائزة مندوب الشركة شاهيناز العقاد:
– فيلم كحل وحبهان (خدمات إنتاج بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي).
– فيلم كحل وحبهان (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي).
15- شركة رايز ستوديوز وقدم الجائزة مندوب الشركة زياد سروجي:
– فيلم الرقص على حافة السيل (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي).
16- شركة ريد ستار وقدم الجائزة مندوب الشركة باهو بخش:
– فيلم حلمي أطير (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي)
– فيلم كولونيا (جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
17- شركة راديو وتلفزيون العرب ART وقدم الجائزة مندوب الشركة خالد حسنين:
– فيلم كحل وحبهان (جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي).
جوائز لجنة تحكيم ملتقى القاهرة السينمائي
1- مؤسسة دروسوس وقدم الجائزة عضوة لجنة التحكيم ميريام ساسين:
– فيلم أمل (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي)
2- شركة فريش وقدمتها عضوة لجنة التحكيم هالة جلال:
– فيلم الرجل الذي ينحني أمام الزهور (جائزة تطوير بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
3- شركة فريش وقدمتها عضوة لجنة التحكيم ميريام ساسين:
– فيلم لا نموت مرتين (جائزة ما بعد إنتاج بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
محمد سيد عبد الرحيم
ملتقى القاهرة السينمائي CFC الذي يترأسه ويديره الناقد المصري الشاب محمد السيد عبد الرحيم هو منصة مهمة، تقام على هامش المهرجان الرسمي، وأشبه ماتكون بمهرجان صغير لصناعة وصناع السينما في الحاضر، بإتجاه المستقبل، حيث أنها تتيح لصناع الأفلام العرب، توسيع شبكة علاقاتهم، في المجال وتلقي الدعم ، الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور.
الملتقى، هو جزء من فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي أقيمت في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وشهدت هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، الذين اجتمعوا لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تضمنت فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل FIAPF.
نحند السيد عبد الرحيم مدير أيام القاهرة للصناعة
● سوق القاهرة للصناعة يجب أن يستمر، واستعدناه في لحظة تتطلب دعم صناعة السينما المصرية
● نعمل على ثلاث محاور: نقل خبرات الأجيال وإبراز النماذج الملهمة ودعم المواهب الجديدة من خلال ورش احترافية ولقاءات مفتوحة
● استعدنا ثقة الرعاة ووسعنا نطاق دعم مشاريع الأفلام من العالم العربي ومصر
● انفتحنا على عمقنا الأفريقي والآسيوي، وهناك تعاون كبير من شركائنا في المنطقة وتمثيل بارز لكل كيانات صناعة السينما المصرية.
***
كشف محمد السيد عبد الرحيم مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي في حواره أبرز ملامح الدورة الجديدة من أيام القاهرة للصناعة والتحديات التي واجهت الاستعداد للدورة الجديدة ضمن فعاليات الدورة الـ 45 من المهرجان والمقرر إنطلاقها يوم الأربعاء المقبل موضحا الخطط المستقبلية لأيام القاهرة للصناعة.
**
ما التحديات التي واجهت تنظيم أيام القاهرة للصناعة خاصة كونك جزء من إدارة جديدة للمهرجان في دورة مؤجلة؟
أبرز التحديات التي يفرضها كوننا جزء من إدارة جديدة لمهرجان عريق في دورة مؤجلة هو ضرورة إعادة ترتيب الأوراق. فهناك التزامات فرضها التأجيل وهناك متغيرات أيضًا. مثلًا بعض مشاريع الأفلام التي تم قبولها في السابق طرأ عليها تغيرات إنتاجية تم تنفيذ بعضها بالفعل والبعض الآخر انتقل من مرحلة التطوير إلى ما بعد الإنتاج.
كان علينا أيضًا استعادة ثقة الرعاة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية كالتعويم وأزمة الدولار التي أثرت على قيمة المبالغ المالية المطلوبة. فضلًا عن أن تجربة بعض الرعاة مع المهرجان في السنوات الأخيرة لم تكن بمستوى توقعاتهم، مما استدعى العمل على استعادة ثقتهم، خصوصًا وأن بعضهم من الداعمين الأساسيين للسينما المصرية والعربية في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك اتفاقات سابقة مع بعض المشاركين في الفعاليات المختلفة لم يكن من الممكن إتمامها لانشغالهم بمشاريع أخرى، مما استدعى استحداث فعاليات بديلة. ورغم أن بعض هذه التحديات لم تكن سهلة، تمكنا من تجاوز معظمها.
ما أبرز ملامح الدورة الجديدة من أيام القاهرة للصناعة؟
عملنا في أيام القاهرة للصناعة على ثلاث محاور، الأول هو الاستفادة من خبرات سينمائيين لديهم منجز مهم في الصناعة في مصر والمنطقة العربية وفي العالم مرتكزين على رؤية جوهرها هو التواصل مع الأجيال الجديدة ونقل هذه الخبرات إلى كوادر سينمائية واعدة من خلال اللقاءات والورش.
المحور الثاني إلقاء الضوء على النماذج الملهمة من صناع السينما الذين تمكنوا في وقت قليل من إنجاز أعمال معاصرة حاضرة في الأذهان تتسم بقفزات كبيرة متتالية وأمامهم مستقبل كبير وهناك أهمية للتفاعل بينهم وبين الجمهور أما المستوى الثالث فينصب على دعم المواهب من صناع السينما الواعدين أو الذين لا يزالون على أول الطريق سواء من خلال سلسلة من الورش الإحترافية.
مثل ورشة تطوير السيناريو، وورشة الصوت وهي ورشة متخصصة ومهمة جدًا لأن عنصر الصوت عادة ما يتم إهماله في فعاليات بناء قدرات صناع الأفلام، وكذلك ورشة التمثيل وهي ورشة متخصصة واحترافية موجهة لممثلين قاموا بأدوار بالفعل على الجانب الأخر هناك أيضًا ملتقى القاهرة للصناعة وهو المنصة المتخصصة في دعم مشاريع الأفلام الروائية والتسجيلية في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج.
خطتنا الأساسية كانت أن تغطى المشاريع مساحات أوسع في العالم العربي فمن الشرق هناك تمثيل لدول الشام من فلسطين لبنان ومن الغرب هناك مشاريع من المغرب العربي، وهناك أيضًا مشاريع لصناع أفلام من السودان ودول الخليج. كان هدفنا أيضًا أن يكون هناك تمثيل أوسع لصناع الأفلام المصريين فهناك ٨ مشاريع أفلام مصرية من أصل ١٨ فيلم تم اختيارهم في هذه الدورة.
ما الذي بنيتم عليه من القائم بالفعل في أيام القاهرة للصناعة وما الذي تغير؟
هناك الكثير من العناصر المميزة في أيام القاهرة للصناعة، أبرزها الإنفتاح على عالم السينما المتقدم في أوروبا وأمريكا وما تضمنه ذلك من فعاليات تتضمن نقل الخبرات، لكننا في هذا الدورة حاولنا التوسع أكثر مع صناعة السينما في عمقنا الأفريقي، والصين والخليج عمقنا الآسيوي، بالإضافة إلى أوروبا وأمريكا.
قمنا ايضًا بتوسيع الدائرة قليلا بحيث لا تكون أيام القاهرة للصناعة حكر على مجموعة معينة فقط، فاستعنا بخبرات مختلفة دون استبعاد، وصار هناك تعاون مع غرفة صناعة السينما المصرية التي تضم تحتها كل شركات الإنتاج والتوزيع المصرية التي لها في هذه الدورة حضور قوي من خلال النقاشات المفتوحة وجلسات العمل الفردية والجماعية بمشاركة ممثلين من كل الشركات والمؤسسات وضيوف المهرجان من المنطقة والعالم.
ما أهم الخطوات الجديدة التي تمت بالنسبة لأيام القاهرة للصناعة هذا العام؟
بالتأكيد إستعادة سوق القاهرة للصناعة، وهو ليس عنصرًا جديدًا في المهرجان لكنه توقف لسنوات وكانت هناك ضرورة لاستعادته وهو أمر مهم جدًا في لحظة مواتية خاصة في ظل الإحساس بضرورة دعم الصناعة المصرية في وقت يسود فيه الإحساس بأن البساط ينسحب من صناعة السينما المصرية لصالح دول أخرى في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية،.
فالسوق هو رد فعل لهذا الوضع، لكن علينا التأكيد على أن هناك تعاون كبير جدًا من هذه الدول وبالتحديد من السعودية مع مهرجان القاهرة من خلال مشاركة وفد سعودي كبير يأتي إلى المهرجان لعمل شراكات مع شركات مصرية، من خلال الإنتاج المشترك، وصنع أفلام مصرية سعودية، وتصوير الأفلام في مصر، والتبادل السينمائي بين مصر والخليج.
ما هي الطموحات نحو المستقبل، وما الذي تحقق منها في ظل الإمكانيات المتاحة ؟
بالتأكيد إستعادة سوق القاهرة للصناعة من أهم الأمور التي تتحقق في هذه الدورة وهو تحدي كبير أيضًا. فالسوق يعد أهم عناصر المهرجانات الكبرى في العالم حاليًا لأنه مساحة الالتقاء والتبادل بين صناع السينما وهو القبلة التي يفدها زوار أي مهرجان سينمائي سواء للإطلاع على أحدث المنتجات أو لعقد شراكات مستقبلية سواء إنتاج مشترك أو توزيع أو للتعرف على الخدمات الإنتاجية المختلفة.
هذا ما نحاول تحقيقه في هذه الدورة، ونتمنى أن يتحقق بالشكل والصورة التي نأملها. سوق القاهرة للصناعة يجب أن يستمر في السنوات القادمة في كل الأحوال فلم يعد هناك مهرجان سينمائي في العالم حاليًا بدون سوق قادر على أن يجمع الشركات والمؤسسات المختلفة ويكون مساحة للتبادل الحقيقي للخدمات والمنتجات.
admin رئيسية, كل جديد, مهرجانات 0
عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائي:
تغلبنا على التحديات الصعبة
***
توليك منصب مدير القاهرة السينمائي الدولي في دورة مؤجلة يفرض تحديات كبيرة، إلى أي مدى أثرت على تنفيذ رؤيتك؟
بحكم خبرتي في المهرجانات المصرية ومن بينها مهرجان القاهرة تعلمت أن هناك أهمية الاعتناء بالتفاصيل الصغيرة بنفس قدر الاهتمام بالأمور الكبيرة. المهرجان السينمائي هو بالأساس أفلام وهو أمر فني، لكن للوصول إلى هذه الافلام عليك أن تفكر بأمور لوجيستية عديدة توافرها ضروري لإقامة المهرجان. تفاصيل مثل الإفتتاح والختام والطيران والإقامة تلتهم الجزء الأكبر من الميزانية، وكذلك شراء حقوق عرض الأفلام يحتاج إلى مبالغ طائلة. الفكرة كانت في كيف يمكن ترشيد النفقات ليس بمعنى تخفيضها وإنما إعادة النظر في كيفية توزيعها بطريقة غير تقليدية تحقق أقصى استفادة من الموارد دون
التنازل عن مكانة المهرجان الدولي شكلًا وموضوعًا.
مثلا بالنسبة لتكلفة الطيران الكبيرة ورغبتنا في تواجد الصحفيين والإعلاميين الدوليين والعرب المهم جدًا لتوصيل صورة مناسبة للجهد المبذول في فعاليات المهرجان المختلفة، رأينا خلق التوازن من خلال أن يتحمل الضيوف من الصحفيين والإعلاميين تكلفة الطيران في مقابل تحمل المهرجان تكلفة الإقامة طوال ١٠ أيام مدة المهرجان، بدلًا من النظام الذي كان متبعًا بقضاء نصف مدة المهرجان فقط وهو نظام كان يفقد التواجد الإعلامي الهدف من وجوده وهو الانغماس في تجربة المهرجان بكل معنى الكلمة ومتابعة الفعاليات المتنوعة التي يقدمها من عروض أفلام وفعاليات الصناعة. هذا الأسلوب سمح لنا بدعوة عدد أكبر من الصحفيين والإعلاميين الدوليين والعرب بل وسمح لنا أيضًا عقد شراكات مهمة مع كبريات الصحف والمواقع والمنصات الدولية والإقليمية المتخصصة مثل فارايتي، وفيلم فيرديكت وسكرين ديلي وفيستفال سكوب وغيرها، وهو تواجد مهم جدًا بالنسبة لمهرجان دولي بحجم مهرجان القاهرة.
من الأمور الأخرى التي شعرت فيها أيضًا بضرورة توجيه الإنفاق في مسارات أكثر جدوى تتناسب مع طموحات المهرجان وفي نفس الوقت مع الإمكانيات المتاحة هو الاستعانة بخبرات أجنبية مكلفة جدًا مع وجود خبرات مصرية يمكنها أن تنفذ نفس الأعمال بنفس الجودة. نحن مؤمنون بأن وجود خبرات أجنبية يثري المهرجان ويضيف لتنوعه لكن قررنا أن تكون الاستعانة بالخبرات الأجنبية في حدود أن تمثل إضافة حقيقية وضرورية لفريق العمل وللمهرجان.
على نفس المنوال فيما يتعلق بشراء حقوق عرض الأفلام. قررنا اتباع سياسة مدروسة جدًا في هذا الأمر تعتمد على تقليل النفقات في هذا الجانب دون التنازل عن جودة الأفلام المختارة بعناية فائقة. هذه الاستراتيجية اعتمدت على أمرين أساسيين. الأول هو تعضيد فريق البرمجة من خلال الجمع بين نظام المبرمجين المتخصصين جغرافيا وبين نظام لجان المشاهدة. قمنا بالاستعانة بفريق كبير يساند المبرمجين في مشاهدة الأفلام وتكثيف المناقشات حولها بحيث لا ينحصر اختيار الأفلام على المبرمج وحده. ومن خلال التصويت الجماعي و المناقشات المكثفة نضمن اختيارات مدروسة لافضل الافلام المتوافق عليها. زيادة عدد أعضاء الفريق أتاح ايضًا وجود عدد أكبر من الأفلام التي تتم مشاهدتها والاختيار منها بحيث لا تكون قاصرة فقط على الأفلام الأشهر التي تتنافس عليها المهرجانات ويعرضها الموزعون بأسعار مبالغ فيها. صارت لدينا فرص أكبر لاكتشاف افلام عالية الجودة فنيًا وتحمل قصصها مضامين انسانية رائعة. برأيي أن العالم مليء بالأفلام الجيدة التي لا تحصل على فرص لأن الجميع يتسابقون للحصول على عدد محدود من الأفلام فقط والتي لبعضها مكان ايضًا في برنامجنا.
أزعم أن برنامج أفلام مهرجان القاهرة هذا العام قوي جدا يجمع بين الجودة الفنية والقصص الإنسانية المؤثرة والمشوقة وهو مفتوح على ثقافات مختلفة وقصص قريبة من واقعنا وجذاب لشرائح متنوعة من الجمهور الذي بالتأكيد يرجع له الحكم النهائي.
من الأمور المهمة التي حرصت على وجودها أيضًا خلق التناغم بين فريق العمل بحيث لا نعمل في جزر منعزلة سواء داخل فريق البرمجة أو بين أقسام المهرجان المختلفة. حاولت أن يكون التعاون والمناقشات المستمرة واتاحة ومشاركة المعلومات هو السمة التي نسعى إليها للاستفادة من الخبرات الجماعية للفريق وضمان المرونة في العمل وهو ما يعتبر ايضًا استثمار في الوقت والجهد يقلل من الاهدار.
ذكرت أن برنامج الأفلام جذاب لجمهور متنوع، فما هي رؤيتك لتواصل المهرجان مع الجمهور؟
هذا العام توسع المهرجان خارج أسوار دار الأوبرا التي حوصر فيها لسنوات ، وكذلك خارج النطاق الجغرافي التقليدي لمنطقة وسط القاهرة. القاهرة كبيرة جدًا ومترامية الأطراف وليس فقط وسط القاهرة. بالإضافة إلى قاعة سينما الزمالك وقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية لدينا الآن قاعات عرض في التجمع الخامس والشيخ زايد بالتعاون مع سينما فوكس. وراعينا في اختيار برنامج عروض الأفلام في هذه القاعات أن تناسب الجمهور العام وأن تكون جذابة جماهيريًا. هناك حرص بشكل عام في برمجة عروض الأفلام على أن تكون مناسبة لقاعات وتوقيتات العرض والجمهور. أفلام السينمات العامة خارج الأوبرا بالتأكيد تراعي انها موجهة للجمهور العام، أما أفلام المسرح الكبير في دار الأوبرا تكون أقرب للحالة الاحتفائية والسجادة الحمراء، في حين أفلام المسرح الصغير وسينما الهناجر فهي أفلام تميل إلى الفنية. لدينا خطط للتوسع في القاهرة ومدن أخرى ندرسها حسب مسار الدورة الحالية ومدى إقبال الجمهور.
ذكرت أن المهرجان يساند المقاطعة تضامنًا مع القضية الفلسطينية، فكيف تعبر برامج المهرجان المختلفة أيضًا عن هذا التضامن؟
بالتأكيد هناك اهتمام خاص بالسينما الفلسطينية وبالقضية الفلسطينية بداية من اختيار فيلم افتتاح للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي “أحلام عابرة”، هذا بالإضافة إلى وجود جوائز خاصة بالسينما الفلسطينية وبرامج عروض وفعاليات متنوعة تبرز الصوت الفلسطيني. نحن حريصين على أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في المهرجان.
برنامج السينما العربية هذا العام متخم بالأفلام. هل كان من الصعب الحصول على أفلام جيدة في ظل المنافسة بين مهرجانات مهمة في المنطقة؟
أزعم أن مهرجان القاهرة هذا العام لديه عدد غير مسبوق من الافلام العربية الجيدة جدا فنيًا. لا اعتقد ان المنافسة أثرت بالسلب على اختياراتنا، بل بالعكس لأن الأفلام العربية الجيدة كثيرة جداً. أحدثنا هذا العام ايضًا تغييرات مهمة فيما يتعلق بالجوائز المقدمة للسينما العربية اظن انها حققت توازنًا مستحق. ففي الدورات السابقة كان هناك جائزة أفضل فيلم عربي وتتنافس عليها كل الافلام العربية المشاركة في المهرجان، بالإضافة إلى مسابقة آفاق السينما العربية وهو أمر مربك وغير مفهوم ولا مطلوب. هذا العام قررنا استحداث جوائز السينما العربية وهي جوائز مالية لأول مرة وتتنافس عليها كل الأفلام العربية الطويلة المشاركة في المهرجان سواء في المسابقة الدولية أو في آفاق السينما العربية الذي تحول الى برنامج وليس مسابقة. كانت لدينا مخاوف من تردد صناع الأفلام العرب في المشاركة في البرنامج لكننا اكتشفنا العكس تمامًا وأن عدد الافلام العربية هذا العام قد يكون أكبر من أي دورة سابقة.
هناك فيلم مصري طويل واحد أعلن عنه حتى الآن في المسابقة الدولية، هل واجهتم تحديات في اختيار أفلام مصرية للمشاركة في المهرجان؟
لا أرى أن كون المهرجان يحدث في مصر فإن عليه أن يولي عناية خاصة بعرض الفيلم المصري. مهرجان القاهرة السينمائي هو مهرجان دولي بالأساس. ويهمنا دعم الفيلم المصري لكن من خلال عرضه في مهرجانات أخرى خارج مصر سواء في فينيسيا أو في البحر الأحمر أو غيره من المهرجانات. هناك ايضًا هذا العام برنامج جديد هو بانوراما الفيلم القصير يضم عدد كبير من الأفلام القصيرة لصناع افلام مصريين لكن خارج المسابقة. فالمسابقة الدولية للأفلام القصيرة تقبل بطبيعة الحال عدد محدود من الأفلام القصيرة المصرية بالمقارنة بالعدد الكبير من الأفلام المصرية القصيرة التي يتلقاها المهرجان وبعضها افلام ممتازة لكنها أكبر من قدرة المسابقة على الاستيعاب. منافذ عرض الأفلام القصيرة محدودة لذلك فإن المهرجانات هي المنفذ الوحيد لعرضها وهذه هي الطريقة التي وجدنا بها أنه يمكننا دعم صناع الأفلام المصريين ودعم صناعة الأفلام في مصر.
برنامج الأفلام الكلاسيكية أيضًا مكتظ هذا العام بالأفلام وعدد كبير منها أفلام مصرية مرممة حديثًا ما الرؤية خلف هذا العدد الكبير من الأفلام الكلاسيكية؟
لدينا هذا العام في برنامج الأفلام الكلاسيكية عدد غير مسبوق من الافلام المصرية الرائعة فهناك اهتمام من حيث الكم والكيف بكلاسيكيات السينما المصرية. نعيش في لحظة يبدو أن الناس فيها أكثر ميلًا للحنين الى الماضي في مواجهة الوتيرة شديدة السرعة للحياة. كل يوم يصور الناس الاف الصور ولا يبقى منها شيء بينما في الماضي كانت الصورة الواحدة لها تأثير كبير جدًا. أعتقد أن هذا وقت مهم جدًا لاعادة التواصل مع تراثنا السينمائي العظيم.
صار من المهم أيضًا الاستجابة للوعي المتزايد بأهمية استعادة والحفاظ على تراث السينما المصرية الذي تعرض في فترات طويلة للإهمال وصارت هناك مخاوف ضخمة من أن يتلاشى وأن لا يبقى منه شيء للأجيال القادمة. صارت هناك جهود مهمة جدًا من قبل الدولة ممثلة في مدينة الإنتاج الإعلامى بالتعاون مع الشركة القابضة التي بحوزتها عدد كبير من الافلام المصرية لترميم الأفلام، ولا يوجد أفضل من المهرجانات كفرصة لعرضها. حرصنا على أن تكون هذه الأفلام المصرية المرممة متاحة ضمن برنامج عروض الأفلام في قاعات العرض خارج الأوبرا حتى تتاح الفرصة للجمهور العريض أن يشاهد تراثنا السينمائي بجودة غير مسبوقة على شاشة عرض كبيرة. يضم برنامجنا أيضًا مجموعة متميزة من الكلاسيكيات العالمية المرممة إلى جانب جواهر السينما المصرية.
الإنتاج المشترك من القضايا التي يركز عليها المهرجان هذا العام في فعاليات برنامج أيام القاهرة للصناعة لماذا هذا الاختيار؟
الإنتاج المشترك صار هو سمة العصر الحالي في إنتاج الأفلام في العالم للدرجة التي غيرت قواعد اختيار الأفلام في مسابقة الأوسكار. لدينا اهتمام كبير بمسألة الإنتاج والتوزيع المشترك وهناك فعاليات كثيرة في هذا المجال في برنامج الصناعة. هناك تركيز كبير أيضًا على تصوير الأفلام الأجنبية في مصر من خلال التعاون مع لجنة الأفلام التي صارت تساهم في إتاحة وتسهيل تصوير الأفلام الأجنبية في مصر وسيتم عرض مجموعة من الافلام الاجنبية التي تم تصويرها هنا. هذا بالإضافة إلى ندوة كبيرة ايضًا في نفس الموضوع بحضور أطراف وجهات فاعلة من العالم والمنطقة العربية مصر.
admin رئيسية, كل جديد, مهرجانات 0
مهرجان القاهرة السينمائى يكشف تفاصيل الدورة ال 45 فى مؤتمر صحفي
رئيس المهرجان الفنان والنجم الكبير حسين فهي
يعقد مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمى ، مؤتمرًا صحفيًا ؛ فى الثانية عشر ظهر الأحد 3 نوفمبر المقبل ، للإعلان عن تفاصيل الدورة 45، التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر، وذلك فى تمام الثانية عشر ظهرا بأحد الفنادق بالقاهرة
مدير المهرجان الناقد المصري الكبير عصام زكريا
من المقرر أن تكشف إدارة المهرجان عن قوائم الأفلام المشاركة في المسابقات والبرامج المختلفة، وأبرز الحضور من نجوم السينما العالمية وكذلك الورش الفنية وجلسات النقاش، التي من المقرر إقامتها ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما التي توفر أيضا للمحترفين فرصًا للشراكة مع المجتمع السينمائي الدولي.