جولييت جريكو : أيقونة الحرية في فرنسا التي وظفت الغناء لخدمة الشعر والفلسفة بقلم صلاح هاشم في باب” نزهة الناقد.تأملات في سينما وعصر “
أهم ماكان يميز المطربة الفرنسية الكبيرة جولييت جريكو التي توفيت حديثا في فرنسا عن 93 عاما، أنها جسدت كأمراة أولا – وقبل أن تصبح في مابعد مغنية مشهورة – حياة الحريةوالبوهيمية، في أحياء السان جيرمان والسان ميشيل وأجواء كهوف موسيقى الجاز في الحي الاتيني، وفي صحبة مجموعة كبيرة من أصدقائها من الكتاب والمثقفين والفلاسفة والموسيقيين المبدعين في فرنسا والعالم
من أمثال جان بول سارتر ومايلز دافيس وبوريس فيان وميرلو بونتيو والبر كامو وغيرهم
وبخاصة في فترة الخمسينيات، في أعقاب الحرب العالمية الثانية في فرنسا، وسوف تظل جولييت جريكو ” الطفلة الجميلة– كما وصفها الشاعر والمغني الفرنسي الكبير ليوفيري ،التي وظفت الغناء لخدمة الشعر والفلسفة وصدحت بأشعار لجاك بريفير ، الشاعر وكاتب السيناريو الذي إرتقى بالسينما الفرنسية الى القمة، رمزا من رموز تحرير المرأة في بلد فولتير
وداعا جولييت جريكو، يذهب المغنى ، لكن تبقى الأغنية
صلاح هاشم
نزهة الناقد 2020 .تأملات في سينما وعصر