“سينما إيزيس ” لدفع عجلة التنوير. بقلم فكري عيّاد
وصلتنا في موقع سينما إيزيس الرسالة التالية، من الفنان المصري الكبير فكري عيّاد في لندن، ويقول فيها :
تحياتي لك اخي الحبيب صلاح هاشم
أتابع خطوات نجاحك . مع مهرجان السينما بالقاهرة 42 و، حصولك على “جائزة التقدير” من ” جمعية الفيلم. أنه استحقاق ، لجهود مسيرة السنين. نتابعك خطوة بخطوة، مع مشوارك، التى تروي في ضَيّ صفحاته، قصة حوار متشابك من روح السينما والفنون والآداب. ” إيزيس” خرجت من سكنات قبوها، تبحث عنك اِعْتِرافاً بتجربتك، وتتعحب كيف استطاعت “چينات ” من عطر التاريخ وملاحم من القدرة الإبداعية الخَلَاقًة ، تتواصل مع فاعليات روحك، في شغف وحب، وبلا توقف،
وأنت ترصد معاناة الأحلام والرؤى، في عقول نسيج الإبداع، تجسم ملحمة تاريخية عصرية حديثة ، في ثياب متنوعة ، وراقية في الموضوعية والنقد البناء. تشد العيون لأحضانها، مع صحبة متميزة للعديد من الاقلام التي أضاءت سماء المعرفة. لتعيد وهج ثقافة، التهمتها قُصور وتشتيت ، وعبثية وتجريد قيم الابداع، من أجيال أعطت عصارة فكرها.
ولكنك دائما ، حملت صولجان التحدي، لتعيد كفة الميزان. وأمسكت مشرط الاستنارة. وسعيت إلى إختراق الشرنقة المغلقة، وتخرج جنين الإبْصار ، لتبصَر عيون عشاق الفن , تتَطَلُّعنا وتدهشنا , مُرَاقَبة ومتابعة ،بكل ما هو جديد ، وخلف ستائر العمل الفني , ومُشَاهَدة الفكر والرؤية والتوجه، لدي صناع الفن الجميل. تحبو كل كلمة، وتنمو وتتباهى على صفحات ” إيزيس”، ونحن نتصفخ ونتأمل ، زفرات وتلوينات مشاهد متعددة، وعبارات معبرة. تغربل وتتحاور، وتسري فى عروق العمل. وتنبعث في مقالات وأراء، ومقابلات وإشتباكات متبادلة، لدفع عجلة التنوير.إنها قاعة خاصة للحوار، لمن يبحث عن كنز المعرفة. لنشارك الأدباء والكتاب والنقاد، في رحلة رحبة من حواراتهم الممتعة.
تحياتي لك ولكل الاقلام والكلمات والمناقشات السينمائية،
في رحاب العالمية “إيزيس”..
فكري عياد . لندن
–
وسينما إيزيس ” العالمية” . CINEMA ISIS INTERNATIONAL . وهي سعيدة بصفتها الجديدة، تشكره على تقديره وتقييمه وحبه ، في رسالته المتوهجة بعشق الفن والوعي والجمال، وقد عبر في رسالته، عن جل طموحاتها، من خلال التواصل والحوار، في دفع عجلة التنوير.
بوسطجي سينما إيزيس