صلاح هاشم حصان البحر دائما شارد جامح بقلم فكري عيّاد
الحصان الشَارِد الجامح،
والشامِس بين شَمُوس الأسماء..
خلف سِياج العقول والأسرار.
دفَّة زورق هَائِم.. حالم.
بين النجوم
والأضواء.
يغفو على خدرِ جمال الليالي.
شرقاً وغرباً على أجنحة الآراء.
يتماوج منسجماً حالمًا.
يسابق سفينة سندباد.
الكاتب والقاص والمخرج المصري صلاح هاشم الشامس
في أحضان عشيقته..
يحتضن شعاع توهجها.
يجمع الزهر والسنّا والعطور.
يَمرُج بين كل مرج وبستان.
يعزف أجمل قصص المشاهد.
يُسَطِرَ ويُصَنِفَ ويُصَوِرَ ..
من عالم السينما والقاعات.
آه يا إيزيس..!
يا بدر البدور في الظلمات.
روضة المعرفة في أزهارِها..
تنثرِين حروف الكلام والحكايات.
نجومًا في ليالينا الظلماء.
حصان البحر دائماً شارد..
حوافرُه مُكابَدَة وجُهد.
على شواطئ العمر .
سابح بلا كَلَل أو إِعْياء.
يعيدُ جمال الصوت للنغمات.
يسقط خلف سيقان الكواليس.
معه الف سؤال وسؤال.
يَقول في ملفات وصفحات.
ما يُقال وما لَا يقال..
**
مع تحياتي.
للناقد والكاتب الفني،
والمؤرخ السينمائي.
الصديق صلاح هاشم.
يقلم
فكري عياد
.