وداعا أسامة خليل، وكان يا ما كان في حكم ذاكرة الأحياء وتاريخ المكان بقلم صلاح هاشم
وداعا أسامة خليل .
وكان يا ماكان في حكم ذاكرة الأحياء وتاريخ المكان
توفي اليوم الأحد 27 أغسطس في العاصمة الفرنسية باريس، أخي وصديقي وحبيبي الكاتب والباحث والفيلسوف و المثقف والمفكر المصري التنويري الأصيل وزميلي في كلية الآداب جامعة القاهرة أسامة خليل،
من شلة الكلية ودغعة 69 من الكتاب والمبدغين التي كانت تضم في فترة الستينيات المجيدة، الشاعر والروائي محمد ناجي قسم صحافة، والكاتب والمصور الفنان خالد جويلي قسم فلسفة، والشاعر والمترجم أسامة الغزولي قسم إنجليزي، والشاعر والمترجم نبيل قاسم قسم فلسفة، والشاعر زين العابدين فؤاد قسم فلسفة، و المفكر اسامة خليل قسم فلسفة، والقاص والناقد صلاح هاشم قسم إنجليزي، والمترجم عبد العظيم الورداني قسم إنجليزي، والروائية أهداف سويف قسم إنجليزي ،والكاتب المسرحي محمد الفيل قسم تاريخ، والصحافي الكبير إبراهينم رفعت قسم صحافة وغيرهم ..
وكان أسامة خليل أول من يسافر من الشلة للدراسة في باريس، وعندما سافرت الى أوروبا في أغسطس 1970، إستضافني اسامة عنده لفترة في باريس في شقته في RUE DE LAUDE شارع لوود في الحي 14 على بعد خطوتين من مترو آليزيا،
وكانأسامة تنقل في عدة مناصب ثقافية في باريس بالتعاون مع المركز الثقافي المصري ، وأصدر مجلة فلسفية،قبل أن يشرف على إدارة مركز لارماتان الثقافي التابع لدار نش ” لارماتان “،الذي صار بمرور الوقت بيتا و “ملتقى” للكتاب والفنانين والشعراء العرب والفرنسيين والأجانب، ويتوهج من خلال نشاطاته وندواته وسهراته الموسيقية والفلسفية والفنية ومعارضه التشكيلية، ثقافة وفنا وإبداعا، وقد ارتبطت بعلاقة صداقة عميقة مع أسامة خليل مليئة بكل الذكريات العزيزة والحلم بوطن آخر أكثر عدالة وحرية
ومرفق فيديو لندوة إقيمت في المركز لتكريم الشاعرين المصريين الكبيرين سيد حجاب..و جمال بخيت.. أثناء زيارتهما للعاصمة باريس.
مع السلامة يا أسامة ياحبيبي
بقلم
صلاح هاشم